استقبل عطوفة مدير هيئة الأعلام المرئي والمسموع المحامي محمد قطيشات ، يوم الاثنين 13 مارس 2017م ، مدير المكتب الاعلامي المتحدث الرسمي بسفارة خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية الأستاذ عبدالسلام بن عبدالله العنزي ، لبحث الدور الايجابي للاعلام بين المملكتين الشقيقتين.
ويأتي هذا اللقاء امتدادا للتشاور والتنسيق القائم والمستمر بين السفارة والهيئة في مختلف المجالات ، خاصة في هذه الفترة التي تتزامن مع الزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - يحفظه الله - للمملكة الأردنية الهاشمية ، الى جانب قرب انعقاد مؤتمر القمة العربية في دورته الثامنة والعشرين حيث يستضيف الأردن من خلاله ملوك ورؤساء وامراء الدول العربية الشقيقة.
من جانبه .. أكد قطيشات على أهمية وضرورة تفعيل الدور الايجابي للاعلام بين المجتمعين السعودي والأردني ، للمساهمة في بناء وطن ودولة ومجتمع خالي من الانحراف والجريمة والتعدي على حقوق الغير أو الانجراف نحو تيار التعصب الفكري الذي يهدم العقول ، خاصة في ضوء ما تمر به منطقتنا العربية من أحداث سياسية تضعنا على مفترق طرق التاريخ.
وأوضح قطيشات أن دورالهيئة يعتبر تنظيمياً وتنسيقياً وليس رقابياً، منوهاً أن اﻹﻋــﻼم يعتبر أﻫــم وﺳــﻳﻠﺔ ﻣــن وﺳــﺎﺋﻝ اﻟﺗــﺄﺛﻳر اﻟﺟﻣــﺎﻫﻳري ، حيث يستطيع الإعلام من خلال أطروحاته أن يُكوّن رأيا عاما إيجابيا أو سلبيا ، منوهاً بضرورة قيام الاعلام ﻋﻠـــﻰ اﻟﺻـــدق واﻟﻣوﺿـــوﻋﻳﺔ والمساهمة في نشر الوعي القانوني ، حيث ان الاعلام يعمل ﻣــن اﺟــﻝ ﻣﺻــﻠﺣﺔ اﻟﻔــرد واﻟﻣﺟﺗﻣــﻊ ﻛﻛــﻝ ﻓــﻲ ﺷــﺗﻰ ﻣﺟــﺎﻻت اﻟﺣﻳــﺎة اﻟﻣﻌﺎﺻــرة ﺳــواء ﻓــﻲ اﻟﺟواﻧــب اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻳـــﺔ، أو اﻻﻗﺗﺻـــﺎدﻳﺔ، أو اﻟﺳﻳﺎﺳـــﻳﺔ، وﺑﺎﻟﺗـــﺎﻟﻲ اﻷﻣﻧﻳـــﺔ ﻋﻠـــﻰ ﻛﺎﻓـــﺔ اﻟﻣﺳـــﺗوﻳﺎت .
بدوره أكد العنزي في مستهل اللقاء عُمق العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين، وحرص المملكة العربية السعودية على تعزيزها في مختلف المجالات، خصوصا في مجال الإعلام، وذلك من خلال توسيع نطاق تبادل الخبرات والمهارات بين المؤسسات الإعلامية والإعلاميين من كلا الجانبين.
منوهاً بضرورة فتح آفاق جديدة للتعاون الإعلامي المشترك وتعزيز القدرات الاعلامية في مواجهة التحديات الخارجية المتسارعة في الاقليم والتي من شأنها أن تصب في مصلحة تحصين الجبهة الداخلية للمملكتين الشقيقتين .
كما أثنى العنزي على مهام هيئة الاعلام المرئي والمسموع الأردنية دوراً وأداء ومهنية ، والتي تعمل ضمن بوتقة الإعلام الاردني من خلال كوادر مؤهلة ومدربة.
مشيداً بمستوى الخبرات والكفاءات الأردنية في مجال الإعلام، نظراً لما تتمتع به من خبرات حديثة وتجارب غنية ومتقدمة في المجال الإعلامي.
ويأتي هذا اللقاء امتدادا للتشاور والتنسيق القائم والمستمر بين السفارة والهيئة في مختلف المجالات ، خاصة في هذه الفترة التي تتزامن مع الزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - يحفظه الله - للمملكة الأردنية الهاشمية ، الى جانب قرب انعقاد مؤتمر القمة العربية في دورته الثامنة والعشرين حيث يستضيف الأردن من خلاله ملوك ورؤساء وامراء الدول العربية الشقيقة.
من جانبه .. أكد قطيشات على أهمية وضرورة تفعيل الدور الايجابي للاعلام بين المجتمعين السعودي والأردني ، للمساهمة في بناء وطن ودولة ومجتمع خالي من الانحراف والجريمة والتعدي على حقوق الغير أو الانجراف نحو تيار التعصب الفكري الذي يهدم العقول ، خاصة في ضوء ما تمر به منطقتنا العربية من أحداث سياسية تضعنا على مفترق طرق التاريخ.
وأوضح قطيشات أن دورالهيئة يعتبر تنظيمياً وتنسيقياً وليس رقابياً، منوهاً أن اﻹﻋــﻼم يعتبر أﻫــم وﺳــﻳﻠﺔ ﻣــن وﺳــﺎﺋﻝ اﻟﺗــﺄﺛﻳر اﻟﺟﻣــﺎﻫﻳري ، حيث يستطيع الإعلام من خلال أطروحاته أن يُكوّن رأيا عاما إيجابيا أو سلبيا ، منوهاً بضرورة قيام الاعلام ﻋﻠـــﻰ اﻟﺻـــدق واﻟﻣوﺿـــوﻋﻳﺔ والمساهمة في نشر الوعي القانوني ، حيث ان الاعلام يعمل ﻣــن اﺟــﻝ ﻣﺻــﻠﺣﺔ اﻟﻔــرد واﻟﻣﺟﺗﻣــﻊ ﻛﻛــﻝ ﻓــﻲ ﺷــﺗﻰ ﻣﺟــﺎﻻت اﻟﺣﻳــﺎة اﻟﻣﻌﺎﺻــرة ﺳــواء ﻓــﻲ اﻟﺟواﻧــب اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻳـــﺔ، أو اﻻﻗﺗﺻـــﺎدﻳﺔ، أو اﻟﺳﻳﺎﺳـــﻳﺔ، وﺑﺎﻟﺗـــﺎﻟﻲ اﻷﻣﻧﻳـــﺔ ﻋﻠـــﻰ ﻛﺎﻓـــﺔ اﻟﻣﺳـــﺗوﻳﺎت .
بدوره أكد العنزي في مستهل اللقاء عُمق العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين، وحرص المملكة العربية السعودية على تعزيزها في مختلف المجالات، خصوصا في مجال الإعلام، وذلك من خلال توسيع نطاق تبادل الخبرات والمهارات بين المؤسسات الإعلامية والإعلاميين من كلا الجانبين.
منوهاً بضرورة فتح آفاق جديدة للتعاون الإعلامي المشترك وتعزيز القدرات الاعلامية في مواجهة التحديات الخارجية المتسارعة في الاقليم والتي من شأنها أن تصب في مصلحة تحصين الجبهة الداخلية للمملكتين الشقيقتين .
كما أثنى العنزي على مهام هيئة الاعلام المرئي والمسموع الأردنية دوراً وأداء ومهنية ، والتي تعمل ضمن بوتقة الإعلام الاردني من خلال كوادر مؤهلة ومدربة.
مشيداً بمستوى الخبرات والكفاءات الأردنية في مجال الإعلام، نظراً لما تتمتع به من خبرات حديثة وتجارب غنية ومتقدمة في المجال الإعلامي.