شاركت 12 حرفية في عرض منتجاتهن الحرفية التراثية والعصرية في سوق الحجاز في مكة المكرمة، على مدى 3 أيام وذلك تفعيلا للإتفاقية التي تم توقيعها بين الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في العاصمة المقدسة وسوق الحجاز في إطار دعم الأسر المنتجة والتسويق لمنتجاتهن وتعزيزا للشراكة المجتمعية.
وأكد مدير الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في العاصمة المقدسة الدكتور فيصل الشريف، ان الاتفاقية نصت على تمكين الحرفيات المسجلة أسمائهن في البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية "بارع" من عرض منتجاتهن والتسويق لها من خلال أجنحة مجانية تستمر لمدة 3 أيام في نهاية كل شهر و لمدة 6 أشهر، وذلك بهدف دعم وتنمية المشاريع الحرفية لشريحة كبيرة من الحرفيين والحرفيات وايجاد منافذ تسويقية لها والحفاظ على تلك المهن اليدوية والمنتجات التراثية الوطنية الأصيلة والتي تتم صناعتها من المنازل من الاندثار.
وأضاف الشريف، تواصل الهيئة جهودها في تنمية وتطوير خطط الإنتاج ومنافذ التسويق لمنتجات الحرفيين والحرفيات من خلال التنسيق مع أسواق مكة المكرمة الأخرى لتوقيع اتفاقيات لدعم المنتجات الحرفية المكية وتقديمها للمتسوقين وزوار مكة المكرمة.
وثمن الدكتور الشريف، لمدير سوق الحجاز خالد بالبيد، هذه المبادرة الاجتماعية التنموية الاقتصادية والتي تعد عنصر جذب لرواد السوق من المواطنين والمعتمرين والزوار.
من جهتها أكدت الفنانة التشكيلية والحرفية مصممة السبح والإكسسوارات اليدوية العصرية شهناز باجودة، أن المزج بين الأحجار الكريمة وأسلاك الفضة والذهب المطلية والقطع المعدينة المنقوشة بآيات القرآن الكريم تمثل عنصر جذب سواء للزوار وكذلك أهالي مكة المكرمة خاصة في السبح والتي يختارها الزبائن كهدية قيمة جمعت بين الفخامة في التصاميم والروحانية وجودة المصنعية بأيدي مكية، مشيرة إلى أن صياغة الأحجار الكريمة ودمجها وصقلها مع المعادن لصناعة الإكسسوارات لا تقل أهمية فهي تعبر عن شخصية المرأة واكتمال اناقتها.
قدرت عدد المنتجات التي قدمتها الأسر المنتجة خلال 3 أيام بخمسمائة قطعة تنوعت بين تراثية وإكسسوارات عصرية وسبح وعبائات ومفروشات مصنوعة يدويا.
وأكد مدير الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في العاصمة المقدسة الدكتور فيصل الشريف، ان الاتفاقية نصت على تمكين الحرفيات المسجلة أسمائهن في البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية "بارع" من عرض منتجاتهن والتسويق لها من خلال أجنحة مجانية تستمر لمدة 3 أيام في نهاية كل شهر و لمدة 6 أشهر، وذلك بهدف دعم وتنمية المشاريع الحرفية لشريحة كبيرة من الحرفيين والحرفيات وايجاد منافذ تسويقية لها والحفاظ على تلك المهن اليدوية والمنتجات التراثية الوطنية الأصيلة والتي تتم صناعتها من المنازل من الاندثار.
وأضاف الشريف، تواصل الهيئة جهودها في تنمية وتطوير خطط الإنتاج ومنافذ التسويق لمنتجات الحرفيين والحرفيات من خلال التنسيق مع أسواق مكة المكرمة الأخرى لتوقيع اتفاقيات لدعم المنتجات الحرفية المكية وتقديمها للمتسوقين وزوار مكة المكرمة.
وثمن الدكتور الشريف، لمدير سوق الحجاز خالد بالبيد، هذه المبادرة الاجتماعية التنموية الاقتصادية والتي تعد عنصر جذب لرواد السوق من المواطنين والمعتمرين والزوار.
من جهتها أكدت الفنانة التشكيلية والحرفية مصممة السبح والإكسسوارات اليدوية العصرية شهناز باجودة، أن المزج بين الأحجار الكريمة وأسلاك الفضة والذهب المطلية والقطع المعدينة المنقوشة بآيات القرآن الكريم تمثل عنصر جذب سواء للزوار وكذلك أهالي مكة المكرمة خاصة في السبح والتي يختارها الزبائن كهدية قيمة جمعت بين الفخامة في التصاميم والروحانية وجودة المصنعية بأيدي مكية، مشيرة إلى أن صياغة الأحجار الكريمة ودمجها وصقلها مع المعادن لصناعة الإكسسوارات لا تقل أهمية فهي تعبر عن شخصية المرأة واكتمال اناقتها.
قدرت عدد المنتجات التي قدمتها الأسر المنتجة خلال 3 أيام بخمسمائة قطعة تنوعت بين تراثية وإكسسوارات عصرية وسبح وعبائات ومفروشات مصنوعة يدويا.