لم يدر في خلد المواطن سعد الثويني أن القضية التي رفعها ضد وزير الخدمة المدنية ستكون الأولى من نوعها في الإطاحة بوزير سعودي وتحويله إلى التحقيق، وتشكيل لجان لمتابعة القضية.
سعد الثويني شاب سعودي تابع هاشتاغ #وزير_الخدمه_يعين_ابنه_21_الف ، ثم قام بعد ذلك بيومين بخطوة عملية وصاغ خطاباً قدمه إلى نزاهة.
وقد أكد المواطن سعد الثويني، أنه لم يتوقع أن تكون القضية التي رفعها ضد وزير الخدمة المدنية، ستكون الأولى من نوعها في الإطاحة بوزير سعودي وتحويله إلى التحقيق، وتشكيل لجان لمتابعة القضية.
وأضاف، أنه صاغ خطاباً ليقدمه إلى نزاهة وبعد صياغة الخطاب بيوم واحد، نشره على تويتر ليتم التعديل عليه من قبل مغردين، حتى تم التوصل إلى صيغة نهائية للخطاب بحسب ‘‘العربية نت‘‘.
وتابع قائلاً: “ذهبت إلى “نزاهة”، وكنت قد وضعت صورة أمامها بتاريخ 2016/10/26، والتقيت أمين السر وقدمت له الشكوى مع المستندات التي حصلت عليها من تويتر، وقلت له ‘‘إنني لا أتبنى تلك الوثائق، لكن ربما تفيدكم في تحرياتكم‘‘.
إلى ذلك، أضاف الثويني: شعرت أني قدمت شيئاً مفيداً لوطني بمجرد تحركي وتقديمي للشكوى، وليس فقط بالكلام والتغريد على تويتر دون تقديم شكاوى للجهات المختصة.
قال الثويني: ‘‘علمت أن نزاهة تحركت مع الشكوى بشكل رسمي، وقد ذهب وفد من منها في اليوم التالي إلى مقر وزارة الشؤون البلدية للتحقيق في وظيفة ابن الوزير، ما جعلني أشعر بجدية العمل في متابعة القضية”.
أخيراً، ختم الثويني حديثه مؤكداً أنه يشعر بالفخر، خصوصاً بعد رؤيته الحقوق ترد، فيما اعتبره أول درس عملي يقوم به في حياته ضد مسؤول، ولم يكلفه الأمر سوى التحرك والبدء بخطوات عملية، بدلاً من التململ بالكلام فقط.
سعد الثويني شاب سعودي تابع هاشتاغ #وزير_الخدمه_يعين_ابنه_21_الف ، ثم قام بعد ذلك بيومين بخطوة عملية وصاغ خطاباً قدمه إلى نزاهة.
وقد أكد المواطن سعد الثويني، أنه لم يتوقع أن تكون القضية التي رفعها ضد وزير الخدمة المدنية، ستكون الأولى من نوعها في الإطاحة بوزير سعودي وتحويله إلى التحقيق، وتشكيل لجان لمتابعة القضية.
وأضاف، أنه صاغ خطاباً ليقدمه إلى نزاهة وبعد صياغة الخطاب بيوم واحد، نشره على تويتر ليتم التعديل عليه من قبل مغردين، حتى تم التوصل إلى صيغة نهائية للخطاب بحسب ‘‘العربية نت‘‘.
وتابع قائلاً: “ذهبت إلى “نزاهة”، وكنت قد وضعت صورة أمامها بتاريخ 2016/10/26، والتقيت أمين السر وقدمت له الشكوى مع المستندات التي حصلت عليها من تويتر، وقلت له ‘‘إنني لا أتبنى تلك الوثائق، لكن ربما تفيدكم في تحرياتكم‘‘.
إلى ذلك، أضاف الثويني: شعرت أني قدمت شيئاً مفيداً لوطني بمجرد تحركي وتقديمي للشكوى، وليس فقط بالكلام والتغريد على تويتر دون تقديم شكاوى للجهات المختصة.
قال الثويني: ‘‘علمت أن نزاهة تحركت مع الشكوى بشكل رسمي، وقد ذهب وفد من منها في اليوم التالي إلى مقر وزارة الشؤون البلدية للتحقيق في وظيفة ابن الوزير، ما جعلني أشعر بجدية العمل في متابعة القضية”.
أخيراً، ختم الثويني حديثه مؤكداً أنه يشعر بالفخر، خصوصاً بعد رؤيته الحقوق ترد، فيما اعتبره أول درس عملي يقوم به في حياته ضد مسؤول، ولم يكلفه الأمر سوى التحرك والبدء بخطوات عملية، بدلاً من التململ بالكلام فقط.