خلال مشاركته في افتتاح أعمال مؤتمر الطلبة الوافدين بالجامعات الأردنية تحدث مدير المكتب الاعلامي والمتحدث الرسمي بسفارة المملكة العربية السعودية لدى المملكة الأردنية الهاشمية الأستاذ عبدالسلام بن عبدالله العنزي عن تجربته الدراسية في الأردن وأنها تمثل الركيزة الأولى لحياته المهنية والعلمية ، مشيداً بما أثمرت عليه في تكوين شخصيته وتكوينه المعرفي والثقافي ، ومنوهاً بأن الأردن يتميز بترابط ونسيج أسري يجمع بين كافة الجنسيات المقيمة على أراضيه ، الى جانب ما يتميّز به الأردنيون من كرم الضيافة والترحاب الدائم.
وقدّم العنزي ورقة نقاشية في الجلسة الأولى للمؤتمر ، حول تجارب ونجاحات خريجي الجامعات الأردنية من الطلبة الوافدين ، باعتباره أحد الشخصيات التي تخرّجت من الأردن في السابق من جامعة اليرموك بمحافظة اربد.
كما بيّن العنزي ان وجود عدد من الأشقاء العرب في الجامعات الأردنية من تونس والجزائر وغيرها من الدول العربية الشقيقة ، بالإضافة الى الجاليات الآسيوية بشكل عام وعدد من الطلبة الأوروبيين اللذين يدرسون اللغة العربية ، كان من أهم ما ميّز الأردن في ذاك الوقت ، مبيّناً انهم رغم تواضع اعدادهم حينها الا انهم كانوا متفاعلين جداً مع نظرائهم الأردنيين والعرب.
وشدد العنزي على أهمية اختلاط الطالب الجامعي مع نسيج الأسرة في البلد التي يدرس بها ، حيث انها الى جانب المشاركة في الانشطة الطلابية المختلفة والاستفادة من نجاحات الآخرين ، ما هي إلا وقود يدفعه للأمام نحو مسيرة النجاح والتميّز.
واختتم العنزي ورقته النقاشية بأهمية الانخراط في البيئة الدراسية كونها هي من تخلق شخصية الانسان الناجح قائلاً : من مقاعد الدراسة يولد القائد !! ويولد الانسان الناجح والمثمر فلنجعل من أنفسنا كطلاب صورة من صور النجاح ، فغداً سنجد منكم الوزير والسفير والمدير سواء كنتم ذكوراً ام إناث ، لذا يجب ان تولدوا القيمة لأنفسكم من مقاعد الدراسة دون النظر الى المحبطين او الفاشلين لأنهم من يدفعونكم للأسفل ، لذا انظروا دائماً لمن يدفعكم إلى الأمام.
جديراً بالذكر ان العنزي تخرّج من جامعة اليرموك الأردنية بدرجة الباكالوريوس قسم الصحافة والاعلام ثم أكمل الماجيستير بالدراسات الدبلوماسية في الرياض ، ولقد تمثلت خبراته والتي تمثلت بتسلمه العديد من المهام الدبلوماسية في السفارات السعودية بالخارج بدءاً باتحاد بميانمار ( بورما سابقاً ) ثم عاصمة الضباب ( لندن ) وبعد ذلك مملكة تايلند ( بانكوك)، وقنصلاً لدى جمهورية الفلبين ( مانيلا ) ، إلى أن استلم مهام عمله في السفارة السعودية لدى الأردن ( عمان ) عام 2016م مديراً للمكتب الاعلامي ومتحدثاً رسمياً باسم السفارة ، والتي تعد المحطة الخامسة من سفارات المملكة العربية السعودية التي عمل خلالها في السلك الدبلوماسي بالخارج.
وقدّم العنزي ورقة نقاشية في الجلسة الأولى للمؤتمر ، حول تجارب ونجاحات خريجي الجامعات الأردنية من الطلبة الوافدين ، باعتباره أحد الشخصيات التي تخرّجت من الأردن في السابق من جامعة اليرموك بمحافظة اربد.
كما بيّن العنزي ان وجود عدد من الأشقاء العرب في الجامعات الأردنية من تونس والجزائر وغيرها من الدول العربية الشقيقة ، بالإضافة الى الجاليات الآسيوية بشكل عام وعدد من الطلبة الأوروبيين اللذين يدرسون اللغة العربية ، كان من أهم ما ميّز الأردن في ذاك الوقت ، مبيّناً انهم رغم تواضع اعدادهم حينها الا انهم كانوا متفاعلين جداً مع نظرائهم الأردنيين والعرب.
وشدد العنزي على أهمية اختلاط الطالب الجامعي مع نسيج الأسرة في البلد التي يدرس بها ، حيث انها الى جانب المشاركة في الانشطة الطلابية المختلفة والاستفادة من نجاحات الآخرين ، ما هي إلا وقود يدفعه للأمام نحو مسيرة النجاح والتميّز.
واختتم العنزي ورقته النقاشية بأهمية الانخراط في البيئة الدراسية كونها هي من تخلق شخصية الانسان الناجح قائلاً : من مقاعد الدراسة يولد القائد !! ويولد الانسان الناجح والمثمر فلنجعل من أنفسنا كطلاب صورة من صور النجاح ، فغداً سنجد منكم الوزير والسفير والمدير سواء كنتم ذكوراً ام إناث ، لذا يجب ان تولدوا القيمة لأنفسكم من مقاعد الدراسة دون النظر الى المحبطين او الفاشلين لأنهم من يدفعونكم للأسفل ، لذا انظروا دائماً لمن يدفعكم إلى الأمام.
جديراً بالذكر ان العنزي تخرّج من جامعة اليرموك الأردنية بدرجة الباكالوريوس قسم الصحافة والاعلام ثم أكمل الماجيستير بالدراسات الدبلوماسية في الرياض ، ولقد تمثلت خبراته والتي تمثلت بتسلمه العديد من المهام الدبلوماسية في السفارات السعودية بالخارج بدءاً باتحاد بميانمار ( بورما سابقاً ) ثم عاصمة الضباب ( لندن ) وبعد ذلك مملكة تايلند ( بانكوك)، وقنصلاً لدى جمهورية الفلبين ( مانيلا ) ، إلى أن استلم مهام عمله في السفارة السعودية لدى الأردن ( عمان ) عام 2016م مديراً للمكتب الاعلامي ومتحدثاً رسمياً باسم السفارة ، والتي تعد المحطة الخامسة من سفارات المملكة العربية السعودية التي عمل خلالها في السلك الدبلوماسي بالخارج.