يرعى صاحب السمو الملكي الامير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز امير منطقة القصيم انطلاق فعاليات الملتقى الرابع للمتاحف الخاصة والذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في مركز الملك خالدالحضاري في مدينة بريدة بمنطقة القصيم خلال يومي الاربعاء والخميس 21-22/8/1438هـ ويتزامن الملتقى مع اليوم العالمي للمتاحف، ويتميز اللقاء بتنفيذ توصيات اللقاءات الثلاثة السابقة، وتطبيقها ميدانيا- مما جعل الهيئة، ولأول مرة – تتيح المجال لأصحاب المتاحف الخاصة بعرض خبراتهم في اللقاء على عدة جلسات عمل، وذلك لتمكينهم من الاستفادة من التسهيلات التي يقدمها شركاء الهيئة وتعتبر ملتقيات المتاحف الخاصة، تقديراً من الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني للدور الذي تقوم به المتاحف الخاصة المملوكة لمواطنين، في المحافظة على التراث الوطني للمملكة، وتنميته واستثماره، وذلك بمبادرات فردية من أصحابها كلفتهم الكثير من الجهد والمال، ولهذا أتاحت الهيئة عقد 3 لقاءات سابقة في مدن الرياض والمدينة المنورة والأحساء، فيما يعقد الملتقى الرابع يومي الأربعاء والخميس 21و22/8 /1438/هـ في مدينة بريدة بمنطقة القصيم وقد جاءت بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، بتنظيم ملتقى لأصحاب المتاحف الخاصة، يجتمعون فيه مع مسئولي الهيئة والجهات المعنية الأخرى ذات العلاقة، كل عامين، بهدف تبادل الخبرات والتجارب، وإبراز أهمية المتاحف الخاصة ودورها في بث الوعي بأهمية التراث ونشر الثقافة المتحفية بين أفراد المجتمع وحددت الهيئة عدداً من الأهداف الرئيسة التي تسعى الملتقيات إلى تحقيقها من أبرزها: تبادل الخبرات والتجارب بين أصحاب المتاحف الخاصة، والتعرف عن قرب على توجهات الهيئة تجاه تطوير المتاحف الخاصة وتقديم الدعم اللازم لها، وإثراء تجارب أصحاب المتاحف الخاصة فيما يتعلق بالمحافظة على القطع التراثية والأساليب المثلى لعرضها، وإبراز أهمية المتاحف الخاصة ودورها في بث الوعي بأهمية التراث، ونشر الثقافة المتحفية بين أفراد المجتمع وناقشت الملتقيات الثلاثة التي تم عقدها عدد من المحاور المهمة، منها: دعم المتاحف الخاصة، وطرق وتقنيات العرض فيها، وعلاقة المتاحف الخاصة والوعي المجتمعي والسياحي، والأمن والسلامة داخل المتاحف الخاصة، وإدارة الزوار.
والمتاحف الخاصة هي المتاحف التي تنطبق عليها الشروط التي حددتها الهيئة، لكي تصنف ضمن فئة "متحف سعودي"، حتى تكون مؤهله لتلقي الدعم الذي تقدمة الهيئة، سواء الدعم الفني، أو الإداري، أو المادي، وكذلك وضعها ضمن المسار السياحي للمناطق أو المحافظات التابعة لها ويبلغ عدد المتاحف الخاصة والمجموعات في المملكة نحو (500) متحف ومجموعة، تم الترخيص لـ(160) متحفاً منها حتى نهاية 2016.
وقد شهدت قاعة الملك عبد العزيز للمحاضرات بمركز الملك عبد العزيز التاريخي في الرياض يومي 4 و5/5/ 1432هـ الموافق 7و8/5/2011م بمدينة الرياض الملتقى الأول لأصحاب المتاحف الخاصة في ، ودعت الهيئة أكثر من 160 من أصحاب المتاحف الخاصة، وكان عدد الحضور الفعلي 127، وحرص الأمير سلطان على المشاركة والاستماع إلي أراء وطلبات واقتراحات أصحاب المتاحف الخاصة، وطلب صياغة الأفكار التي طرحوها في صورة مبادرات وتوصيات، وفي الجلسة الختامية اتخذ الملتقى أكثر من (35) توصية، تهدف إلى تطوير ودعم أصحاب المتاحف الخاصة، كما جرى تكريم عدد من أصحاب المتاحف المتميزة. كما نظمت الهيئة الملتقى الثاني لأصحاب المتاحف الخاصة، في منطقة المدينة المنورة، يومي 8 و9 رجب 1434هـ، الموفق 18 و19 مايو 2013م، بالتزامن مع مناسبة المدينة المنورة عاصمة الثقافة الإسلامية، وذلك بمشاركة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة.
كما نظمت الهيئة الملتقى الثالث لأصحاب المتاحف الخاصة في محافظة الأحساء في الفترة (28-29) رجب 1436 الموافق (17-18) مايو 2016 وذلك بمناسبة احتفاء المملكة باليوم العالمي للمتاحف، الذي يوافق يوم 18 مايو من كل عام.
وأنجزت الهيئة 11 توصية أغلبها صادرة عن الملتقي الأول أهمها تنظيم لقاء لأصحاب المتاحف الخاصة كل سنتين في منطقة مختلفة، وتشكيل لجنة متابعة تجتمع بشكل دوري لتنفيذ توصيات اللقاء يتكون أعضاؤها من أصحاب المتاحف الخاصة ومسئولين من الهيئة، وزيادة مدة الترخيص إلى سنتين عند التجديد للمرة الأولى، وبعد صدور نظام الآثار والمتاحف أصبحت مدة التراخيص 3 سنوات، ووضع تنظيم موحد لتسجيل القطع وتوفير نموذج للسجل يوزع على أصحاب المتاحف الخاصة، وتنظيم دورات تدريبية لأصحاب المتاحف الخاصة والعاملين فيها على مستوى المناطق، وتبني جائزة سنوية للمتاحف الخاصة المتميزة وتكريم صاحب المتحف الخاص المتميز، والعمل مع الجهات المعنية لتوفير أراضي منح لمقار المتاحف الخاصة، أو بنظام التأجير الرمزي لفترات طويلة، وصدر تعميم من وزير الشؤون البلدية والقروية إلى جميع الأمانات بتوفير أراض مناسبة لأصحاب المتاحف الخاصة، وبحث إمكانية إعفاء السيارات القديمة المعروضة في المتاحف من تجديد الاستمارات، وبحث إمكانية تخفيض نفقات الكهرباء والماء للمتاحف الخاصة.
هذا إلى جانب 20 توصية لها صفة الاستمرارية منها ما يتعلق بتنظيم عملية المزادات على القطع التراثية، والمحافظة على المتاحف الخاصة للمتوفين وبحث آلية امتلاك محتوياتها، وتنسيق الزيارات المتبادلة بين أصحاب المتاحف الخاصة، وبيع منتجات الحرف اليدوية من خلال المتاحف الخاصة، وتمكين أصحاب المتاحف الخاصة من الاستفادة من تجارب الدول الأخرى من خلال تنسيق زيارات لاستطلاع الخبرة، وتحفيز القطاع الخاص لدعم المتاحف الخاصة، وتمثيلها في مجلس التنمية السياحية في المناطق أو لجان المحافظات لتسهيل احتياجاتها لدى الجهات الحكومية، وتفعيل المشاركة بالمهرجانات السياحية.
والمتاحف الخاصة هي المتاحف التي تنطبق عليها الشروط التي حددتها الهيئة، لكي تصنف ضمن فئة "متحف سعودي"، حتى تكون مؤهله لتلقي الدعم الذي تقدمة الهيئة، سواء الدعم الفني، أو الإداري، أو المادي، وكذلك وضعها ضمن المسار السياحي للمناطق أو المحافظات التابعة لها ويبلغ عدد المتاحف الخاصة والمجموعات في المملكة نحو (500) متحف ومجموعة، تم الترخيص لـ(160) متحفاً منها حتى نهاية 2016.
وقد شهدت قاعة الملك عبد العزيز للمحاضرات بمركز الملك عبد العزيز التاريخي في الرياض يومي 4 و5/5/ 1432هـ الموافق 7و8/5/2011م بمدينة الرياض الملتقى الأول لأصحاب المتاحف الخاصة في ، ودعت الهيئة أكثر من 160 من أصحاب المتاحف الخاصة، وكان عدد الحضور الفعلي 127، وحرص الأمير سلطان على المشاركة والاستماع إلي أراء وطلبات واقتراحات أصحاب المتاحف الخاصة، وطلب صياغة الأفكار التي طرحوها في صورة مبادرات وتوصيات، وفي الجلسة الختامية اتخذ الملتقى أكثر من (35) توصية، تهدف إلى تطوير ودعم أصحاب المتاحف الخاصة، كما جرى تكريم عدد من أصحاب المتاحف المتميزة. كما نظمت الهيئة الملتقى الثاني لأصحاب المتاحف الخاصة، في منطقة المدينة المنورة، يومي 8 و9 رجب 1434هـ، الموفق 18 و19 مايو 2013م، بالتزامن مع مناسبة المدينة المنورة عاصمة الثقافة الإسلامية، وذلك بمشاركة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة.
كما نظمت الهيئة الملتقى الثالث لأصحاب المتاحف الخاصة في محافظة الأحساء في الفترة (28-29) رجب 1436 الموافق (17-18) مايو 2016 وذلك بمناسبة احتفاء المملكة باليوم العالمي للمتاحف، الذي يوافق يوم 18 مايو من كل عام.
وأنجزت الهيئة 11 توصية أغلبها صادرة عن الملتقي الأول أهمها تنظيم لقاء لأصحاب المتاحف الخاصة كل سنتين في منطقة مختلفة، وتشكيل لجنة متابعة تجتمع بشكل دوري لتنفيذ توصيات اللقاء يتكون أعضاؤها من أصحاب المتاحف الخاصة ومسئولين من الهيئة، وزيادة مدة الترخيص إلى سنتين عند التجديد للمرة الأولى، وبعد صدور نظام الآثار والمتاحف أصبحت مدة التراخيص 3 سنوات، ووضع تنظيم موحد لتسجيل القطع وتوفير نموذج للسجل يوزع على أصحاب المتاحف الخاصة، وتنظيم دورات تدريبية لأصحاب المتاحف الخاصة والعاملين فيها على مستوى المناطق، وتبني جائزة سنوية للمتاحف الخاصة المتميزة وتكريم صاحب المتحف الخاص المتميز، والعمل مع الجهات المعنية لتوفير أراضي منح لمقار المتاحف الخاصة، أو بنظام التأجير الرمزي لفترات طويلة، وصدر تعميم من وزير الشؤون البلدية والقروية إلى جميع الأمانات بتوفير أراض مناسبة لأصحاب المتاحف الخاصة، وبحث إمكانية إعفاء السيارات القديمة المعروضة في المتاحف من تجديد الاستمارات، وبحث إمكانية تخفيض نفقات الكهرباء والماء للمتاحف الخاصة.
هذا إلى جانب 20 توصية لها صفة الاستمرارية منها ما يتعلق بتنظيم عملية المزادات على القطع التراثية، والمحافظة على المتاحف الخاصة للمتوفين وبحث آلية امتلاك محتوياتها، وتنسيق الزيارات المتبادلة بين أصحاب المتاحف الخاصة، وبيع منتجات الحرف اليدوية من خلال المتاحف الخاصة، وتمكين أصحاب المتاحف الخاصة من الاستفادة من تجارب الدول الأخرى من خلال تنسيق زيارات لاستطلاع الخبرة، وتحفيز القطاع الخاص لدعم المتاحف الخاصة، وتمثيلها في مجلس التنمية السياحية في المناطق أو لجان المحافظات لتسهيل احتياجاتها لدى الجهات الحكومية، وتفعيل المشاركة بالمهرجانات السياحية.