• ×

09:19 مساءً , الإثنين 23 جمادي الأول 1446 / 25 نوفمبر 2024


سلطان بن سلمان لشاب رمم قصراً تراثياً في قلب #أبها

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط

التحرير
محمد البجادي - وطنيات - عسير
عملكم وطني وجهدكم مميز بكم نحفظ التراث ويفخر الوطن" كانت هذه رسالة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني للشاب أنس بشاشة الذي رمم حصن أبها الثراثي وحوله إلى ملتقى لأهالي المنطقة الباحثين عن جمال المباني الأثرية والطبيعة التي تبدوا من شرفات هذا القصر الفريد .
واعتبر الأمير سلطان بن سلمان - لدى زيارته الحصن وتجوله في مرافقه أمس - ما يجري من اهتمام بالتراث الوطني في جميع مناطق المملكة ماهو إلا ثمرة الرعاية والاهتمام الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين للتراث الحضاري الذي تزخر به المملكة العربية السعودية من أقصاها إلى أقصاها، وأضاف سموه أن سجلات الهيئة تشير إلى وجود نحو 4000 قرية تراثية في منطقة عسير يتسابق ملاكها اليوم لترميمها وأن الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني تستنفر جميع إمكانياتها وطاقاتها لمقابلة الطلب المتزايد من المواطنين على ترميم هذه المواقع وتوفير جميع سبل الدعم لها.
وثمن سموه الاهتمام بالتراث من قبل أمير منطقة عسير رئيس مجلس التنمية السياحية مؤكداً أن الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز يتابع كافة مجالات عمل الهيئة في المنطقة ويوليها ما تستحق من العناية والاهتمام والدعم.
وكان المواطن ياسر بشاشة قد نجح في تجربة ترميم وتأهيل “حصن أبها التراثي" أحد وتحويله لمقهى تراثي يحمل هوية المكان والإنسان ، لاسيما وأن جل تلك البيوت غير مستفاد منها، دون أن يُفقد المكان روحه وطبيعته ، وحافظ على محتويات الحصن العسيري الشامخ بتقسيماته وزواياه وألوانه الزاهية ، ليمكّن جيل اليوم من العيش ولو للحظات في بيوت الأجداد كما كانوا يعيشون، في بيئة تجلب الدفء والجمال والأناقة والهدوء .
وحرص الشاب بشاشة على استدعاء التراث بصورته الحقيقية ليعيد للمكان حراكه المندثر، مستفيداً من ألوان “القط” وراوئح “الريحان” و “البرك” و “السداب” و “البعيثران”، بعد أن زيّن المشهد بمفارش “السدو” و “الفرائق” الملونة، و “اللحاف” العتيق، و “الفوانيس” و “الأتاريك” وعرض بعض الملبوسات القديمة كـ”الثوب العسيري” و “الشيلة المهدّبة” و “المنديل” الأصفر، وجلب بعض المقتنيات التراثية التي كانت تتكئ جدران “البسطة” منذ خمسة عقود مضت لتستحضر الزمان، وتكون اليوم شاهداً على المكان.
وقد أسهمت هذه العوامل والمميزات في أن يصبح الحصن مقهى شعبياً وليس متحفاً تراثياً، ليرتاده كبار السن والشباب على حدٍّ سواء، يتبادلون الأحاديث والقصص والروايا والأشعار، لتمتزج الموروث الجميل بطموح الشباب واستحضارهم للماضي الذي لازالت أطرافه متشبثة بروح وذاكرة أهالي المنطقة.
image

image

image

image

image
بواسطة : التحرير
 0  0  3.5K
التعليقات ( 0 )

قناتنا على اليوتيوب

محتويات ذات صلة

آخر التعليقات

من القلب الف شكر ابا ابراهيم على جهودك الإعلاميه وتغطياتك المتميزه دوما  اقول لك كفيت ووفيت فعلا
مقصورة #الراجحي تحتفل بـ #اليوم_الوطني_94

20 ربيع الأول 1446 | 1 | | 264
  أكثر  
الف الف مبروك صحيفة وطنيات ومنها للأعلى إن شاء الله عالميه
وطنيات تحصل على العلامة الذهبية على منصة "أكس"

26 محرم 1446 | 1 | | 233
  أكثر  
الطريق لم يتصل ببعضه فكيف يطرح للصيانة قبل اكتماله 
طريق خاط ثلوث المنظر تجرفه السيول والنقل ترد

17 محرم 1446 | 1 | | 344
  أكثر  
سوق الإثنين من الأسواق القديمة جدا وكان إلى وقت قريب يرتاده المتسوقون وحاليا، طاله الإهمال. بلدية ال
بالصور - سوق الأثنين الأسبوعي في بارق بين الأهمال ومُطالبات الأهالي

16 محرم 1446 | 1 | | 209
  أكثر  
جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +3 ساعات. الوقت الآن هو 09:19 مساءً الإثنين 23 جمادي الأول 1446 / 25 نوفمبر 2024.