في الوقت الذي حرص فيه بعض الوزراء على التواصل المجتمعي عبر تقنية «الواتس أب» نجد أن هناك وزراء ومسؤولين آخرين يرفضون هذه التقنية تمامًا. ولم تمنع الأعباء اليومية وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الحصين من مشاركة مجتمعه عن طريق برنامج التواصل الاجتماعي «الواتس أب» ليكتب في حالته الخاصة «مرحبا.. إنني استخدم الواتس أب». ورغم مطالبات السكن ومشروعاتها المليارية إلاّ أن وزير الإسكان الدكتور شويش الضويحي ابتعد عن هذه جملةً وتفصيلا ليكتب في حالته الخاصة «سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم».. وليبتعد وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة عن رسائل الواتس آب ليجعلها كما وضعتها الشركة (AVAILABLE) مشاركًا له وزير النقل والمواصلات الدكتور جبارة الصريري. ولم تعق وزارة الثقافة والإعلام وزيرها الدكتور عبدالعزيز خوجة من التواصل مع الأحباء والأقارب في البرنامج ليكتب بحالته بأنني «متاح» للتواصل مع من يريد مكالمتي. وبين خسارة وانتصار، وربح نقاط وخسارة نقاط إلاّ ان مدير مكتب رعاية الشباب أحمد روزي رافق تلك الديباجة بان يكتب في حالته الخاصة «الله المستعان» وقد أبتعد كيل وزارة الحج لشؤون الحج حاتم حسن قاضي عن أية رسائل عن طريق الواتس آب ليشارك المجتمع بحالته الخاصة «مشغول».