جانب من عمليات سحب العينات في السوق المركزي
كشف تقرير صادر عن مختبر أمانة القصيم لسلامة الأغذية بمدينة بريده عن حجم العينات التي تم تحليلها ضمن نظام الرقابة الصحية في الادارة العامة للصحة البيئة والتي بلغت (3552عينة) بواقع (2472عينة) تم تحليلها في قسم الكيمياء و (1080عينة) جرى تحليلها في قسم ميكروبيولوجيا الأغذية , وكشف التقرير عن بلوغ نسبة العينات المطابقة للمواصفات في تحليل نتائج قسم الكيمياء 89.70% فيما بلغ ما نسبته 10.30% من العينات غير صالحة للاستهلاك فيما يخص قسم الميكروبيولوجي ومن خلال تحليل نتائج القسم تبين أن نسبة العينات الملوثة بلغ 19.16 بالمائة من إجمالي العينات التي بلغ عددها 1080 عينة.فيما بلغت عدد عينات العسل التي تم تحليلها (100عينة) وكانت العينات المطابقة للمواصفات نسبتها 91%. .
وأوضح مدير مختبر سلامة الأغذية د/عبدالمجيد الرشيد أن من الأمور الهامة التي يجب التركيز عيلها من اجل سلامة الغذاء هو زيادة وعي المستهلك بمخاطر الأغذية الملوثة مع ضرورة الاهتمام بمصادر الأطعمة التي نشتريها و التأكد من أنها من مصادر موثوقة ، و كذلك الاهتمام بنوعية المواد المستعملة في التعبئة و التخزين. حيث أن الغذاء يمر بسلسلة طويلة و معقدة من المراحل حتى يصل في النهاية إلى المستهلك بدءا من مرحلة الإنتاج في المزرعة و مرورا بالتصنيع و التخزين و النقل و التوزيع وصولا إلى مرحلة البيع للمستهلك، فإن مصادر التلوث تتعدد بتعدد هذه المراحل، و هو الأمر الذي يتطلب نظاما رقابيا محكما. وفي هذا الشأن أوضح مدير عام صحة البيئة د/عادل البديوي أن أمانة القصيم تعمل على حملة توعوية للتحذير من مخاطر مواد التعبئة غير الصحية و هي خطوة مهمة في هذا الطريق و هو ما تتضمنه خطة عمل الإدارة العامة لصحة البيئة خلال العام الحالي.مشيرا الى ان أمانة القصيم ممثلةً بالإدارة العامة لصحة البيئة أولت أهمية خاصة لتطوير نظام الرقابة الغذائية الذي يغطي كل المناطق التابعة لها, حيث قامت بإنشاء عدداً من مختبرات سلامة الأغذية .
وأوضح مدير مختبر سلامة الأغذية د/عبدالمجيد الرشيد أن من الأمور الهامة التي يجب التركيز عيلها من اجل سلامة الغذاء هو زيادة وعي المستهلك بمخاطر الأغذية الملوثة مع ضرورة الاهتمام بمصادر الأطعمة التي نشتريها و التأكد من أنها من مصادر موثوقة ، و كذلك الاهتمام بنوعية المواد المستعملة في التعبئة و التخزين. حيث أن الغذاء يمر بسلسلة طويلة و معقدة من المراحل حتى يصل في النهاية إلى المستهلك بدءا من مرحلة الإنتاج في المزرعة و مرورا بالتصنيع و التخزين و النقل و التوزيع وصولا إلى مرحلة البيع للمستهلك، فإن مصادر التلوث تتعدد بتعدد هذه المراحل، و هو الأمر الذي يتطلب نظاما رقابيا محكما. وفي هذا الشأن أوضح مدير عام صحة البيئة د/عادل البديوي أن أمانة القصيم تعمل على حملة توعوية للتحذير من مخاطر مواد التعبئة غير الصحية و هي خطوة مهمة في هذا الطريق و هو ما تتضمنه خطة عمل الإدارة العامة لصحة البيئة خلال العام الحالي.مشيرا الى ان أمانة القصيم ممثلةً بالإدارة العامة لصحة البيئة أولت أهمية خاصة لتطوير نظام الرقابة الغذائية الذي يغطي كل المناطق التابعة لها, حيث قامت بإنشاء عدداً من مختبرات سلامة الأغذية .