تفاعل العديد من قادة المدارس على مستوى المملكة مع زميلهم قائد مدرسة الرازي بتبوك، والذي أعفاه وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، بعد المقطع الذي تم تداوله لطلاب يرمون كتبهم في الشارع، وذلك من دون أن تتم مساءلته أو التحقيق معه.
قائد مدرسة الرازي الابتدائية بتبوك عبدالله البلوي، الذي أوضح وفقا لـ "الوطن" أن حادثة رمي الكتب والأوراق كانت في أقصى زاوية عن المدرسة، وفي مكان لا تصل إليه الأنظار، مؤكدا أن طلاب المدرسة وعددهم حوالي 600 طالب يسكنون في الأحياء القريبة من المدرسة، وليس من المعقول أن يتابعهم إلى أن يصلوا إلى منازلهم.
وأكد البلوي أنه خدم التعليم 28 عاما، ولم يتغيب طوال الـ28 عاما ولا يوما واحدا، وحاز على العديد من الجوائز والدروع وشهادات الشكر والتقدير من جهات كثيرة، وأن مدرسته حازت على العديد من الجوائز.
وعن قرار الإعفاء أكد البلوي أنه لم يعلم به إلا عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، ولم يتلق أي اتصال من الوزارة أو الإدارة إلا من مساعد مدير تعليم تبوك ماجد القعير الذي استفسر عن الموضوع.
وأكد البلوي رفضه للقرار الذي وصفه بـ«المجحف»، وأنه سيقاضي وزارة التعليم، كما أكد أن مدير تعليم تبوك لم يتصل به أو يسأله عن شيء وهو يعمل تحت إدارته. وأضاف البلوي: «كنت عازما على التقاعد هذا العام، ولكن لن يكون ذلك إلا بعد انتهاء القضية».
قائد مدرسة الرازي الابتدائية بتبوك عبدالله البلوي، الذي أوضح وفقا لـ "الوطن" أن حادثة رمي الكتب والأوراق كانت في أقصى زاوية عن المدرسة، وفي مكان لا تصل إليه الأنظار، مؤكدا أن طلاب المدرسة وعددهم حوالي 600 طالب يسكنون في الأحياء القريبة من المدرسة، وليس من المعقول أن يتابعهم إلى أن يصلوا إلى منازلهم.
وأكد البلوي أنه خدم التعليم 28 عاما، ولم يتغيب طوال الـ28 عاما ولا يوما واحدا، وحاز على العديد من الجوائز والدروع وشهادات الشكر والتقدير من جهات كثيرة، وأن مدرسته حازت على العديد من الجوائز.
وعن قرار الإعفاء أكد البلوي أنه لم يعلم به إلا عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، ولم يتلق أي اتصال من الوزارة أو الإدارة إلا من مساعد مدير تعليم تبوك ماجد القعير الذي استفسر عن الموضوع.
وأكد البلوي رفضه للقرار الذي وصفه بـ«المجحف»، وأنه سيقاضي وزارة التعليم، كما أكد أن مدير تعليم تبوك لم يتصل به أو يسأله عن شيء وهو يعمل تحت إدارته. وأضاف البلوي: «كنت عازما على التقاعد هذا العام، ولكن لن يكون ذلك إلا بعد انتهاء القضية».