يرعى صاحب السمو الملكي الامير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز امير منطقة القصيم رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة يوم الاربعاء21/8/1438هـ انطلاق اللقاء الرابع لاصحاب المتاحف الخاصة بالمملكة والذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ويقام في مركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة يومي 21-22/8/1438هـ بالتزامن مع اليوم العالمي للمتاحف ، و ياتي اللقاء ضمن مبادرات برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري والاسهام في تطوير المتاحف الخاصة في مناطق المملكة، حيث سيتناول اللقاء العديد من القضايا ذات العلاقة بمساعدة اصحاب المتاحف الخاصة في تطوير متاحفهم،
مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني امين عام مجلس التنمية السياحية بالقصيم ابراهيم بن علي المشيقح قدر لامير القصيم رعايته ودعمه المستمر وقال ان استضافة القصيم لهذه المناسبه الهامة بالتزامن مع اليوم العالمي للمتاحف جاء نتيجة التطور الذي يشهده القطاع بالمنطقه والتميز الذي حققته متاحف القصيم وأكد المشيقح ان اللقاء يأتي تأكيدا على توجه الهيئة بدعم الشركاء في مجال المتاحف وتطوير امكانياتهم واشراكهم في هذا التوجه.
من جانبه اوضح رئيس قسم المتاحف الخاصة بهيئة السياحة والتراث الوطني م. سعيد القحطاني ان الملتقى يضم مجموعة من جلسات العمل يشارك فيها 150 مواطناً من أصحاب المتاحف الخاصة من جميع مناطق المملكة، وتقدم فيها العروض المنبرية لخلاصة تجارب وخبرات المشاركين في تنفيذ توصيات الملتقيات السابقة، فضلاً عن المسارات التطبيقية، كما يتم في اللقاء تكريم مجموعة من المتميزين من أصحاب المتاحف الخاصة، وتسليم أبناء المتوفين من أصحاب المتاحف الخاصة تكريم آبائهم – رحمهم الله.
وقال القحطاني إن الملتقى الرابع يتميز بتنفيذ توصيات اللقاءات الثلاثة السابقة، وتطبيقها ميدانيا، مما جعل الهيئة تتيح المجال لأصحاب المتاحف بعرض خبراتهم لأول مرة في هذا الملتقى، وذلك لتمكين المتاحف الخاصة والاستفادة من التسهيلات التي يقدمها شركاء الهيئة، وأضاف أن الملتقى يستعرض عبر 6 جلسات محاور تخصيص البلديات مقرات للمتاحف الخاصة وتمويلها، وتهيئة القرى التراثية وتشغيلها بالمتاحف الخاصة، وتحولها من تنوع المعروضات إلى المتاحف النوعية، وجهود الهيئة فى دعم وتنظيم وإدارة المتاحف الخاصة، وتطوير فعاليات المتاحف الخاصة بين الثابتة والمتنقلة، فضلاً عن نماذج الاستثمار والتدريب مع استعراض 6 نماذج للاستثمار في بعض مناطق المملكة، وأشار القحطاني إلى عدد من النماذج المميزة التي تعكس نجاح سياسة الهيئة أبرزها التحول نحو استثمار المتحف بعناصر التراث الوطني، والحفاظ على استمرارية المتحف من خلال نقل الخبرات من الآباء إلى الأبناء، مع نجاح سياسة الهيئة في تخصيص مقرات للمتاحف الخاصة، ودعمها بالقروض، وبين أن أوراق العمل ستركز علي تطبيق مميزات لنموذج المتحف المتنقل، والتفاعل مع اليوم العالمي للمتاحف، وتنظيم الحصول على بطاقة لصاحب المتحف للتعريف بمتحفه، وتقديم مجالات الدعم من خلال مبادرة المتاحف في برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة.
يشار ان الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني تنظم لقاءا دورياً لأصحاب المتاحف الخاصة كل عامين، وقد أقيم الملتقى الأول للمتاحف الخاصة مركز الملك عبد العزيز التاريخي في الرياض عام 1432هـ، و عقد الملتقى الثاني في المدينة المنورة عام 1434هـ بالتزامن مع مناسبة المدينة المنورة عاصمة الثقافة الإسلامية، وتم تنظيم الملتقى الثالث بالأحساء 1436هـ بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف وترشيح واحة الاحساء للانضمام الى قائمة التراث العالمي.
ابراهيم المشيقح
مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني امين عام مجلس التنمية السياحية بالقصيم ابراهيم بن علي المشيقح قدر لامير القصيم رعايته ودعمه المستمر وقال ان استضافة القصيم لهذه المناسبه الهامة بالتزامن مع اليوم العالمي للمتاحف جاء نتيجة التطور الذي يشهده القطاع بالمنطقه والتميز الذي حققته متاحف القصيم وأكد المشيقح ان اللقاء يأتي تأكيدا على توجه الهيئة بدعم الشركاء في مجال المتاحف وتطوير امكانياتهم واشراكهم في هذا التوجه.
من جانبه اوضح رئيس قسم المتاحف الخاصة بهيئة السياحة والتراث الوطني م. سعيد القحطاني ان الملتقى يضم مجموعة من جلسات العمل يشارك فيها 150 مواطناً من أصحاب المتاحف الخاصة من جميع مناطق المملكة، وتقدم فيها العروض المنبرية لخلاصة تجارب وخبرات المشاركين في تنفيذ توصيات الملتقيات السابقة، فضلاً عن المسارات التطبيقية، كما يتم في اللقاء تكريم مجموعة من المتميزين من أصحاب المتاحف الخاصة، وتسليم أبناء المتوفين من أصحاب المتاحف الخاصة تكريم آبائهم – رحمهم الله.
وقال القحطاني إن الملتقى الرابع يتميز بتنفيذ توصيات اللقاءات الثلاثة السابقة، وتطبيقها ميدانيا، مما جعل الهيئة تتيح المجال لأصحاب المتاحف بعرض خبراتهم لأول مرة في هذا الملتقى، وذلك لتمكين المتاحف الخاصة والاستفادة من التسهيلات التي يقدمها شركاء الهيئة، وأضاف أن الملتقى يستعرض عبر 6 جلسات محاور تخصيص البلديات مقرات للمتاحف الخاصة وتمويلها، وتهيئة القرى التراثية وتشغيلها بالمتاحف الخاصة، وتحولها من تنوع المعروضات إلى المتاحف النوعية، وجهود الهيئة فى دعم وتنظيم وإدارة المتاحف الخاصة، وتطوير فعاليات المتاحف الخاصة بين الثابتة والمتنقلة، فضلاً عن نماذج الاستثمار والتدريب مع استعراض 6 نماذج للاستثمار في بعض مناطق المملكة، وأشار القحطاني إلى عدد من النماذج المميزة التي تعكس نجاح سياسة الهيئة أبرزها التحول نحو استثمار المتحف بعناصر التراث الوطني، والحفاظ على استمرارية المتحف من خلال نقل الخبرات من الآباء إلى الأبناء، مع نجاح سياسة الهيئة في تخصيص مقرات للمتاحف الخاصة، ودعمها بالقروض، وبين أن أوراق العمل ستركز علي تطبيق مميزات لنموذج المتحف المتنقل، والتفاعل مع اليوم العالمي للمتاحف، وتنظيم الحصول على بطاقة لصاحب المتحف للتعريف بمتحفه، وتقديم مجالات الدعم من خلال مبادرة المتاحف في برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة.
يشار ان الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني تنظم لقاءا دورياً لأصحاب المتاحف الخاصة كل عامين، وقد أقيم الملتقى الأول للمتاحف الخاصة مركز الملك عبد العزيز التاريخي في الرياض عام 1432هـ، و عقد الملتقى الثاني في المدينة المنورة عام 1434هـ بالتزامن مع مناسبة المدينة المنورة عاصمة الثقافة الإسلامية، وتم تنظيم الملتقى الثالث بالأحساء 1436هـ بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف وترشيح واحة الاحساء للانضمام الى قائمة التراث العالمي.
ابراهيم المشيقح