تعمل قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن، بتنسيق دقيق على المستويات كافة بهدف إعادة الأمن والاستقرار لليمن الشقيق، من خلال التركيز على التنسيق العسكري والأمني بين مختلف القوات على الأرض، والذي ظهرت نتائجه في كل المدن المحررة في المحافظات اليمنية.
ومع استمرار جهود قوات التحالف، لتطهير الأراضي اليمنية من الميليشيات الحوثي وقوات المخلوع صالح، تعمل في ذات الوقت على ملاحقة العناصر التابعة للتنظيمات الإرهابية، من خلال عمل الوحدة الخاصة بمكافحة الإرهاب في العاصمة المؤقتة عدن التي تتصل بشكل مباشر مع قوات التحالف، حيث أحبطت 24 عملية إرهابية خلال العام المنصرم، بينها تفكيك سيارات مفخخة تحوي أطنانا من المتفجرات والقنابل والألغام، كما نفذت أكثر من 137 عملية دهم لمواقع وأوكار ومخابئ تستخدمها الجماعات الإرهابية معامل تصنيع وتجهيز للسيارات المفخخة والانتحاريين ومخازن استراتيجية لتنفيذ عملياتها الإرهابية، إضافة إلى القبض على العشرات من العناصر الإرهابية المنتمية لتنظيمي داعش والقاعدة، بينهم خبراء بصناعة المتفجرات وممولين للتنظيمين.
وعلى الصعيد الأمني، أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أهمية توحيد مصدر عمليات وقرار الأجهزة الأمنية في العاصمة المؤقتة عدن، وعلى مستوى المحافظات اليمنية كافة ، مشددا على ضرورة وضع خطط مدروسة ومحكمة للقضاء على البؤر الإرهابية.
كما شدد الرئيس هادي على ضرورة التنسيق والتكامل مع دول التحالف، لإنشاء وتعزيز غرفة عمليات مشتركة تشارك فيها جميع القوات العسكرية والأمنية اليمنية، مؤكدا أن أمن عدن، يتأثر سلبا وإيجابا بحال الأمن واستقراره بمحافظتي لحج وأبين، والتي تتطلب خطة مدروسة ومحكمة للقضاء على البؤر الإرهابية، وتطهير الوطن من شرورها، بوصفها أداة من أدوات الانقلاب، الذي يتبادل معها الأدوار في زعزعة أمن واستقرار المناطق المحررة.
وتم تشكيل قوات أمنية تعمل على حفظ الأمن في المناطق المحررة، وذلك بالتنسيق مع قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن، خاصة في مواقع مثل ميناء الغاز بلحاف، حيث تمتد مهمات هذه القوات على طول المحافظات الجنوبية، لإحكام السيطرة عليها وصولا إلى آخر المناطق في شبوه، وتطهيرها من التنظيمات الإرهابية المتطرفة، وإغلاق موانئ التهريب، والحد من تهريب العناصر في سواحل شبوه، ووضع اللبنات الأولى لقوات الحزام الأمني الذي سيربط عدن بحضرموت.
كما أسفرت جهود قوات التحالف لدعم الشرعية خلال تأمين السواحل المحاذية لمديرية رضوم شرق شبوة، عن ضبط ستة قوارب أقلت المئات من المهاجرين القادمين بصورة غير شرعية من القرن الإفريقي، وذلك منذ بدء انتشارها قبل أسابيع، كما تم ضبط قاربين في عرض البحر وعلى متن كل قارب نحو 90 شخصا، وتعد هذه العملية الأولى للقوات البحرية التي تم تدريبها من قبل قوات التحالف في محافظة حضرموت، من أجل تأمين الشريط الساحلي على بحر العرب في شبوة ومكافحة التهريب.
ومع استمرار جهود قوات التحالف، لتطهير الأراضي اليمنية من الميليشيات الحوثي وقوات المخلوع صالح، تعمل في ذات الوقت على ملاحقة العناصر التابعة للتنظيمات الإرهابية، من خلال عمل الوحدة الخاصة بمكافحة الإرهاب في العاصمة المؤقتة عدن التي تتصل بشكل مباشر مع قوات التحالف، حيث أحبطت 24 عملية إرهابية خلال العام المنصرم، بينها تفكيك سيارات مفخخة تحوي أطنانا من المتفجرات والقنابل والألغام، كما نفذت أكثر من 137 عملية دهم لمواقع وأوكار ومخابئ تستخدمها الجماعات الإرهابية معامل تصنيع وتجهيز للسيارات المفخخة والانتحاريين ومخازن استراتيجية لتنفيذ عملياتها الإرهابية، إضافة إلى القبض على العشرات من العناصر الإرهابية المنتمية لتنظيمي داعش والقاعدة، بينهم خبراء بصناعة المتفجرات وممولين للتنظيمين.
وعلى الصعيد الأمني، أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أهمية توحيد مصدر عمليات وقرار الأجهزة الأمنية في العاصمة المؤقتة عدن، وعلى مستوى المحافظات اليمنية كافة ، مشددا على ضرورة وضع خطط مدروسة ومحكمة للقضاء على البؤر الإرهابية.
كما شدد الرئيس هادي على ضرورة التنسيق والتكامل مع دول التحالف، لإنشاء وتعزيز غرفة عمليات مشتركة تشارك فيها جميع القوات العسكرية والأمنية اليمنية، مؤكدا أن أمن عدن، يتأثر سلبا وإيجابا بحال الأمن واستقراره بمحافظتي لحج وأبين، والتي تتطلب خطة مدروسة ومحكمة للقضاء على البؤر الإرهابية، وتطهير الوطن من شرورها، بوصفها أداة من أدوات الانقلاب، الذي يتبادل معها الأدوار في زعزعة أمن واستقرار المناطق المحررة.
وتم تشكيل قوات أمنية تعمل على حفظ الأمن في المناطق المحررة، وذلك بالتنسيق مع قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن، خاصة في مواقع مثل ميناء الغاز بلحاف، حيث تمتد مهمات هذه القوات على طول المحافظات الجنوبية، لإحكام السيطرة عليها وصولا إلى آخر المناطق في شبوه، وتطهيرها من التنظيمات الإرهابية المتطرفة، وإغلاق موانئ التهريب، والحد من تهريب العناصر في سواحل شبوه، ووضع اللبنات الأولى لقوات الحزام الأمني الذي سيربط عدن بحضرموت.
كما أسفرت جهود قوات التحالف لدعم الشرعية خلال تأمين السواحل المحاذية لمديرية رضوم شرق شبوة، عن ضبط ستة قوارب أقلت المئات من المهاجرين القادمين بصورة غير شرعية من القرن الإفريقي، وذلك منذ بدء انتشارها قبل أسابيع، كما تم ضبط قاربين في عرض البحر وعلى متن كل قارب نحو 90 شخصا، وتعد هذه العملية الأولى للقوات البحرية التي تم تدريبها من قبل قوات التحالف في محافظة حضرموت، من أجل تأمين الشريط الساحلي على بحر العرب في شبوة ومكافحة التهريب.