أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم فخره واعتزازه بما يقوم به رجال الأمن ، وبما يقوم به مدير شرطة القصيم اللواء بدر الطالب وزملائه من منسوبي مديرية شرطة المنطقة ، ومدراء الشرط في المحافظات وجميع الضباط والأفراد في القطاعات الأمنية في المنطقة من جهود بارزة لحفظ الأمن والممتلكات ، التي أوضحت للمواطن وأهالي المنطقة جميعهم ، قرب رجل الأمن للمواطنين ، ذاكراً سموه مقولة الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله - بأن المواطن هو رجل الأمن الأول.
وأوضح سموه أن رجل الأمن هو مواطن يفدي نفسه للحفاظ على الوطن والمواطن ، حيث أدى القسم أمام الجميع للقيام بالواجب الذي إنيط به ، مشيراً سموه إلى عظم هذا القسم ، ذاكره قوله تعالى {وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ }.
وقال سمو أمير منطقة القصيم: إن رجال أمننا ولله الحمد ليسوا مستبدين ولا متسلطين ، هم أقرب للرحمة منهم للعنف ، ودليل ذلك ما نراه من رجال أمن المنطقة من القرب للمواطن وقضاء حاجاته ، داعياً من أراد التأكد من ذلك الرجوع إلى الصور التي في مواسم الحج ، ليرى رجل الأمن يحمل الأطفال ويعين الكبار والضعفاء ، لافتاً الانتباه إلى أن ذلك يدل على أن رجل الأمن لدينا يحظى بفكر حضاري إنساني راقي على مستوى عالي ، وأن ما عُرف في الشعوب الأخرى من تسلط رجال الأمن ليس موجوداً لدينا ولله الحمد ، مؤكداً سموه أن هذا ما توجه به حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - ، التي تحث رجال الأمن على القرب للمواطن ورعايته وقضاء حوائجه ، واللطف به ، والعطف عليه.
وأضاف سمو الأمير فيصل بن مشعل: إن رجال أمننا يفدون المواطن بأغلى ما لديهم ، إذ أنهم يضعون أرواحهم على أَكُفِهم ، لحماية المواطن في نفسه وعرضه وأمواله ، مشيراً إلى أن ذلك يدل على التآلف والتعاون الكبير بين رجال الأمن والمواطنين ، حامداً الله أن أوجدت هذه الروح في هذه البلاد ، بين رجال الأمن وبين هذا الشعب الكريم.
وبين سمو أمير منطقة القصيم مدى تواصله المستمر مع رجال الأمن ، ومعرفته ما يقومون به ، من خلال عملهم الذي وصفه بالجبار والدؤوب في كل ما يخدم المواطن ويحمي أمن هذه البلاد ، مؤكداً أن رجال الأمن في المملكة العربية السعودية ، لهم شرفٌ عظيم لا يحظى به سواهم ، إذ أن زميلهم متمسك بستار الكعبة وينظم من يقبل الحجر الاسود ، وزميلهم الآخر يقف عند قبر رسول الله محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ، مهنئاً نفسه والجميع برجال الأمن البواسل من شهداء الواجب ، الذين ضحوا بأرواحهم دون هذا الوطن الغالي ، وسفكت دمائهم لحماية المواطن وممتلكاته.
وأشاد سموه بما يقوم به رجال أمن هذا الوطن ، لأنهم يواصلون الليل بالنهار ويتابعون مع جهات الأمن العام ، حفاظاً على أمن المواطن ، ويذودون عن راية التوحيد التي لاتنكس ، ناقلاً التقدير الكبير من قبل خادم الحرمين الشريفين ، وسمو ولي عهده الأمين رجل الأمن الأول ، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - ، لما يقوم به رجال الأمن من جهود.
وبارك سمو أمير منطقة القصيم ، هذه الخطوة التي قامت بها مديرية شرطة المنطقة ، من خلال دعوة المحافظين ووجوه المجتمع ، لإطلاعهم على ما تقوم به الأجهزة الأمنية في شرطة منطقة القصيم ، واصفاً سموه تلك المبادرة بالرائدة ، متمنياً من المحافظين والأهالي أن ينقلوا ما شاهدوه بما يقوم به رجال الأمن من جهود للجميع ، مطالباً مدير شرطة المنطقة بتزويد جامعة القصيم وتعليم المنطقة والقطاعات الأخرى ، لإطلاعهم على إنجازات القطاعات الأمنية في المنطقة وتطورها ، منوهاً بالتعاون الذي لمسه بين المحافظين ومدراء الشرط والقطاعات الأمنية في المنطقة ، مقدماً شكره لمدير شرطة المنطقة على ذلك ، سائلاً الله تعالى أن يوفق ويسدد الجميع لما فيه خير وصلاح ، وأن يجمعنا دائماً على الخير ، وأن يبرئ الذمة لكل من أدى القسم.
جاء ذلك في كلمة لسمو أمير منطقة القصيم ، أمس ، خلال رعايته الملتقى الذي نظمته مديرية شرطة المنطقة للمحافظين وأعيان المنطقة ، لعرض منجزات شرطة القصيم في صد ومتابعة الجرائم ومكافحة الإرهاب ، بحضور وكلاء الإمارة ومدراء شرط محافظات المنطقة ، وعدداً من المسؤولين من مدنيين وعسكريين.
وبدأ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بآيات من الذكر الحكيم ، ثم شاهد سموه والحضور فلماً وثائقياً بعنوان "معنا ضد الإرهاب" الذي استعرض فيه أسماء شهداء الواجب من منسوبي شرطة القصيم.
عقب ذلك ، كلمة مدير شرطة منطقة القصيم اللواء بدر الطالب ، التي رحب فيها بسموه على الحضور والرعاية ، مشيراً إلى أن موافقة سموه على إقامة هذا الملتقى ، يدل دلالةً واضحة وجلية على دعمه لكل ما يخدم الأمن ويصب في مصلحته ، لافتاً الأنظار إلى أن نعمة الأمن لا يمكن لأحد أن ينكر أهميتها ، مفيداً أن الأجهزة الأمنية العامة ، لم توجد إلا لحفظ الأمن واستتبابه ، مؤكداً أن حماية الوطن وأمنه لا تكون فقط بأفراده ، وإنما يكون أيضاً بمساعدة المواطنين ، مقدماً شكره الجزيل لمحافظي المحافظات على تعاونهم الذي وصفه بالجميل مع مدراء الشرطة في محافظات المنطقة ، معبراً عن امتنانه لسمو أمير القصيم على تزكيته بالتمديد له لمدة عام بإدارة شرطة المنطقة ، سائلاً الله أن يكون عند حسن ظن ولاة أمرنا والجميع ، داعياً الله أن يحفظ لنا أمننا وأماننا وأن يرحم شهدائنا.
إثر ذلك قُدم عرضٌ مرئي ، تُحدث فيه عن بداية ونشأة شرطة القصيم التي افتتحت عام 1382 للهجرة ، ومراحل تطورها وتقديم خدماتها حتى وصلت إحصائيتها للعام المنصرم بتوليها أكثر 33224 قضية ، وتم إتخاذ الأنظمة الإجرائية لها ، كما أوضح العرض المرئي تسجيل هذا العام ، مستعرضاً أيضاً الجهود والخدمات والإحصائيات للقطاعات الأمنية التابعة لشرطة منطقة القصيم.
عقب ذلك تسلم سمو أمير منطقة القصيم ، هدية تذكارية بهذه المناسبة من مدير شرطة المنطقة ، ثم التقطت الصور الجماعية لسموه مع منسوبي شرطة منطقة القصيم.
وأوضح سموه أن رجل الأمن هو مواطن يفدي نفسه للحفاظ على الوطن والمواطن ، حيث أدى القسم أمام الجميع للقيام بالواجب الذي إنيط به ، مشيراً سموه إلى عظم هذا القسم ، ذاكره قوله تعالى {وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ }.
وقال سمو أمير منطقة القصيم: إن رجال أمننا ولله الحمد ليسوا مستبدين ولا متسلطين ، هم أقرب للرحمة منهم للعنف ، ودليل ذلك ما نراه من رجال أمن المنطقة من القرب للمواطن وقضاء حاجاته ، داعياً من أراد التأكد من ذلك الرجوع إلى الصور التي في مواسم الحج ، ليرى رجل الأمن يحمل الأطفال ويعين الكبار والضعفاء ، لافتاً الانتباه إلى أن ذلك يدل على أن رجل الأمن لدينا يحظى بفكر حضاري إنساني راقي على مستوى عالي ، وأن ما عُرف في الشعوب الأخرى من تسلط رجال الأمن ليس موجوداً لدينا ولله الحمد ، مؤكداً سموه أن هذا ما توجه به حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - ، التي تحث رجال الأمن على القرب للمواطن ورعايته وقضاء حوائجه ، واللطف به ، والعطف عليه.
وأضاف سمو الأمير فيصل بن مشعل: إن رجال أمننا يفدون المواطن بأغلى ما لديهم ، إذ أنهم يضعون أرواحهم على أَكُفِهم ، لحماية المواطن في نفسه وعرضه وأمواله ، مشيراً إلى أن ذلك يدل على التآلف والتعاون الكبير بين رجال الأمن والمواطنين ، حامداً الله أن أوجدت هذه الروح في هذه البلاد ، بين رجال الأمن وبين هذا الشعب الكريم.
وبين سمو أمير منطقة القصيم مدى تواصله المستمر مع رجال الأمن ، ومعرفته ما يقومون به ، من خلال عملهم الذي وصفه بالجبار والدؤوب في كل ما يخدم المواطن ويحمي أمن هذه البلاد ، مؤكداً أن رجال الأمن في المملكة العربية السعودية ، لهم شرفٌ عظيم لا يحظى به سواهم ، إذ أن زميلهم متمسك بستار الكعبة وينظم من يقبل الحجر الاسود ، وزميلهم الآخر يقف عند قبر رسول الله محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ، مهنئاً نفسه والجميع برجال الأمن البواسل من شهداء الواجب ، الذين ضحوا بأرواحهم دون هذا الوطن الغالي ، وسفكت دمائهم لحماية المواطن وممتلكاته.
وأشاد سموه بما يقوم به رجال أمن هذا الوطن ، لأنهم يواصلون الليل بالنهار ويتابعون مع جهات الأمن العام ، حفاظاً على أمن المواطن ، ويذودون عن راية التوحيد التي لاتنكس ، ناقلاً التقدير الكبير من قبل خادم الحرمين الشريفين ، وسمو ولي عهده الأمين رجل الأمن الأول ، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - ، لما يقوم به رجال الأمن من جهود.
وبارك سمو أمير منطقة القصيم ، هذه الخطوة التي قامت بها مديرية شرطة المنطقة ، من خلال دعوة المحافظين ووجوه المجتمع ، لإطلاعهم على ما تقوم به الأجهزة الأمنية في شرطة منطقة القصيم ، واصفاً سموه تلك المبادرة بالرائدة ، متمنياً من المحافظين والأهالي أن ينقلوا ما شاهدوه بما يقوم به رجال الأمن من جهود للجميع ، مطالباً مدير شرطة المنطقة بتزويد جامعة القصيم وتعليم المنطقة والقطاعات الأخرى ، لإطلاعهم على إنجازات القطاعات الأمنية في المنطقة وتطورها ، منوهاً بالتعاون الذي لمسه بين المحافظين ومدراء الشرط والقطاعات الأمنية في المنطقة ، مقدماً شكره لمدير شرطة المنطقة على ذلك ، سائلاً الله تعالى أن يوفق ويسدد الجميع لما فيه خير وصلاح ، وأن يجمعنا دائماً على الخير ، وأن يبرئ الذمة لكل من أدى القسم.
جاء ذلك في كلمة لسمو أمير منطقة القصيم ، أمس ، خلال رعايته الملتقى الذي نظمته مديرية شرطة المنطقة للمحافظين وأعيان المنطقة ، لعرض منجزات شرطة القصيم في صد ومتابعة الجرائم ومكافحة الإرهاب ، بحضور وكلاء الإمارة ومدراء شرط محافظات المنطقة ، وعدداً من المسؤولين من مدنيين وعسكريين.
وبدأ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بآيات من الذكر الحكيم ، ثم شاهد سموه والحضور فلماً وثائقياً بعنوان "معنا ضد الإرهاب" الذي استعرض فيه أسماء شهداء الواجب من منسوبي شرطة القصيم.
عقب ذلك ، كلمة مدير شرطة منطقة القصيم اللواء بدر الطالب ، التي رحب فيها بسموه على الحضور والرعاية ، مشيراً إلى أن موافقة سموه على إقامة هذا الملتقى ، يدل دلالةً واضحة وجلية على دعمه لكل ما يخدم الأمن ويصب في مصلحته ، لافتاً الأنظار إلى أن نعمة الأمن لا يمكن لأحد أن ينكر أهميتها ، مفيداً أن الأجهزة الأمنية العامة ، لم توجد إلا لحفظ الأمن واستتبابه ، مؤكداً أن حماية الوطن وأمنه لا تكون فقط بأفراده ، وإنما يكون أيضاً بمساعدة المواطنين ، مقدماً شكره الجزيل لمحافظي المحافظات على تعاونهم الذي وصفه بالجميل مع مدراء الشرطة في محافظات المنطقة ، معبراً عن امتنانه لسمو أمير القصيم على تزكيته بالتمديد له لمدة عام بإدارة شرطة المنطقة ، سائلاً الله أن يكون عند حسن ظن ولاة أمرنا والجميع ، داعياً الله أن يحفظ لنا أمننا وأماننا وأن يرحم شهدائنا.
إثر ذلك قُدم عرضٌ مرئي ، تُحدث فيه عن بداية ونشأة شرطة القصيم التي افتتحت عام 1382 للهجرة ، ومراحل تطورها وتقديم خدماتها حتى وصلت إحصائيتها للعام المنصرم بتوليها أكثر 33224 قضية ، وتم إتخاذ الأنظمة الإجرائية لها ، كما أوضح العرض المرئي تسجيل هذا العام ، مستعرضاً أيضاً الجهود والخدمات والإحصائيات للقطاعات الأمنية التابعة لشرطة منطقة القصيم.
عقب ذلك تسلم سمو أمير منطقة القصيم ، هدية تذكارية بهذه المناسبة من مدير شرطة المنطقة ، ثم التقطت الصور الجماعية لسموه مع منسوبي شرطة منطقة القصيم.