الأستاذ زكي العريفي
أكد المشرف العام على المجالس الطلابية بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة عسير الأستاذ زكي العريفي أن الهدف من إنشاء المجالس الطلابية بمدارس عسير هو تعميق ممارسة الديمقراطية والشفافية في أروقة المدرسة وتهيئة الطلاب للمشاركة في المجتمع وتقبل البديل كنهج حياة يومي .
وأضاف العريفي أن أدارة التعليم حرصت في بداية كل عام دراسي جديد تنظيم حملة توعوية تهدف من خلالها إلي رفع الوعي الطلابي بالعملية الانتخابية بين الطلاب داخل المدرسة من أجل المشاركة الإيجابية في الترشيح والانتخاب والتنافس في تقديم برامج الانتخابات وكيفية إعدادها وصياغتها وآليات كسب الدعم, حيث ينتخب مجلس طلاب الفصل ثم انتخاب من يمثلهم في المجالس طلابية للمدرسة .
وأشار العريفي أن الهدف الأسمى هو أن يتعلم الطلاب من خلال هذا المجلس الطلابي كيف ينجحون في تواصلهم مع الآخرين، وكيف يعبرون عن أفكارهم بثقة وإقدام ولقد جاء هذا المجلس ليعطي الطالب المزيد من الثقة، ويمنحه الفرصة في إثبات الذات، ويشركه في التخطيط والتنسيق والإعداد والتنظيم للفعاليات المدرسية في جوانبها المختلفة ويسهم في معالجة مشكلات المدرسة لإبداء الرأي حول الحلول المناسبة لها وما يقدمه الطلاب من مقترحات ايجابية، تعد بلا شك نتيجة طبيعية لما يملكونه من مهارات ومعارف اكتسبوها داخل المدرسة أو خارجها، وبهذا يتكون الجيل الوطني الواعد، الواعي بحجم المسؤولية في العمل على رفعة الدين وخدمة الوطن .
وبين العريفي أن فلسفة المشروع تقوم على نقل جزء من المسؤولية الإدارية والفنية التي تستهدف الطلاب داخل المدرسة، إلى الطلاب أنفسهم ليتبنوا تحديد رغباتهم وحل مشكلاتهم من خلال مجلس يضم مجموعة منتخبة من طلاب فصول المدرسة لتمثيلهم من خلاله ويتم استشارته فيما له علاقة بالطلاب من رغبات وملحوظات ومقترحات وطموحات في إطار الجو المدرسي ومناقشتها معهم للخروج برؤى وتوصيات تتضمن الحلول المناسبة .
.
وأضاف العريفي أن أدارة التعليم حرصت في بداية كل عام دراسي جديد تنظيم حملة توعوية تهدف من خلالها إلي رفع الوعي الطلابي بالعملية الانتخابية بين الطلاب داخل المدرسة من أجل المشاركة الإيجابية في الترشيح والانتخاب والتنافس في تقديم برامج الانتخابات وكيفية إعدادها وصياغتها وآليات كسب الدعم, حيث ينتخب مجلس طلاب الفصل ثم انتخاب من يمثلهم في المجالس طلابية للمدرسة .
وأشار العريفي أن الهدف الأسمى هو أن يتعلم الطلاب من خلال هذا المجلس الطلابي كيف ينجحون في تواصلهم مع الآخرين، وكيف يعبرون عن أفكارهم بثقة وإقدام ولقد جاء هذا المجلس ليعطي الطالب المزيد من الثقة، ويمنحه الفرصة في إثبات الذات، ويشركه في التخطيط والتنسيق والإعداد والتنظيم للفعاليات المدرسية في جوانبها المختلفة ويسهم في معالجة مشكلات المدرسة لإبداء الرأي حول الحلول المناسبة لها وما يقدمه الطلاب من مقترحات ايجابية، تعد بلا شك نتيجة طبيعية لما يملكونه من مهارات ومعارف اكتسبوها داخل المدرسة أو خارجها، وبهذا يتكون الجيل الوطني الواعد، الواعي بحجم المسؤولية في العمل على رفعة الدين وخدمة الوطن .
وبين العريفي أن فلسفة المشروع تقوم على نقل جزء من المسؤولية الإدارية والفنية التي تستهدف الطلاب داخل المدرسة، إلى الطلاب أنفسهم ليتبنوا تحديد رغباتهم وحل مشكلاتهم من خلال مجلس يضم مجموعة منتخبة من طلاب فصول المدرسة لتمثيلهم من خلاله ويتم استشارته فيما له علاقة بالطلاب من رغبات وملحوظات ومقترحات وطموحات في إطار الجو المدرسي ومناقشتها معهم للخروج برؤى وتوصيات تتضمن الحلول المناسبة .
.