شهد معالي مدير جامعة القصيم الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن حمد الداود، الحفل الختامي لمراكز التثقيف الأسري بكليات البنات بالجامعة والذي أقيم أول من أمس في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالصفراء، بحضور معالي الشيخ عبدالله المحيسن رئيس محكمة الاستئناف بالقصيم ورئيس مجلس إدارة جمعية التنمية الأسرية "أسرة" والدكتور علي بن محمد السيف وكيل الجامعة للشؤون التعليمية.
حيث قدمت هذه المراكز أكثر من 237 برنامجاً مختلفاً، تضمنت دورات تدريبية وورش عمل ومحاضرات علمية ودينية، بالإضافة إللى إقامة ثلاثة معارض توعوية، وخمس مسابقات ثقافية وعلمية، فضلاً عن تقديم الاستشارات الأسرية والتوعوية، واستفاد من هذه الخدمات أكثر من 6470 مستفيدة، على مدار العام الدراسي.
وأشاد معالي مدير الجامعة خلال كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة بفكرة المركز ومنجزاته وبرامجه، في ظل حاجة المجتمع الماسة للخدمات التوعوية والتثقيفية التي يقدمها، متمنيا توسع فروع المركز في الأعوام القادمة، وموجهاً منسوبي الجامعة لتسهيل مهمة المركز بكل السبل، كما أكد على أن الجامعة تثمن الشراكة الفاعلة مع جمعية أسرة، وتتعهد بالتعاون المثمر بما فيه مصلحة الطلاب والطالبات، لتنمية قدراتهم بما يحقق لهم الاستقرار ويحميهم من الأخطار.
وأكد "الداود" على أهمية انتشار مثل هذه المراكز في كل كليات الجامعة نظراً لما يستهدف شباب الوطن من حملات شرسة موجهة من خلال وسائل التواصل المختلفة، سواء تواصل اجتماعي أو وسائل إعلام مختلفة، أو بعض الجماعات الحاقدة، التي ترتدي عباءة النصح لهؤلاء الشباب، وهي تهدف إلى إفساد سلوكهم وقيمهم، وفي المقام الأول عقيدتهم ودينهم، مطالباً القائمين على هذه المراكز بالتواصل الزملاء في الكليات لتحديد مواقع مخصصة لإقامة تلك المراكز.
كما وجه "الداود" الشكر للقائمين على جمعية أسرة بقيادة معالي الشيخ والزملاء الأفاضل، لما بذلوه من جهد كبير يدل دلالة واضحة على النجاحات التي تحققها الجمعية، معبراً عن سعادته بأن تكون الجامعة شريكة في تلك النجاحات، بفضل الله ثم بالإخلاص في العمل من الطرفين، وتوفر القناعة بجدوى العمل التطوعي النابع من الرغبة في خدمة الوطن والمواطنين.
ومن جهته أكد الدكتور محمد بن عبدالله السيف مدير جمعية أسرة وعضو هيئة التدريس بالجامعة، على أن مراكز التثقيف الأسري بالجامعة هي الأولى من نوعها بالجامعات السعودية، وتم استنساخ التجربة في جامعات أخرى بعد نجاحها، مقدماً الشكر لمعالي مدير الجامعة على رعايته لحفل ختام الأنشطة، والتي تعد بمثابة رسالة تدفع العاملين بهذه المراكز إلى بذل المزيد من الجهد لتحقيق الأهداف المرجوة، كما أشاد بتعاون كافة الكليات مع الجمعية مما سهل مهمة هذه المراكز، وأعانها على تأدية رسالتها.
وأكد "السيف" أن فكرة إنشاء هذه المراكز جاءت بعد خبرة سابقة في العمل مع الطالبات، ومعرفة همومهن، وتحديد احتياجاتهن، مما أهل هذه المراكز لمساعدة الطالبات على تجاوز المشكلات النفسية التي يتعرضن لها، كالقلق والفوبيا من دخول القاعات وغيرها من المشكلات الاجتماعية والأسرية التي تؤثر على التحصيل العلمي لديهن.
وفي ختام الحفل قام معالي مدير الجامعة بتكريم الجهات الراعية والأشخاص المساهمين في نجاح هذه المراكز والكليات المستضيفة لها، ثم تسلم معاليه درعاً تذكاريا من معالي الشيخ عبد الله المحيسن وتقريرا رقيماً يحتوي على إنجازات المركز خلال عام.
حيث قدمت هذه المراكز أكثر من 237 برنامجاً مختلفاً، تضمنت دورات تدريبية وورش عمل ومحاضرات علمية ودينية، بالإضافة إللى إقامة ثلاثة معارض توعوية، وخمس مسابقات ثقافية وعلمية، فضلاً عن تقديم الاستشارات الأسرية والتوعوية، واستفاد من هذه الخدمات أكثر من 6470 مستفيدة، على مدار العام الدراسي.
وأشاد معالي مدير الجامعة خلال كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة بفكرة المركز ومنجزاته وبرامجه، في ظل حاجة المجتمع الماسة للخدمات التوعوية والتثقيفية التي يقدمها، متمنيا توسع فروع المركز في الأعوام القادمة، وموجهاً منسوبي الجامعة لتسهيل مهمة المركز بكل السبل، كما أكد على أن الجامعة تثمن الشراكة الفاعلة مع جمعية أسرة، وتتعهد بالتعاون المثمر بما فيه مصلحة الطلاب والطالبات، لتنمية قدراتهم بما يحقق لهم الاستقرار ويحميهم من الأخطار.
وأكد "الداود" على أهمية انتشار مثل هذه المراكز في كل كليات الجامعة نظراً لما يستهدف شباب الوطن من حملات شرسة موجهة من خلال وسائل التواصل المختلفة، سواء تواصل اجتماعي أو وسائل إعلام مختلفة، أو بعض الجماعات الحاقدة، التي ترتدي عباءة النصح لهؤلاء الشباب، وهي تهدف إلى إفساد سلوكهم وقيمهم، وفي المقام الأول عقيدتهم ودينهم، مطالباً القائمين على هذه المراكز بالتواصل الزملاء في الكليات لتحديد مواقع مخصصة لإقامة تلك المراكز.
كما وجه "الداود" الشكر للقائمين على جمعية أسرة بقيادة معالي الشيخ والزملاء الأفاضل، لما بذلوه من جهد كبير يدل دلالة واضحة على النجاحات التي تحققها الجمعية، معبراً عن سعادته بأن تكون الجامعة شريكة في تلك النجاحات، بفضل الله ثم بالإخلاص في العمل من الطرفين، وتوفر القناعة بجدوى العمل التطوعي النابع من الرغبة في خدمة الوطن والمواطنين.
ومن جهته أكد الدكتور محمد بن عبدالله السيف مدير جمعية أسرة وعضو هيئة التدريس بالجامعة، على أن مراكز التثقيف الأسري بالجامعة هي الأولى من نوعها بالجامعات السعودية، وتم استنساخ التجربة في جامعات أخرى بعد نجاحها، مقدماً الشكر لمعالي مدير الجامعة على رعايته لحفل ختام الأنشطة، والتي تعد بمثابة رسالة تدفع العاملين بهذه المراكز إلى بذل المزيد من الجهد لتحقيق الأهداف المرجوة، كما أشاد بتعاون كافة الكليات مع الجمعية مما سهل مهمة هذه المراكز، وأعانها على تأدية رسالتها.
وأكد "السيف" أن فكرة إنشاء هذه المراكز جاءت بعد خبرة سابقة في العمل مع الطالبات، ومعرفة همومهن، وتحديد احتياجاتهن، مما أهل هذه المراكز لمساعدة الطالبات على تجاوز المشكلات النفسية التي يتعرضن لها، كالقلق والفوبيا من دخول القاعات وغيرها من المشكلات الاجتماعية والأسرية التي تؤثر على التحصيل العلمي لديهن.
وفي ختام الحفل قام معالي مدير الجامعة بتكريم الجهات الراعية والأشخاص المساهمين في نجاح هذه المراكز والكليات المستضيفة لها، ثم تسلم معاليه درعاً تذكاريا من معالي الشيخ عبد الله المحيسن وتقريرا رقيماً يحتوي على إنجازات المركز خلال عام.