نجح استشاريو جراحة القلب والصدر بمستشفى الموسى التخصصي بالأحساء، في اصلاح تقعر الصدر (Precuts excavatum) ، لطفل 7 سنوات عاني لفترة طويلة من آلام في الصدر مع ضيق في التنفس نتيجة عدم تمدد الرئة بشكل كامل بسبب التقعر الصدري.
صرح الدكتور ياسر الغنيمي استشاري جراحة القلب والصدر بمستشفى الموسى التخصصي ورئيس الفريق الطبي المعالج، أن المريض لجأ إلى المستشفى وهو يعاني آلامًا في الصدر مع ضيف التنفس نتيجة إصابته بتقعر في الصدر فعلى الفور تم اجراء أشعة مقطعية علي الصدر لقياس مؤشر شدة التقعر الصدري، كما تم عمل اختبارات لدراسة وظائف الرئة وتقييم القلب كجزء من التقييم الطبي قبل الجراحة خاصة وأن الطفل كان يعاني أيضًا من ضيق في التنفس.
وأوضح استشاري جراحة القلب والصدر بالموسى أن الصدر المقعر هو أكثر العيوب الخلقية شيوعًا في الجدار الأمامي للصدر، و هو عبارة عن تشوه صدري على شكل هبوط جزء من عظمة الصدر (القص) Sternum ، ويختلف عمق الهبوط بين المرضى وبعضهن البعض، و قد تظهر الحالة عند الولادة أو لا تظهر إلا عند البلوغ أو في مرحلة المراهقة.
حيث قام أطباء الموسى خلال هذه العملية بشق الصدر وإزالة الغضروف من عظمة القص وتم فصله، ثم تم وضع مقوي (عظمة صناعية مصنوعة من مادة التيتانيوم)، تحت عظمه القص ثم تم اعادة وضع عظمه القص في مكانها ليتم تثبيتها. بحيث يظل المقوي في الجسم إلى أن يتم نمو الغضروف الذي تم ازالته، تقريبًا بعد 6 شهور، ومن ثم يتم إزالة المقوي بشكل بسيط من الجسم، هذا وقد غادر الطفل المستشفى بعد خمسة أيام من الجراحة وهو في حالة جيدة.
مما يذكر أن سبب التقعر الصدري غير معروف، وأظهرت الاحصائيات أن معدل تواجده والإصابة به تقدر بمعدل 1 إلي 300 حالة ولادة، ويكون غالبًا أكثر شيوعا في الذكور عن الإناث بنسبة ثلاث إلى خمس مرات. قد يكون التقعر حالة معزولة أو قد يكون مصحوبا بتشوهات أخرى كتحدب أو التواء العمود الفقري، والتشوه عادة يصير أكثر شدة مع نمو الطفل.
صرح الدكتور ياسر الغنيمي استشاري جراحة القلب والصدر بمستشفى الموسى التخصصي ورئيس الفريق الطبي المعالج، أن المريض لجأ إلى المستشفى وهو يعاني آلامًا في الصدر مع ضيف التنفس نتيجة إصابته بتقعر في الصدر فعلى الفور تم اجراء أشعة مقطعية علي الصدر لقياس مؤشر شدة التقعر الصدري، كما تم عمل اختبارات لدراسة وظائف الرئة وتقييم القلب كجزء من التقييم الطبي قبل الجراحة خاصة وأن الطفل كان يعاني أيضًا من ضيق في التنفس.
وأوضح استشاري جراحة القلب والصدر بالموسى أن الصدر المقعر هو أكثر العيوب الخلقية شيوعًا في الجدار الأمامي للصدر، و هو عبارة عن تشوه صدري على شكل هبوط جزء من عظمة الصدر (القص) Sternum ، ويختلف عمق الهبوط بين المرضى وبعضهن البعض، و قد تظهر الحالة عند الولادة أو لا تظهر إلا عند البلوغ أو في مرحلة المراهقة.
حيث قام أطباء الموسى خلال هذه العملية بشق الصدر وإزالة الغضروف من عظمة القص وتم فصله، ثم تم وضع مقوي (عظمة صناعية مصنوعة من مادة التيتانيوم)، تحت عظمه القص ثم تم اعادة وضع عظمه القص في مكانها ليتم تثبيتها. بحيث يظل المقوي في الجسم إلى أن يتم نمو الغضروف الذي تم ازالته، تقريبًا بعد 6 شهور، ومن ثم يتم إزالة المقوي بشكل بسيط من الجسم، هذا وقد غادر الطفل المستشفى بعد خمسة أيام من الجراحة وهو في حالة جيدة.
مما يذكر أن سبب التقعر الصدري غير معروف، وأظهرت الاحصائيات أن معدل تواجده والإصابة به تقدر بمعدل 1 إلي 300 حالة ولادة، ويكون غالبًا أكثر شيوعا في الذكور عن الإناث بنسبة ثلاث إلى خمس مرات. قد يكون التقعر حالة معزولة أو قد يكون مصحوبا بتشوهات أخرى كتحدب أو التواء العمود الفقري، والتشوه عادة يصير أكثر شدة مع نمو الطفل.