نعى الشيخ سعد بن عبدالله المليص رجل التربية الأول في منطقة الباحة ورئيس نادي الباحة الأدبي سابقا ، زميله وصديقه الفقيد الأستاذ علي صبحية ( رحمه الله ) ، الذي كان يعمل مشرفا تربويا للغة العربية في تعليم الباحة سابقا وموظفا بنادي الباحة الأدبي سابقا. وقال الشيخ المليص في كلمة تأبينية أن صبحية قدم إلى المملكة قبل 50 عاما وعمل معه في تعليم الباحة ، حيث كان في قسم اللغة العربية والشيخ سعد في الثقافة الاسلامية. وذكر أنه كان مثالا للخلق الرفيع والأدب الجم، إضافة إلى ما يتمتع به من مهارة متميزة في مجال تخصصه ( اللغة العربية ) حيث كان العديد من طلاب الماجستير والدكتور يستعينون به في تصحيح بحوثهم لغويا. لافتا إلى أنه بعد نهاية عمله بالتعليم تم نقل كفالته على نادي الباحة الأدبي واستفاد من خدماته كثيرا في مجال تخصصه ، وعمل به فترة طويلة كان خلالها مثالا للإخلاص والعلم الرفيع والتربية الجمّة. بعد ذلك نقل إلى كلية الباحة للعلوم ليعمل معلما فيها. واعتبر الشيخ سعد المليص أن بفقد صبحية فقدت منطقة الباحة قامة سامقة في مجال اللغة والعلم والتعلم والدين، كان الجميع يستفيد منها. سائلا الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته. مقدما عزاءه لزوجة الفقيد واسرته وأقربائه وأصدقائه. وقد توفي صبحية قبل عدة ايام وتمت الصلاة عليه في جامع ألأمير سلطان بالحاوية في مدينة الباحة ودفن في مقبرة مسب.
رحم الله الفقيد واسكنه فسيح جناته.
رحم الله الفقيد واسكنه فسيح جناته.