بادرت المديرية العامة للسجون بتقديم دعوة لعدد من الإعلاميين صباح أمس الخميس لزيارة إصلاحية الرياض وذلك للوقوف على الخدمات والبرامج التي تقدمها لنزلائها والمشاركة في تدشين الأنشطة الرياضية والبرامج الرمضانية المقدمة بمختلف اللغات بالتعاون مع مكتب الدعوة بالصناعية، ونيابة عن مدير عام السجون اللواء إبراهيم بن محمد الحمزي قدم الدعوة المتحدث الرسمي للسجون العميد الدكتور أيوب بن حجاب بن نحيت، وأشرف على الزيارة فريق عمل من منسوبي العلاقات العامة والإعلام وبمتابعة مدير عام الإصلاحية العقيد سليمان بن عبدالعزيز العواد والذي رافق ضيوفه الإعلاميين في جولة شملت جميع المرافق الإدارية وأجنحة النزلاء ومرافق الخدمات والإصلاحية والتعليمية والمرافق الصحية.
العميد بن نحيت أكد على أهمية وتأثير وسائل الإعلام الوطنية المختلفة للتعريف بالمنجزات الوطنية التي نفخر بها من تطوير للمؤسسات العقابية وتفعيل دورها الإصلاحي لتهذيب نزلائها وتأهيلهم ليعودوا لمجتمعاتهم أعضاء صالحين ومنتجين.
كما أشار إلى مستوى التأهيل العالي والمتخصص للعاملين على إدارة وتشغيل هذه المشروعات العملاقة من ضباط وإداريين وأطباء وأخصائيين اجتماعيين ونفسيين ومدربين ومعلمين ومقدمي الخدمات المساندة وذلك بجودة عالية وضمن معايير دولية مع المحافظة على كامل حقوقهم المدنية والإنسانية.
وشهدت الزيارة جولة على كافة المرافق استمرت لمدة يوم عمل كامل قدم خلالها العقيد العواد شرحاً مفصلاً عن الإصلاحية البالغ مساحتها ٥٤٥٠٠٠م٢ ومسطح بناء بمساحة ١٨٩٤٤٣م٢ واستيعاب حالي ٧٢٧٠ نزيل وتوسع مستقبلي إضافي ٢٤٠٤ نزيل، وتم إنشائها وفق معايير عالمية حيث تضم 44 جناح ويضم الجناح 124 نزيل يتم تصنيفهم وفق نوع القضية والفئة العمرية للنزيل من سن 18 فأكثر، ويبلغ عدد النزلاء قرابة 4900 نزيل اغلبهم بقضايا مخدرات وسرقة، ونسبة غير السعوديين ٤٥٪ يتمتعون بكافة المزايا والخدمات دون تمييزهم عن السعوديين، من الملابس والأثاث والتعليم والتدريب ورعاية صحية شاملة والتغذية المقدمة من مطبخ حديث حاصل على شهادة الجودة الغذائية العالمية هاسب.
وشملت الجولة المرافق التعليمية من مدرسة تتميز بمستوى راقي من حيث المباني والبرامج والأنشطة المقدمة حيث يستفيد من خدماتها قرابة 800 نزيل ٥٠٠ منهم تعليم عام و300 تعليم جامعي، بالإضافة لمراكز التعليم الفني والتدريب المهني والتي تقدم برامجها لتأهيل النزيل لمزاولة المهنة التي يختار وإكسابه المهارات اللازمة للعمل في شركات ومصانع تم إبرام مذكرات تفاهم وعقود تعاون لتوظيف النزلاء أثناء وبعد انتهاء مدة تنفيذ الحكم.
وتقدم الإصلاحية الخدمات الاجتماعية للنزيل على يد أخصائيين اجتماعيين ونفسيين يعملون دراسة لحالته لتقديم ما يناسبه من خدمات العلاج والتأهيل اللازمة، بالإضافة للخدمات العائلية للمتزوج فقد تم توفير البيت العائلي بطاقم نسائي متخصص يحتوي على ١٦ جناح بخدمات فندقية وفناء ألعاب لتوفير جو عائلي يتمتع به النزيل مع زوجته وأطفاله لمدة يوم كامل، بالإضافة إلى إمكانية الخروج لزيارة عائلته في المنزل، والمناسبات الطارئة من علاج أو عزاء وزواج لمدة ٢٤ ساعة وتصل إلى ٤٨ ساعة وفق الشروط والضوابط المنظمة لذلك.
وفي النهاية تجدر الإشارة إلى حجم الإنفاق المالي الكبير المقدم للنزيل من راتب شهري ومكافأة مالية مقابل التدريب وحفظ القرآن الكريم ونفقات التعليم والتدريب والعلاج والتغذية والخدمات، بالإضافة لتخفيض مدة الحكم ٥٪ مقابل كل شهادة تعليمية أو برنامجين تدريب يحصل عليها وحتى ١٥٪ كحد أعلى، وتخفيض ربع المدة مقابل حسن السيرة والسلوك، والعفو الملكي في شهر رمضان المبارك والمناسبات الوطنية.
العميد بن نحيت أكد على أهمية وتأثير وسائل الإعلام الوطنية المختلفة للتعريف بالمنجزات الوطنية التي نفخر بها من تطوير للمؤسسات العقابية وتفعيل دورها الإصلاحي لتهذيب نزلائها وتأهيلهم ليعودوا لمجتمعاتهم أعضاء صالحين ومنتجين.
كما أشار إلى مستوى التأهيل العالي والمتخصص للعاملين على إدارة وتشغيل هذه المشروعات العملاقة من ضباط وإداريين وأطباء وأخصائيين اجتماعيين ونفسيين ومدربين ومعلمين ومقدمي الخدمات المساندة وذلك بجودة عالية وضمن معايير دولية مع المحافظة على كامل حقوقهم المدنية والإنسانية.
وشهدت الزيارة جولة على كافة المرافق استمرت لمدة يوم عمل كامل قدم خلالها العقيد العواد شرحاً مفصلاً عن الإصلاحية البالغ مساحتها ٥٤٥٠٠٠م٢ ومسطح بناء بمساحة ١٨٩٤٤٣م٢ واستيعاب حالي ٧٢٧٠ نزيل وتوسع مستقبلي إضافي ٢٤٠٤ نزيل، وتم إنشائها وفق معايير عالمية حيث تضم 44 جناح ويضم الجناح 124 نزيل يتم تصنيفهم وفق نوع القضية والفئة العمرية للنزيل من سن 18 فأكثر، ويبلغ عدد النزلاء قرابة 4900 نزيل اغلبهم بقضايا مخدرات وسرقة، ونسبة غير السعوديين ٤٥٪ يتمتعون بكافة المزايا والخدمات دون تمييزهم عن السعوديين، من الملابس والأثاث والتعليم والتدريب ورعاية صحية شاملة والتغذية المقدمة من مطبخ حديث حاصل على شهادة الجودة الغذائية العالمية هاسب.
وشملت الجولة المرافق التعليمية من مدرسة تتميز بمستوى راقي من حيث المباني والبرامج والأنشطة المقدمة حيث يستفيد من خدماتها قرابة 800 نزيل ٥٠٠ منهم تعليم عام و300 تعليم جامعي، بالإضافة لمراكز التعليم الفني والتدريب المهني والتي تقدم برامجها لتأهيل النزيل لمزاولة المهنة التي يختار وإكسابه المهارات اللازمة للعمل في شركات ومصانع تم إبرام مذكرات تفاهم وعقود تعاون لتوظيف النزلاء أثناء وبعد انتهاء مدة تنفيذ الحكم.
وتقدم الإصلاحية الخدمات الاجتماعية للنزيل على يد أخصائيين اجتماعيين ونفسيين يعملون دراسة لحالته لتقديم ما يناسبه من خدمات العلاج والتأهيل اللازمة، بالإضافة للخدمات العائلية للمتزوج فقد تم توفير البيت العائلي بطاقم نسائي متخصص يحتوي على ١٦ جناح بخدمات فندقية وفناء ألعاب لتوفير جو عائلي يتمتع به النزيل مع زوجته وأطفاله لمدة يوم كامل، بالإضافة إلى إمكانية الخروج لزيارة عائلته في المنزل، والمناسبات الطارئة من علاج أو عزاء وزواج لمدة ٢٤ ساعة وتصل إلى ٤٨ ساعة وفق الشروط والضوابط المنظمة لذلك.
وفي النهاية تجدر الإشارة إلى حجم الإنفاق المالي الكبير المقدم للنزيل من راتب شهري ومكافأة مالية مقابل التدريب وحفظ القرآن الكريم ونفقات التعليم والتدريب والعلاج والتغذية والخدمات، بالإضافة لتخفيض مدة الحكم ٥٪ مقابل كل شهادة تعليمية أو برنامجين تدريب يحصل عليها وحتى ١٥٪ كحد أعلى، وتخفيض ربع المدة مقابل حسن السيرة والسلوك، والعفو الملكي في شهر رمضان المبارك والمناسبات الوطنية.