دشن معالي مدير جامعة طيبة الدكتور عبدالعزيز السراني وبحضور مدير إدارة مكافحة المخدرات بمنطقة المدينة المنورة العميد منصور السبيعي وأعضاء لجنة مكافحة المخدرات بالجامعة مبادرة (حياتي أغلى) وذلك بمكتب معاليه أمس.
وقال معاليه أثناء إطلاق المبادرة إن الجامعة تحرص على حماية أبنائها من خطر المخدرات فهم رجال المستقبل ويجب إحاطتهم بكامل الرعاية ليصبحوا بناة في هذا الوطن، داعياَ إلى أهمية العمل بروح الفريق بين الجامعة ممثلة في لجنة مكافحة المخدرات والمديرية العامة لمكافحة المخدرات بالمنطقة لمكافحة هذا الوباء.
وأشار معاليه إلى أن المملكة مستهدفة من خلال الكميات الكبيرة للمخدرات المقبوضة والتي تعلن عنها وزارة الداخلية مما يؤكد مدى ما تواجهه المملكة من استهداف عقدي وسياسي ومكاني نتيجة دورها الفاعل في حماية المقدسات والوقوف مع قضايا المسلمين في كل مكان.
وقال معاليه لرجال المديرية العامة لمكافحة المخدرات والمشاركين في هذه المبادرة بأنهم على ثغر من الثغور في حماية هذا الوطن وأنهم يشكلون سداً منيعاً بعد الله في مواجهة هذا الوباء الخطير، وأن جهودهم واضحة ومشكورة وأتت نتيجة تخطيط وعمل دءوب لمواجهة خطر المخدرات وحماية الشباب.
وشكر معاليه فريق لجنة مكافحة المخدرات بالجامعة على إطلاق هذه المبادرة والتي ستكون مختلفة من حيث المضمون وكذلك طريقة الوصول للشباب وعدم القيام بعمل روتيني وعادي بل بأسلوب شبابي وأسلوب سهل والتركيز على وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الإعلامية المؤثرة لإيصال الرسالة بشكل مباشر.
من جهته شكر مدير عام مكافحة المخدرات بمنطقة المدينة المنورة العميد منصور السبيعي معالي مدير جامعة طيبة د.عبدالعزيز السراني على هذه الشراكة بين المديرية والجامعة والتي ستنعكس إيجاباً على الجهود المقدمة لتوعية الشباب والمجتمع من المخدرات.
وذكر العميد السبيعي أن هذه الجهود مستمدة من المشروع الوطني "نبراس" والذي يحظى بمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية، موضحاً أن هذه المبادرة تهدف للتوعية من خطر المخدرات والتي تغيب الوعي والرشد، وهي أكثر المشكلات خطورة وترمي بقطاعات من أفراد المجتمع نحو الضياع والمجهول، وأن آثارها تمتد للأسرة والمجتمع وهي ليست جديدة ولكن الجديد هو تزايد الأرقام بسبب التطور التكنولوجي، والذي ما زال يتفاقم رغم جهود المؤسسات لكبح هذه التزايد.
بدوره قال رئيس لجنة مكافحة المخدرات بالجامعة الدكتور عبيد العمري إن المخدرات أشد خطورة على الإنسان فهي تحوله من إنسان طبيعي الى إنسان شرير لا يتورع عن الفساد والجريمة، كما تتسبب في كثير من الحوادث والقتل والاغتصاب وغيرها من الجرائم.
وقدم عميد شؤون الطلاب د.معتاد الحربي تعريفا حول مبادرة حياتي أغلى وهي عبارة عن حملة توعوية لتعريف الشباب بهذه الآفة الخطيرة، وأن الفئة المستهدفة من سن ١٥-٢٥ وسيتم تنفيذ حملة توعوية وبرامج ثقافية بأسلوب شبابي بسيط وتفعيل وتطوير التعاون الثنائي بين الجامعة والمديرية. وستنطلق في أحد المولات وتستمر لمدة ١٢ يوماً، كما سيتم إقامة معرض للتعريف بالمخدرات وأضرارها وكشكات متنقلة داخل الجامعة بالإضافة إلى عقد ندوة تضم نخبة من أهل العلم والفكر والرأي للتوعية.
وقال معاليه أثناء إطلاق المبادرة إن الجامعة تحرص على حماية أبنائها من خطر المخدرات فهم رجال المستقبل ويجب إحاطتهم بكامل الرعاية ليصبحوا بناة في هذا الوطن، داعياَ إلى أهمية العمل بروح الفريق بين الجامعة ممثلة في لجنة مكافحة المخدرات والمديرية العامة لمكافحة المخدرات بالمنطقة لمكافحة هذا الوباء.
وأشار معاليه إلى أن المملكة مستهدفة من خلال الكميات الكبيرة للمخدرات المقبوضة والتي تعلن عنها وزارة الداخلية مما يؤكد مدى ما تواجهه المملكة من استهداف عقدي وسياسي ومكاني نتيجة دورها الفاعل في حماية المقدسات والوقوف مع قضايا المسلمين في كل مكان.
وقال معاليه لرجال المديرية العامة لمكافحة المخدرات والمشاركين في هذه المبادرة بأنهم على ثغر من الثغور في حماية هذا الوطن وأنهم يشكلون سداً منيعاً بعد الله في مواجهة هذا الوباء الخطير، وأن جهودهم واضحة ومشكورة وأتت نتيجة تخطيط وعمل دءوب لمواجهة خطر المخدرات وحماية الشباب.
وشكر معاليه فريق لجنة مكافحة المخدرات بالجامعة على إطلاق هذه المبادرة والتي ستكون مختلفة من حيث المضمون وكذلك طريقة الوصول للشباب وعدم القيام بعمل روتيني وعادي بل بأسلوب شبابي وأسلوب سهل والتركيز على وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الإعلامية المؤثرة لإيصال الرسالة بشكل مباشر.
من جهته شكر مدير عام مكافحة المخدرات بمنطقة المدينة المنورة العميد منصور السبيعي معالي مدير جامعة طيبة د.عبدالعزيز السراني على هذه الشراكة بين المديرية والجامعة والتي ستنعكس إيجاباً على الجهود المقدمة لتوعية الشباب والمجتمع من المخدرات.
وذكر العميد السبيعي أن هذه الجهود مستمدة من المشروع الوطني "نبراس" والذي يحظى بمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية، موضحاً أن هذه المبادرة تهدف للتوعية من خطر المخدرات والتي تغيب الوعي والرشد، وهي أكثر المشكلات خطورة وترمي بقطاعات من أفراد المجتمع نحو الضياع والمجهول، وأن آثارها تمتد للأسرة والمجتمع وهي ليست جديدة ولكن الجديد هو تزايد الأرقام بسبب التطور التكنولوجي، والذي ما زال يتفاقم رغم جهود المؤسسات لكبح هذه التزايد.
بدوره قال رئيس لجنة مكافحة المخدرات بالجامعة الدكتور عبيد العمري إن المخدرات أشد خطورة على الإنسان فهي تحوله من إنسان طبيعي الى إنسان شرير لا يتورع عن الفساد والجريمة، كما تتسبب في كثير من الحوادث والقتل والاغتصاب وغيرها من الجرائم.
وقدم عميد شؤون الطلاب د.معتاد الحربي تعريفا حول مبادرة حياتي أغلى وهي عبارة عن حملة توعوية لتعريف الشباب بهذه الآفة الخطيرة، وأن الفئة المستهدفة من سن ١٥-٢٥ وسيتم تنفيذ حملة توعوية وبرامج ثقافية بأسلوب شبابي بسيط وتفعيل وتطوير التعاون الثنائي بين الجامعة والمديرية. وستنطلق في أحد المولات وتستمر لمدة ١٢ يوماً، كما سيتم إقامة معرض للتعريف بالمخدرات وأضرارها وكشكات متنقلة داخل الجامعة بالإضافة إلى عقد ندوة تضم نخبة من أهل العلم والفكر والرأي للتوعية.