على غرار نظام "ساهر" المعمول به في الطرقات لرصد المخالفات المرورية في السعودية تعتزم وزارة التجارة والصناعة إطلاق نظام آلي مشابه ومخصص للإبلاغ عما يتم رصده من مخالفات ونوع وقيمة العقوبات والغرامات المفروضة، في نفس اللحظة التي ترصد فيها.
وقال مصدر مطلع على الإجراء إن "ساهر التجارة" سيزور مخالفي الأنظمة في أماكنهم وسيكون أسرع من "ساهر المروري" في رصد المخالفات والإبلاغ عنها، حيث خصص لمخالفات التجار والمحلات, بحسب "الوطن" .
وأوضح المصدر أن النظام الجديد سيتيح إبلاغ المخالف بما تم رصده من مخالفات والعقوبات والغرامات المفروضة في نفس اللحظة من خلال أجهزة لوحية يحملها المراقبون، لافتاً إلى أن الوزارة تعتزم تعيين 300 مراقب يجولون في الميدان.
ورحب عضو مجلس الشورى الدكتور أحمد عمر الزيلعي بالخطوة المرتقبة, معتبرا إياها متأخرة مقارنة بما يسجل في الأسواق من حالات غش وتجاوزات.
وقال: "أتمنى أن تكون مراقبة الأسعار على رأسها خصوصاً أنها سجلت زيادات كبيرة غير مبررة بدءا من بائع الساندويتش والعصائر في البوفيهات الصغيرة حتى أكبر السلع المباعة في المخازن بما في ذلك اللحوم التي تضاعفت أسعارها دون مبرر"، متمنياً أن تكون الحملة حقيقية ودائمة وليست وقتية وإعلامية.
وعلى العكس من الآلية التي يعمل بها نظام ساهر المروري، والذي يوقع بالمخالفين العابرين، فإن "ساهر التجارة"، سيزور مخالفي أنظمة التجارة في أماكنهم، وسيكون أسرع من نظام ساهر، في رصد المخالفات، والإبلاغ عنها، وسيكون هذا النظام مخصصاً لمخالفات التجار، ومحلات البيع.
وسيتيح النظام إبلاغ المخالف بما تم رصده، إضافة إلى العقوبات والغرامات المفروضة، في نفس اللحظة التي يتم رصدها من خلال الأجهزة اللوحية التي يحملها المراقبون.
خصوصاً وان الاعتماد لايزال على الجانب البشري (موظفي وزارة التجاره)
الذي اثبت فشله مقارنة بالجانب الإلكتروني في مثل هذه الوظائف