شارك 3 سعوديات يمتلكن متاحف خاصة بمناطق المملكة في ملتقى اصحاب المتاحف الخاصة الرابع والذي نظمته الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة بمنطقة القصيم .
وكشف مدير إدارة المتاحف الخاصة بالهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، م. سعيد القحطاني، إن ان عدد المتاحف الخاصة التي يمتلكهن نساء اربع متاحف مرخصة من الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني اثنتين بمحافظة بيشة بمنطقة عسير، وواحدة بمحافظة خيبر بمنطقة المدينة المنوره، والرابعة بمحافظة حفر الباطن بالمنطقة الشرقية وتم الترخيص لمتاحفن بعد توفر الشروط والمواصفات التنظيمية المتبعة لدى الهيئة بحكم اختصاصها وفقاً لنظام الاثار والمتاحف والتراث العمراني الصادر من المقام السامي الكريم وأضاف أن الهيئة تعطى أهمية كبيرة لكل النساء العاملات والمهتمات بالتراث والموروث الثقافي الوطني، حيث تمت الموافقة على منح تراخيص لـ5 متاحف للتراث الوطني مملوكة لنساء في 4 مدن مختلفة هي خيبر وحفر الباطن وبيشة وأبها وأشاد القحطاني بدور المرأة السعودية البسيطة في تقديم الدعم المتحفي اجتماعياً واقتصادياً وسياحياً، موضحاُ أن بعض زوجات أصحاب المتاحف الخاصة يعملن إلى جانب أزواجهن في استقبال الزوار من الوفود النسائية، والمدارس، ويمارسن أنشطة اقتصادية مثل بيع ومزاولة الأنشطة الحرفية، والأكلات الشعبية وأوضح أن الهيئة لا تشترط وجود مرشد أو مشرف متحفي عند منح التراخيص للمتاحف الخاصة؛ لكنها تقدم برامج تأهيلية لأصحابها والعاملين فيها، كما تدعمهم إدارة الإرشاد السياحي عبر قاعدة ضخمة من المعلومات والدورات التدريبية.
وخصص متحف الفجر للموروث والتراث الشعبي بمنطقة تبوك، يوماً للنساء تتولى خلاله ابنتا صاحب المتحف مهمة تعريف الزائرات بالقطع الأثرية والتراثية، وبيان مدى أهمية الموروث الثقافي والتاريخي، وقيمته الحضارية، والاقتصادية، عبر العصور المختلفة، وهو ما يسهم بصورة كبيرة في تشجيع النساء للقيام بزيارات متحفية، ويبرز دور المرأة في التوعية والتعريف بالتراث الحضاري للمملكة ويهتم متحف الفجر بعنصر الجذب السياحي للموروثات التراثية والأثرية، فبجانب المتحف توجد مزرعة يجرى العمل على تحويلها لمنتجع سياحي خاص يمثل عنصر جذب للتعرف على تراث المنطقة، كما يعمل صاحب المتحف على تحويل أسرته لمؤسسة متحفية صغيرة، فيتولى هو الإدارة، بينما مهمة ابنه خالد دور هي القيام بالإشراف المتحفي للرجال، وابنتاه دور الإشراف المتحفي للنساء في الأيام المخصصة لهن ويرى فهد صالح الفجر، صاحب المتحف، أن وجود سيدة بالمتحف لاستقبال النساء، اللائي ليس معهن محرم، يعتبر من الضروريات، لأنه يعطى الزائرات ثقة وخصوصية في التعامل مع عناصر التراث الوطني المتواجدة بالمتاحف، وكيفية التواصل مع قيمة الموروث الثقافي وأوضح أن المتحف يوفر زيارات عائلية وزيارات نسائية وزيارات عزاب، مشيراً إلى أن مردود التعريف والتوعية يكون أفضل بالنسبة للمرأة في حالة وجود سيدة تتولى القيام بمهام الإشراف المتحفي، مؤكداً أن المرأة تكتسب ثقة كبيرة في مشاركتها العمل مع الرجل؛ لكن الأمر يحتاج بعض الوقت حتى تكتسب السعوديات خبرة التعامل التوعوي مع التراث الوطني، وتجتاز التوعية حاجز العادات والتقاليد لإدراك الأبعاد السياحية والاقتصادية التي يمكن أن يجنيها المواطن جراء اهتمامه بالتراث. وعن نجاح زيارات النساء في جلب الزوار للمتاحف الخاصة، أوضح أن الزيارات النسوية لمتحفه ارتفعت نسبياً عقب زيارة صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبد الله،بن عبدالعزيز مؤكداً ان المتاحف الخاصة ما زالت بحاجة لمزيد من الدعم المعنوي النسائي لأنه يقطع مسافات كبيرة في طريق التوعية بالتراث الحضاري وقال فهد إن ابنتيه تساعدانه، فهن لديهن رؤية وحب للتراث، ويدرسن الدبلوم بعد الجامعة، ويعتبرن أن عملهن بالمتحف بمثابة تحقيق للذات من خلال دمج العمل بموروثات الماضي والحاضر والمستقبل وقالت نوير الفجر: " حصلت على بكالوريوس رياضيات ثم دبلوم تربوي، واعتبر مهمتي داخل المتحف تعاون إنساني، بدون مقابل، الهدف منه هو جلب النساء للزيارة ومنحهن فرصة للتعرف على تراث وحضارة بلادنا"، موضحة أن التوعية والتعريف بالتراث الوطني ومكوناته وواجب المواطنات تجاهه، بات مسئولية على كل فتاة سعودية، خاصة اللائي خضن مراحل التعليم، واطلعن على اعتزاز الدول بثقافاتها وحضاراتها وموروثاتها.وترى تهاني الفجر، والحاصلة على دبلوم الدراسات إسلامية، أن الفكرة جاءت بتوجيه من والدها، نظراً لاحترامه الشديد لعادات وتقاليد المجتمع السعودي، وذلك لبناء جسر ثقة بين النساء وبين أماكن عرض التراث الوطني مع احترام خصوصية الزائرات، مشيرة إلى أن كل محتويات المتحف عليها لوحات تعريفية باللغتين العربية والانجليزية، وأنها تقوم بتوضيح مكونات واستخدام القطع المعروضة، وفترات استخدامها، والقيمة الحضارية والاقتصادية من الحفاظ على هذه المقتنيات التاريخية.
وكشف مدير إدارة المتاحف الخاصة بالهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، م. سعيد القحطاني، إن ان عدد المتاحف الخاصة التي يمتلكهن نساء اربع متاحف مرخصة من الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني اثنتين بمحافظة بيشة بمنطقة عسير، وواحدة بمحافظة خيبر بمنطقة المدينة المنوره، والرابعة بمحافظة حفر الباطن بالمنطقة الشرقية وتم الترخيص لمتاحفن بعد توفر الشروط والمواصفات التنظيمية المتبعة لدى الهيئة بحكم اختصاصها وفقاً لنظام الاثار والمتاحف والتراث العمراني الصادر من المقام السامي الكريم وأضاف أن الهيئة تعطى أهمية كبيرة لكل النساء العاملات والمهتمات بالتراث والموروث الثقافي الوطني، حيث تمت الموافقة على منح تراخيص لـ5 متاحف للتراث الوطني مملوكة لنساء في 4 مدن مختلفة هي خيبر وحفر الباطن وبيشة وأبها وأشاد القحطاني بدور المرأة السعودية البسيطة في تقديم الدعم المتحفي اجتماعياً واقتصادياً وسياحياً، موضحاُ أن بعض زوجات أصحاب المتاحف الخاصة يعملن إلى جانب أزواجهن في استقبال الزوار من الوفود النسائية، والمدارس، ويمارسن أنشطة اقتصادية مثل بيع ومزاولة الأنشطة الحرفية، والأكلات الشعبية وأوضح أن الهيئة لا تشترط وجود مرشد أو مشرف متحفي عند منح التراخيص للمتاحف الخاصة؛ لكنها تقدم برامج تأهيلية لأصحابها والعاملين فيها، كما تدعمهم إدارة الإرشاد السياحي عبر قاعدة ضخمة من المعلومات والدورات التدريبية.
وخصص متحف الفجر للموروث والتراث الشعبي بمنطقة تبوك، يوماً للنساء تتولى خلاله ابنتا صاحب المتحف مهمة تعريف الزائرات بالقطع الأثرية والتراثية، وبيان مدى أهمية الموروث الثقافي والتاريخي، وقيمته الحضارية، والاقتصادية، عبر العصور المختلفة، وهو ما يسهم بصورة كبيرة في تشجيع النساء للقيام بزيارات متحفية، ويبرز دور المرأة في التوعية والتعريف بالتراث الحضاري للمملكة ويهتم متحف الفجر بعنصر الجذب السياحي للموروثات التراثية والأثرية، فبجانب المتحف توجد مزرعة يجرى العمل على تحويلها لمنتجع سياحي خاص يمثل عنصر جذب للتعرف على تراث المنطقة، كما يعمل صاحب المتحف على تحويل أسرته لمؤسسة متحفية صغيرة، فيتولى هو الإدارة، بينما مهمة ابنه خالد دور هي القيام بالإشراف المتحفي للرجال، وابنتاه دور الإشراف المتحفي للنساء في الأيام المخصصة لهن ويرى فهد صالح الفجر، صاحب المتحف، أن وجود سيدة بالمتحف لاستقبال النساء، اللائي ليس معهن محرم، يعتبر من الضروريات، لأنه يعطى الزائرات ثقة وخصوصية في التعامل مع عناصر التراث الوطني المتواجدة بالمتاحف، وكيفية التواصل مع قيمة الموروث الثقافي وأوضح أن المتحف يوفر زيارات عائلية وزيارات نسائية وزيارات عزاب، مشيراً إلى أن مردود التعريف والتوعية يكون أفضل بالنسبة للمرأة في حالة وجود سيدة تتولى القيام بمهام الإشراف المتحفي، مؤكداً أن المرأة تكتسب ثقة كبيرة في مشاركتها العمل مع الرجل؛ لكن الأمر يحتاج بعض الوقت حتى تكتسب السعوديات خبرة التعامل التوعوي مع التراث الوطني، وتجتاز التوعية حاجز العادات والتقاليد لإدراك الأبعاد السياحية والاقتصادية التي يمكن أن يجنيها المواطن جراء اهتمامه بالتراث. وعن نجاح زيارات النساء في جلب الزوار للمتاحف الخاصة، أوضح أن الزيارات النسوية لمتحفه ارتفعت نسبياً عقب زيارة صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبد الله،بن عبدالعزيز مؤكداً ان المتاحف الخاصة ما زالت بحاجة لمزيد من الدعم المعنوي النسائي لأنه يقطع مسافات كبيرة في طريق التوعية بالتراث الحضاري وقال فهد إن ابنتيه تساعدانه، فهن لديهن رؤية وحب للتراث، ويدرسن الدبلوم بعد الجامعة، ويعتبرن أن عملهن بالمتحف بمثابة تحقيق للذات من خلال دمج العمل بموروثات الماضي والحاضر والمستقبل وقالت نوير الفجر: " حصلت على بكالوريوس رياضيات ثم دبلوم تربوي، واعتبر مهمتي داخل المتحف تعاون إنساني، بدون مقابل، الهدف منه هو جلب النساء للزيارة ومنحهن فرصة للتعرف على تراث وحضارة بلادنا"، موضحة أن التوعية والتعريف بالتراث الوطني ومكوناته وواجب المواطنات تجاهه، بات مسئولية على كل فتاة سعودية، خاصة اللائي خضن مراحل التعليم، واطلعن على اعتزاز الدول بثقافاتها وحضاراتها وموروثاتها.وترى تهاني الفجر، والحاصلة على دبلوم الدراسات إسلامية، أن الفكرة جاءت بتوجيه من والدها، نظراً لاحترامه الشديد لعادات وتقاليد المجتمع السعودي، وذلك لبناء جسر ثقة بين النساء وبين أماكن عرض التراث الوطني مع احترام خصوصية الزائرات، مشيرة إلى أن كل محتويات المتحف عليها لوحات تعريفية باللغتين العربية والانجليزية، وأنها تقوم بتوضيح مكونات واستخدام القطع المعروضة، وفترات استخدامها، والقيمة الحضارية والاقتصادية من الحفاظ على هذه المقتنيات التاريخية.