أعرب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند والمستشارة الألمانية انجيلا ميركل عن دعمهما اليوم للضربة الأمريكية في سوريا وحملا رئيس النظام السوري بشار الأسد "المسؤولية الكاملة" لأن استخدامه للأسلحة الكيميائية لا يمكن أن يمر دون عقاب.
وجاء في بيان مشترك لميركل وهولاند أن "الأسد يتحمل المسؤولية كاملة عن هذا التطور ، لجوؤه المتواصل إلى الأسلحة الكيميائية وإلى جرائم الإبادة لا يمكن أن يظل دون عقاب".
وأضاف البيان :" أن ألمانيا وفرنسا ستواصلان جهودهما مع شركائهما في إطار الامم المتحدة من أجل معاقبة استخدام النظام السوري لأسلحة كيميائية".
وأوضحت الرئاسة الفرنسية أن واشنطن أبلغت باريس وبرلين قبل ساعة أو ساعتين من تنفيذ الضربة.
في حين رحبت مملكة البحرين بالعمليات العسكرية التي قامت بها الولايات المتحدة الأمريكية ضد المواقع التي انطلق منها الهجوم الكيماوي الذي استهدف مدينة خان شيخون بسوريا ، مؤكدة أن هذه الخطوة كانت ضرورية لحقن دماء الشعب السوري ومنع انتشار أو استخدام أي أسلحة محظورة ضد المدنيين الأبرياء.
ونوهت وزارة الخارجية البحرينية في بيان لها اليوم بمضامين كلمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والتي تعكس العزم والرغبة في القضاء على الإرهاب بكافة أشكاله، مشيرة إلى الجهود الكبيرة التي تقوم بها الولايات المتحدة الأمريكية في هذا المجال ، كما أكدت وقوف مملكة البحرين إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية في حربها ضد الإرهاب أينما وجد وبكل حزم.
وأكدت أن هذا الموقف الأمريكي الواضح يشكل دعمًا لجهود إنهاء الأزمة السورية، وتشدد على ضرورة التزام جميع الأطراف بإعلاء مصلحة الشعب السوري والعمل بكل جدية وشفافية لإنهاء معاناته، وأن تتضافر كافة الجهود من أجل ضمان وقف إطلاق النار، والتهيئة لمفاوضات تفضي لحل سياسي شامل، استنادًا إلى بيان مؤتمر جنيف 1 لعام 2012، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وبما يحفظ لسوريا سيادتها ووحدة أراضيها وسلامة شعبها.
في ذات السياق رحبت عدد من الدول اليوم بالعمليات العسكرية الأمريكية على أهداف عسكرية في سوريا.
كما رحب الائتلاف السوري المعارض اليوم بالضربة الأمريكية التي استهدفت قاعدة الشعيرات العسكرية في وسط سوريا، داعيًا إلى استمرارها.
وقال رئيس الدائرة الإعلامية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد رمضان "الائتلاف السوري يرحب بالضربة ويدعو واشنطن لتقويض قدرات الأسد في شن الغارات، مضيفًا ، ما نأمله استمرار الضربات وأن تكون هذه الضربة بداية".
بدورها رحبت تركيا بالضربة الأمريكية على سوريا، داعية إلى ضرورة معاقبة نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
ونقلت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية عن نائب رئيس الوزراء التركي نعمان كورتولموس قوله "آمل أن تسهم هذه العملية من جانب الولايات المتحدة الأمريكية في صنع السلام ، كما أعرب عن أمله في أن تساعد هذه التحركات في منع الأسد من ارتكاب المزيد من الخطوات الوحشية.
من جهتها أكدت الحكومة البريطانية اليوم أنها تدعم كليا تحرك الولايات المتحدة التي وجهت ضربة صاروخية إلى النظام السوري.
وقال الناطق باسم رئاسة الحكومة البريطانية في بيان له إن هذه الضربة تشكل رداً مناسبًا على الهجوم الوحشي بالسلاح الكيميائي الذي ارتكبه النظام السوري ، مشيراً إلى أن بلاده . مصممة على منع أي هجوم جديد من نظام دمشق".
كما وصف وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرو في تصريح له اليوم توسيع الدور الأمريكي في سوريا بأنه تحذير لنظام مجرم ، وقال إن "الضربات الصاروخية الأمريكية نفذت رداً على الهجوم الوحشي بالسلاح الكيميائي الذي ارتكبه النظام السوري على بلدة يسيطر عليها مقاتلو المعارضة.
من جانبه أكد المتحدث باسم الحكومة البولندية رافال بوتشينيك اليوم أن بلاده تدعم ضربة صاروخية أمريكية على قاعدة جوية سورية.
وقال بوتشينيك في تصريح له إن "الولايات المتحدة هي قطعا ضامن للسلام والنظام في العالم وهناك مواقف يتعين أن ترد فيها.. مواقف يتعين عليك أن تتخذ تحركا فعليا فيها."
وأضاف "شهدنا انتهاكات النظام السوري خلال الأعوام الأخيرة.. لم يتحرك أحد إزاء ذلك".
وجاء في بيان مشترك لميركل وهولاند أن "الأسد يتحمل المسؤولية كاملة عن هذا التطور ، لجوؤه المتواصل إلى الأسلحة الكيميائية وإلى جرائم الإبادة لا يمكن أن يظل دون عقاب".
وأضاف البيان :" أن ألمانيا وفرنسا ستواصلان جهودهما مع شركائهما في إطار الامم المتحدة من أجل معاقبة استخدام النظام السوري لأسلحة كيميائية".
وأوضحت الرئاسة الفرنسية أن واشنطن أبلغت باريس وبرلين قبل ساعة أو ساعتين من تنفيذ الضربة.
في حين رحبت مملكة البحرين بالعمليات العسكرية التي قامت بها الولايات المتحدة الأمريكية ضد المواقع التي انطلق منها الهجوم الكيماوي الذي استهدف مدينة خان شيخون بسوريا ، مؤكدة أن هذه الخطوة كانت ضرورية لحقن دماء الشعب السوري ومنع انتشار أو استخدام أي أسلحة محظورة ضد المدنيين الأبرياء.
ونوهت وزارة الخارجية البحرينية في بيان لها اليوم بمضامين كلمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والتي تعكس العزم والرغبة في القضاء على الإرهاب بكافة أشكاله، مشيرة إلى الجهود الكبيرة التي تقوم بها الولايات المتحدة الأمريكية في هذا المجال ، كما أكدت وقوف مملكة البحرين إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية في حربها ضد الإرهاب أينما وجد وبكل حزم.
وأكدت أن هذا الموقف الأمريكي الواضح يشكل دعمًا لجهود إنهاء الأزمة السورية، وتشدد على ضرورة التزام جميع الأطراف بإعلاء مصلحة الشعب السوري والعمل بكل جدية وشفافية لإنهاء معاناته، وأن تتضافر كافة الجهود من أجل ضمان وقف إطلاق النار، والتهيئة لمفاوضات تفضي لحل سياسي شامل، استنادًا إلى بيان مؤتمر جنيف 1 لعام 2012، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وبما يحفظ لسوريا سيادتها ووحدة أراضيها وسلامة شعبها.
في ذات السياق رحبت عدد من الدول اليوم بالعمليات العسكرية الأمريكية على أهداف عسكرية في سوريا.
كما رحب الائتلاف السوري المعارض اليوم بالضربة الأمريكية التي استهدفت قاعدة الشعيرات العسكرية في وسط سوريا، داعيًا إلى استمرارها.
وقال رئيس الدائرة الإعلامية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد رمضان "الائتلاف السوري يرحب بالضربة ويدعو واشنطن لتقويض قدرات الأسد في شن الغارات، مضيفًا ، ما نأمله استمرار الضربات وأن تكون هذه الضربة بداية".
بدورها رحبت تركيا بالضربة الأمريكية على سوريا، داعية إلى ضرورة معاقبة نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
ونقلت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية عن نائب رئيس الوزراء التركي نعمان كورتولموس قوله "آمل أن تسهم هذه العملية من جانب الولايات المتحدة الأمريكية في صنع السلام ، كما أعرب عن أمله في أن تساعد هذه التحركات في منع الأسد من ارتكاب المزيد من الخطوات الوحشية.
من جهتها أكدت الحكومة البريطانية اليوم أنها تدعم كليا تحرك الولايات المتحدة التي وجهت ضربة صاروخية إلى النظام السوري.
وقال الناطق باسم رئاسة الحكومة البريطانية في بيان له إن هذه الضربة تشكل رداً مناسبًا على الهجوم الوحشي بالسلاح الكيميائي الذي ارتكبه النظام السوري ، مشيراً إلى أن بلاده . مصممة على منع أي هجوم جديد من نظام دمشق".
كما وصف وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرو في تصريح له اليوم توسيع الدور الأمريكي في سوريا بأنه تحذير لنظام مجرم ، وقال إن "الضربات الصاروخية الأمريكية نفذت رداً على الهجوم الوحشي بالسلاح الكيميائي الذي ارتكبه النظام السوري على بلدة يسيطر عليها مقاتلو المعارضة.
من جانبه أكد المتحدث باسم الحكومة البولندية رافال بوتشينيك اليوم أن بلاده تدعم ضربة صاروخية أمريكية على قاعدة جوية سورية.
وقال بوتشينيك في تصريح له إن "الولايات المتحدة هي قطعا ضامن للسلام والنظام في العالم وهناك مواقف يتعين أن ترد فيها.. مواقف يتعين عليك أن تتخذ تحركا فعليا فيها."
وأضاف "شهدنا انتهاكات النظام السوري خلال الأعوام الأخيرة.. لم يتحرك أحد إزاء ذلك".