مجدداً ؛ وضعت الناشطةُ الحقوقية سعاد الشمري نفسها في قلب جدلٍ حادٍ ، وذلك بعد هجومها على مناهج التعليم التي تركِّز حسب قولها -على الماضي و الفتوحات الإسلامية.
و اتهمت الشمري هذه المناهج بـ المبالغة و تزوير الحقائق ، معتبرةً أنها من أسباب التخلف والعيش بوهم الماضي، فضلاً عن كونها مرجعاً فكرياً للإرهاب، وذلك حسب تغريدة نشرتها على حسابها في تويتر .
و تسابق متابعون مؤيدون للشمري لتأييدها ، حيثُ قال أحدهم إنه سئم هذا النوع من التلقين ، في حين رأى آخر أن التركيز على الماضي هو سبب تخلف الأمة ، مضيفاً أنهم رجعيون في كلِ شيءٍ .
وبحسب موقع المواطن تضمنت التعليقات أيضاً هجوماً على تمسك السعوديين بالقيم الدينية ، مع اتهامهم بكراهية المستقبل و الاحتماء بالماضي حتى لا يواجهوا حاضرهم . وفقا لموقع "24"
وتأكيداً لوجهة نظرها ، عادت الشمري بعد 7 دقائقٍ من تغريدتها الأولى و كتبت أن من الكلام المستهلك تشبيه الحضارة الإنسانية بجذور الشجرة ، معتبرةً أن هذا ما سحبنا للأسفل وأوقف تطورنا فالعالم الذي يتحكم بنا تخلص من التوهم بماضيه وتحرّر منه.
و تُعد الشمري من أكثر الناشطات الحقوقيات إثارةً للجدل في المجتمع السعودي ، نظراً لمواقفها من قضايا المرأة و الاختلاط و المناهج التعليمية .