رفع صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة ، باسمه واسم أهالي المنطقة أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ، بمناسبة نجاح القمم الثلاث التي عقد في العاصمة الرياض ، وافتتاح مركز الاعتدال العالمي لمواجهة الفكر المتطرف.
وقال سموه في كلمة ألقاها خلال استقباله الأسبوعي أمس " الاثنينية " التي خصصت للقاء مسئولي الجهات والهيئات الدينية بالمنطقة ، بحضور معالي رئيس محكمة الاستئناف الشيخ عبدالله بن احمد القرني وأصحاب الفضيلة القضاة ومنسوبي فرع هيئة الأمر بالمعرف والنهي عن المنكر والشئون الإسلامية وكتاب العدل والدعاة وطلبة العلم ومنسوبي التحقيق والإدعاء العام بمنطقة الباحة ، وذلك بقصر البريدة بمدينة الباحة " إننا نبارك لأنفسنا أيضا هذا النجاح والغير مستغرب على قيادتنا الحكيمة - حفظها الله - حيال تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة ، وندعو الله عز وجل أن يحفظ لنا حكومتنا الرشيدة وأن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها انه سميع مجيب.
وبين سموه ما يتميز به القضاء في هذه البلد من استقلالية ، حيث أنه يقوم على أسس الشريعة الإسلامية وتحكيم كتاب وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ، منوهاً سموه بالجهود التي يبذلها القضاة في حل الكثير من القضايا التي ترد إلى المحاكم ، مطالباً سموه بضرورة دعم المنطقة بما تحتاجه من قضاة وكتاب عدل حتى يتم إنجاز معاملات المواطنين دون تأخير ، حاثاً على استخدم التقنية الحديثة في انجاز المعاملات.
وأكد سمو أمير منطقة الباحة على أهمية استغلال خطب الجمعة لمناقشة الأحداث الاجتماعية التي تلامس حياة المجتمع وإيجاد الحلول المناسبة لها ، وتوعية الشباب من الأفكار الضالة والهدامة ،وغيرها من الموضوعات التي تهم حياة الناس ، مشدداً سموه على أهمية تكثيف الجهود وتجهز مساجد المنطقة بكل ما تحتاجه نظراً لقرب شهر رمضان المبارك لكي يؤدي المسلمين صلاتهم بكل خشوع وسكينة.
وأثنى سموه على جهود فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومكاتب الدعوة في التوعية بأمور الدين ومحاربة التطرف والتوعية تجاه بعض المظاهر السلبية التي تصاحب فعاليات المهرجانات بالمنطقة ، مؤكداً سموه اهتمامه بالتواصل مع أصحاب الفضيلة العلماء وطلبة العلم لزيارة المنطقة وإثراء أنشطة مخيمات وبرامج مكاتب الدعوة بالمحاضرات واللقاءات التوعوية.
ومن جهته عبر معالي رئيس محكمة الاستئناف بالمنطقة فضيلة الشيخ عبدالله بن احمد القرني ، نيابة عن أصحاب الفضيلة القضاة والدعاة وطلبة العلم عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة الباحة على دعوته لهذا اللقاء المبارك المتجدد الذي خصصه سموه للمواطنين والمسئولين لبحث الأمور الدينية والقضائية بالمنطقة وتلمس احتياجات المواطنين. ونوه بالدور الريادي الذي تنتهجه المملكة في عقد المؤتمرات واللقاءات لكل ما فيه خدمة الإسلام والمسلمين ، وذلك بما ميزها الله كونها قبلة المسلمين بمقدساتها وبتحكيمها لكتاب الله وسنة رسوله ورعايتها للحرمين الشريفين وخدمة ضيوف الرحمن والزوار والمعتمرين ، مشيداً بما يلقاه القضاء والمحاكم والدعوة إلى الله من اهتمام وعناية ودعم من الحكومة الرشيدة - أيدها لله - سائلاً الله عز وجل أن يحفظ المملكة وقيادتها الرشيدة ويديم على الجميع نعمة الأمن والاستقرار والرقي والتقدم.
ثم ألقى مدير الشؤون الإسلامية بالمنطقة احمد بن منسي العمري كلمة شكره فيها سمو أمير الباحة لتخصيصه الاثنينية لمناقشة الجهود في الدعوة إلى الله الأمر الذي يؤكد النهج القويم الذي قامت عليه الدولة - أيدها الله - ، مشيراً إلى أن البرامج والأعمال والمشاريع الدعوية من أهم الثروات المؤثرة في صياغة الإنسانية وتهذيب سلوكها .
وبين أن من أهم المهمات في أبجديات الدعاة والعاملين في مجال الدعوة ونفع الناس أن يكون لهم مراجعات ودراسات متأنية حكيمة فيما يطرحونه من برامج وأعمال دعوية ، ملفتاً النظر إلى أن الدعوة إلى الله تقوم على تبليغ الأمانة إرضاء لله جل وتعالى وامتثالا للأمر من وراء هذا يرجو النفع للمسلمين وأن تظهر فيهم أثر هذه الدعوة الصادقة .
بعد ذلك استمع سموه إلى عدد من المداخلات والمقترحات من القضاة والدعاة وطلبة العلم ، حيث ناقش سموه والحضور أهم أعمال القضاء بالمنطقة ودور الشؤون الإسلامية وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الدعوة إلى الله والعناية ببيوت الله .
حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن حسام بن سعود ووكيل إمارة منطقة الباحة الدكتور حامد بن مالح الشمري ، ومدير عام مكتب سمو امير المنطقة احمد بن صالح السياري .
وقال سموه في كلمة ألقاها خلال استقباله الأسبوعي أمس " الاثنينية " التي خصصت للقاء مسئولي الجهات والهيئات الدينية بالمنطقة ، بحضور معالي رئيس محكمة الاستئناف الشيخ عبدالله بن احمد القرني وأصحاب الفضيلة القضاة ومنسوبي فرع هيئة الأمر بالمعرف والنهي عن المنكر والشئون الإسلامية وكتاب العدل والدعاة وطلبة العلم ومنسوبي التحقيق والإدعاء العام بمنطقة الباحة ، وذلك بقصر البريدة بمدينة الباحة " إننا نبارك لأنفسنا أيضا هذا النجاح والغير مستغرب على قيادتنا الحكيمة - حفظها الله - حيال تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة ، وندعو الله عز وجل أن يحفظ لنا حكومتنا الرشيدة وأن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها انه سميع مجيب.
وبين سموه ما يتميز به القضاء في هذه البلد من استقلالية ، حيث أنه يقوم على أسس الشريعة الإسلامية وتحكيم كتاب وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ، منوهاً سموه بالجهود التي يبذلها القضاة في حل الكثير من القضايا التي ترد إلى المحاكم ، مطالباً سموه بضرورة دعم المنطقة بما تحتاجه من قضاة وكتاب عدل حتى يتم إنجاز معاملات المواطنين دون تأخير ، حاثاً على استخدم التقنية الحديثة في انجاز المعاملات.
وأكد سمو أمير منطقة الباحة على أهمية استغلال خطب الجمعة لمناقشة الأحداث الاجتماعية التي تلامس حياة المجتمع وإيجاد الحلول المناسبة لها ، وتوعية الشباب من الأفكار الضالة والهدامة ،وغيرها من الموضوعات التي تهم حياة الناس ، مشدداً سموه على أهمية تكثيف الجهود وتجهز مساجد المنطقة بكل ما تحتاجه نظراً لقرب شهر رمضان المبارك لكي يؤدي المسلمين صلاتهم بكل خشوع وسكينة.
وأثنى سموه على جهود فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومكاتب الدعوة في التوعية بأمور الدين ومحاربة التطرف والتوعية تجاه بعض المظاهر السلبية التي تصاحب فعاليات المهرجانات بالمنطقة ، مؤكداً سموه اهتمامه بالتواصل مع أصحاب الفضيلة العلماء وطلبة العلم لزيارة المنطقة وإثراء أنشطة مخيمات وبرامج مكاتب الدعوة بالمحاضرات واللقاءات التوعوية.
ومن جهته عبر معالي رئيس محكمة الاستئناف بالمنطقة فضيلة الشيخ عبدالله بن احمد القرني ، نيابة عن أصحاب الفضيلة القضاة والدعاة وطلبة العلم عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة الباحة على دعوته لهذا اللقاء المبارك المتجدد الذي خصصه سموه للمواطنين والمسئولين لبحث الأمور الدينية والقضائية بالمنطقة وتلمس احتياجات المواطنين. ونوه بالدور الريادي الذي تنتهجه المملكة في عقد المؤتمرات واللقاءات لكل ما فيه خدمة الإسلام والمسلمين ، وذلك بما ميزها الله كونها قبلة المسلمين بمقدساتها وبتحكيمها لكتاب الله وسنة رسوله ورعايتها للحرمين الشريفين وخدمة ضيوف الرحمن والزوار والمعتمرين ، مشيداً بما يلقاه القضاء والمحاكم والدعوة إلى الله من اهتمام وعناية ودعم من الحكومة الرشيدة - أيدها لله - سائلاً الله عز وجل أن يحفظ المملكة وقيادتها الرشيدة ويديم على الجميع نعمة الأمن والاستقرار والرقي والتقدم.
ثم ألقى مدير الشؤون الإسلامية بالمنطقة احمد بن منسي العمري كلمة شكره فيها سمو أمير الباحة لتخصيصه الاثنينية لمناقشة الجهود في الدعوة إلى الله الأمر الذي يؤكد النهج القويم الذي قامت عليه الدولة - أيدها الله - ، مشيراً إلى أن البرامج والأعمال والمشاريع الدعوية من أهم الثروات المؤثرة في صياغة الإنسانية وتهذيب سلوكها .
وبين أن من أهم المهمات في أبجديات الدعاة والعاملين في مجال الدعوة ونفع الناس أن يكون لهم مراجعات ودراسات متأنية حكيمة فيما يطرحونه من برامج وأعمال دعوية ، ملفتاً النظر إلى أن الدعوة إلى الله تقوم على تبليغ الأمانة إرضاء لله جل وتعالى وامتثالا للأمر من وراء هذا يرجو النفع للمسلمين وأن تظهر فيهم أثر هذه الدعوة الصادقة .
بعد ذلك استمع سموه إلى عدد من المداخلات والمقترحات من القضاة والدعاة وطلبة العلم ، حيث ناقش سموه والحضور أهم أعمال القضاء بالمنطقة ودور الشؤون الإسلامية وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الدعوة إلى الله والعناية ببيوت الله .
حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن حسام بن سعود ووكيل إمارة منطقة الباحة الدكتور حامد بن مالح الشمري ، ومدير عام مكتب سمو امير المنطقة احمد بن صالح السياري .