في وقتٍ سابق وجه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير بمنع أصحاب الناقلات والمقاولين من نقل الرمل المعد للبناء من أودية منطقة عسير وتغريم كل شخص يقوم بممارسة هذا الفعل سواء في النهار أو من يقوم بهذا العمل في أوقات متأخرة من الليل.
جاء ذلك في ثنايا تعميم أصدره سموه إلى مديري الإدارات الحكومية في منطقة عسير .وذلك بعد أن لاحظ سموه الكريم تزايد الشكاوى من عدد من ساكني الأودية في منطقة عسير والذين طلبوا من سموه الكريم التدخل ومنع أصحاب تلك الناقلات من جرف ونقل تلك الرمال من الأودية والتي تسببت في إيجاد حفر كبيرة مما أدى إلى غرق عدد من الأهالي في تلك الحفر خاصة عند نزول الأمطار وامتلاء تلك الحفر بالمياه والسيول القوية.
وقد كلف سموه محافظي المحافظات بتشكيل لجنة في كل محافظة تتولى متابعة أصحاب تلك الناقلات والمقاولين وتمنعهم من نقل الرمال من بطون الأودية وتلزمهم بضرورة الحصول على ترخيص من وزارة البترول والثروة المعدنية للقيام بنقل تلك الرمال اضافة إلى إلزام أصحاب الناقلات بردم تلك الحفر التي أحدثوها بعد أن ينتهوا من نقل تلك الرمال.
قُرى ثلوث المنظر باتت مرتعاً للعمالة واصحاب النفوذ من المواطنين الذين امتهنوا بيع رمال الأودية وقد وصل الأمر بهم إلى الاضرار بالبيئة بعد ان علموا بأن الجهات المسؤولة في المُحافظة وكذلك في مركز ثلوث المنظر لاتُحرك ساكناً . الأمر الذي دفع بالعديد من المواطنين إلى مُناشدة أمير منطقة عسير صاجب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بالتدخل لوقف نهل رمال الأودية . المواطن "أحمد محمد الشهري" قال انه عند ابلاغ الجهات الأمنية بمركز ثلوث المنظر لضبط تلك العمالة وتلك المُعدات قال لم نجد اي تجاوباً من تلك الجهات .
العديد من مواطني قُرى ثلوث المنظر قالوا ان مُحافظ بارق الاسبق يحيى بن عبد الرحمن آل حموض كان قد عمل على تشكيل لجنة لمراقبة الأودية الا ان هذه اللجنة لم تقوم بدورها التي شُكلت لأجله هذا على حد قولهم . واضافوا إن اعمدة الكهرباء في تلك الأودية اصبحت آيلة للسقوط بسبب هذا التجريف .
"وطنيات" كانت قد تناولت مُناشدات مواطني قُرى ثلوث المنظر عدة مرات وطالبت إمارة عسير مُمثلة في مُحافظ بارق بالتدخل لوقف نهل رمال الأودية الأمر الذي وصل إلى الإضرار بالغطاء النباتي وإتلاف البيئة . إلا اننا لم نتقلى اي تجاوباً .
فريق تحرير "وطنيات " رصد ظهر اليوم الجمعة الموافق 1438/7/11هـ مُعدات نقل الرمال اثناء قيامهم بنهل الرمال في وضح النهار غير مُبالين بتوجيهات إمارة منطقة عسير بعد ان علموا ان الجهات المعنية في المُحافظة لم تقوم على تنفيذ تلك التوجيهات الصادر بخصوص منع نهل الرمال من الأودية . وباتت كُل جهة مسؤولة ترمي بهذا الأمر على الجهة الأخرى .
جاء ذلك في ثنايا تعميم أصدره سموه إلى مديري الإدارات الحكومية في منطقة عسير .وذلك بعد أن لاحظ سموه الكريم تزايد الشكاوى من عدد من ساكني الأودية في منطقة عسير والذين طلبوا من سموه الكريم التدخل ومنع أصحاب تلك الناقلات من جرف ونقل تلك الرمال من الأودية والتي تسببت في إيجاد حفر كبيرة مما أدى إلى غرق عدد من الأهالي في تلك الحفر خاصة عند نزول الأمطار وامتلاء تلك الحفر بالمياه والسيول القوية.
وقد كلف سموه محافظي المحافظات بتشكيل لجنة في كل محافظة تتولى متابعة أصحاب تلك الناقلات والمقاولين وتمنعهم من نقل الرمال من بطون الأودية وتلزمهم بضرورة الحصول على ترخيص من وزارة البترول والثروة المعدنية للقيام بنقل تلك الرمال اضافة إلى إلزام أصحاب الناقلات بردم تلك الحفر التي أحدثوها بعد أن ينتهوا من نقل تلك الرمال.
قُرى ثلوث المنظر باتت مرتعاً للعمالة واصحاب النفوذ من المواطنين الذين امتهنوا بيع رمال الأودية وقد وصل الأمر بهم إلى الاضرار بالبيئة بعد ان علموا بأن الجهات المسؤولة في المُحافظة وكذلك في مركز ثلوث المنظر لاتُحرك ساكناً . الأمر الذي دفع بالعديد من المواطنين إلى مُناشدة أمير منطقة عسير صاجب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بالتدخل لوقف نهل رمال الأودية . المواطن "أحمد محمد الشهري" قال انه عند ابلاغ الجهات الأمنية بمركز ثلوث المنظر لضبط تلك العمالة وتلك المُعدات قال لم نجد اي تجاوباً من تلك الجهات .
العديد من مواطني قُرى ثلوث المنظر قالوا ان مُحافظ بارق الاسبق يحيى بن عبد الرحمن آل حموض كان قد عمل على تشكيل لجنة لمراقبة الأودية الا ان هذه اللجنة لم تقوم بدورها التي شُكلت لأجله هذا على حد قولهم . واضافوا إن اعمدة الكهرباء في تلك الأودية اصبحت آيلة للسقوط بسبب هذا التجريف .
"وطنيات" كانت قد تناولت مُناشدات مواطني قُرى ثلوث المنظر عدة مرات وطالبت إمارة عسير مُمثلة في مُحافظ بارق بالتدخل لوقف نهل رمال الأودية الأمر الذي وصل إلى الإضرار بالغطاء النباتي وإتلاف البيئة . إلا اننا لم نتقلى اي تجاوباً .
فريق تحرير "وطنيات " رصد ظهر اليوم الجمعة الموافق 1438/7/11هـ مُعدات نقل الرمال اثناء قيامهم بنهل الرمال في وضح النهار غير مُبالين بتوجيهات إمارة منطقة عسير بعد ان علموا ان الجهات المعنية في المُحافظة لم تقوم على تنفيذ تلك التوجيهات الصادر بخصوص منع نهل الرمال من الأودية . وباتت كُل جهة مسؤولة ترمي بهذا الأمر على الجهة الأخرى .
سوف نبدأ بالتسلسل لتوضيح الخطر القادم من تجريف التربه و نهل الرمال ولتكن البدايه مع البيعه لولي الأمر على السمع والطاعه. لقد امر ولي الأمر بالمنع فلماذا نخالف اوامره وفي اعناقنا بيعه له على السمع والطاعه، ولكن هناك من يخالف ذلك ضاربا بالبيعه عرض الحائط و طامعا في فتات الدنيا. ولكن اذا تكاتف من في عنقه بيعه ضد العماله الوافده وتم ايقافها عن النهب والسرق بأبلاغ الجهات الرقابيه والتنفيذيه سنتمكن من المحافظه الى هذه الثروه لتصل الى الأجيال القادمه بأذن الله.
عندما يفقد الرجال الهيبه تضيع المكانه و تصبح الهيبه في مهب الريح وهذا هو الحاصل عندنا. والدليل انه ليس بالأمكان ان تأخذ رمال بغرض المتاجره من اي منطقه غير المنطقه المذكوره في الخبر( "لماذا؟" انها هيبة الرجال). وفي المقابل اصحاب المعدات و كفلاء العماله السارقه ليسوا من منطقتنا و لكنهم وجدوا المساعده منا بالسكوت و الوقوف في وجه من يحاول المساس بهم او الأبلاغ عنهم "بحجة خلوهم يترزقون الله." او انت حاسد لهم (اقولها بالثم المليان "نعم حسود حسود وضد كل من يحاول نهب الثروات بطريقه غير مشروعه لأن المحافظه على امن وثروات بلادنا واجب وطني (تأملوا حالنا أين كنا وكيف اصبحنا اليوم)..
النيجه النهائيه اذا تركنا كل سائبه تسرح وتمرح كيفما شأت:
نزول مستوى الأوديه عن المزارع التى تعتمد في السقيا على مياه الأمطار المزارع التى تعتمد في السقيا على مياه الأمطار
• توقف مشروع المياه الذي تجاوز عمره 30 عامأ
• تساقط اعمدة الكهرباء التى تجلب الكوارث البشريه
• اذا اصبحت الأوديه قاعاً صفصفاً دون رمال او غطاء نباتي ستفقد المنطقه دورها السياحي في فصل الشتاء.
الحل: على مواطني تلك المناطق تقديم شكوى ضد شيوخ المنطقه التى ينهل منها الرمل لتواطئهم مع العماله السارقه و عدم ادراكم لدورهم الحقيقي فهم عيون الدوله ولسان المواطن في كل منطقه ولم نلتمس منهم اي شكوى ضد ما تقوم به العماله من تجريف و نهل للرمال ضاربين بأوامر الدوله عرض الحائط و نحن في زمن الحزم والعزم.