كشف وكيل وزارة التعليم للمباني المهندس يونس بن عمر البراك، أن عدد المباني المدرسية في المناطق والمحافظات المتضررة من الأمطار والسيول التي هطلت خلال الأيام الماضية على أنحاء متفرقة من المملكة تزيد عن 3600 مبنى مدرسي، وتم الوقوف على كافة المباني ومعالجتها من قبل فرق الصيانة الميدانية في إدارات التعليم والتي عملت خلال ثلاثة أيام متواصلة والتي شهدت سقوط الأمطار بغزارة وذلك على مدار 24 ساعة.
وأضاف البراك أنه تم التأكد من كافة وسائل الأمن والسلامة في المدارس من قبل فرق الصيانة الميدانية، ومراعاة سلامة الصحة العامة لمستخدمي المباني وسلامة المبنى إنشائياً وكذلك التمديدات الكهربائية والعزل المائي وتصريف المياه.
وأبان البراك أن التنسيق مع إدارات التعليم في المناطق المتضررة تم في حينه، وتمت متابعة جميع المستجدات وفق آلية عمل واضحة وتقارير ميدانية مباشرة تضمنت حجم الأضرار وعدد المباني المتضررة، ووضع الحلول العاجلة التي أسهمت بعون الله في تفادي هذه الأزمة وتمكين أبنائنا وبناتنا من مواصلة دراستهم تحت ظروف آمنة، مؤكداً في ذات الوقت على أهمية تكامل الجهود والعمل كمنظمة واحدة مع أجهزة الدولة المختلفة في سبيل تحقيق بيئة آمنة للطلاب والطالبات بما يتماشى مع أهداف التعليم في المملكة.
وأشار البراك إلى وجود عدد (4) مباني مدرسية في المنطقة الشرقية مازالت معلقة بسبب تجمع المياه في الأحياء التي تقع المباني داخلها، وعدد (5) مباني أخرى في محافظة الخرج جراء انقطاع الطرق، إضافةً إلى عدد (6) مباني في منطقة عسير تم تعليقها كإجراء احترازي من قبل إدارة التعليم في المنطقة لوجود صعوبة في الوصول إلى تلك المباني، بينما تم استئناف الدراسة في جميع المباني الأخرى.
وأوضح البراك أن الوزارة تؤكد في كل عام على جميع إدارات التعليم بتكثيف الاستعدادات ومتابعة أعمال الصيانة اللازمة وتفقد المباني المدرسية والمرافق التابعة لها استعدادا لاستقبال موسم الأمطار ودخول فصل الشتاء، وتوفير كافة الإجراءات الاحترازية تجنبا للمخاطر الناجمة عن هطول الأمطار والرياح الشديدة وجريان الأودية المحتملة والتي تتسبب في قطع الطرق، وما تشكله من أخطار على سلامة الطلبة والعاملين في المدارس خلال هذا الموسم.
وأضاف البراك أنه تم التأكد من كافة وسائل الأمن والسلامة في المدارس من قبل فرق الصيانة الميدانية، ومراعاة سلامة الصحة العامة لمستخدمي المباني وسلامة المبنى إنشائياً وكذلك التمديدات الكهربائية والعزل المائي وتصريف المياه.
وأبان البراك أن التنسيق مع إدارات التعليم في المناطق المتضررة تم في حينه، وتمت متابعة جميع المستجدات وفق آلية عمل واضحة وتقارير ميدانية مباشرة تضمنت حجم الأضرار وعدد المباني المتضررة، ووضع الحلول العاجلة التي أسهمت بعون الله في تفادي هذه الأزمة وتمكين أبنائنا وبناتنا من مواصلة دراستهم تحت ظروف آمنة، مؤكداً في ذات الوقت على أهمية تكامل الجهود والعمل كمنظمة واحدة مع أجهزة الدولة المختلفة في سبيل تحقيق بيئة آمنة للطلاب والطالبات بما يتماشى مع أهداف التعليم في المملكة.
وأشار البراك إلى وجود عدد (4) مباني مدرسية في المنطقة الشرقية مازالت معلقة بسبب تجمع المياه في الأحياء التي تقع المباني داخلها، وعدد (5) مباني أخرى في محافظة الخرج جراء انقطاع الطرق، إضافةً إلى عدد (6) مباني في منطقة عسير تم تعليقها كإجراء احترازي من قبل إدارة التعليم في المنطقة لوجود صعوبة في الوصول إلى تلك المباني، بينما تم استئناف الدراسة في جميع المباني الأخرى.
وأوضح البراك أن الوزارة تؤكد في كل عام على جميع إدارات التعليم بتكثيف الاستعدادات ومتابعة أعمال الصيانة اللازمة وتفقد المباني المدرسية والمرافق التابعة لها استعدادا لاستقبال موسم الأمطار ودخول فصل الشتاء، وتوفير كافة الإجراءات الاحترازية تجنبا للمخاطر الناجمة عن هطول الأمطار والرياح الشديدة وجريان الأودية المحتملة والتي تتسبب في قطع الطرق، وما تشكله من أخطار على سلامة الطلبة والعاملين في المدارس خلال هذا الموسم.