ذكرت مصادر صحفية أن خطابًا رُفع للجهات المسؤولة باقتراح ضم "مهرجان أم رقيبة لمزاين الإبل"، الذي اختتم اليوم (السبت)، لمهرجان الجنادرية الوطني، أو لهيئة السياحة والآثار، وذلك بعدما تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لإطلاق نار من قبل رجال الأمن في المهرجان، مما تسبب في فوضى وسط جمهور الحاضرين.
من جانبه قدر الأمير عبد الله بن سعد بن جلوي رئيس لجان التحكيم في المسابقة قوة الحدث الاقتصادية بما يفوق ثلاثة مليارات ريال، بمشاركة 10350 ناقة يملكها 289 مشاركًا، وبلغت قيمة أكبر صفقة 120 مليون ريال لإحدى وعشرين ناقة بكر، بينما تم بيع جمل بمبلغ 15 مليون ريال.
ورد الأمير عبدالله على انتقادات بعض الكتاب والمغردين الذين يرون أن المهرجان يُفَرِّق يد الجماعة ويثير النعرات القبلية، وأنه أصبح مرتعًا لترويج المخدرات وغسل الأموال، بنفي وجود تلك المخالفات، ووصف المنتقدين بالمغرضين، وأكد أن المهرجان ساعد في تعزيز الأواصر بين القبائل. لكنه استدرك أنه لا يبرئ كل الناس إذ قال "هناك ضعاف نفوس يستغلون المهرجان". وفقاً لموقع 24"
ويقدر فائض الطعام من المآدب التي تقام خلال أيام المهرجان بنحو 40 طنًا من اللحم والأرز، حيث يذبح يوميًا 48 جملًا و80 خروفًا، وفقًا للجزيرة نت.