كرّم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم ، بحضور مدير إدارة المرور بالمنطقة العميد عبدالله بن ناصر المحترش ، في مكتبه بمقر ديوان الإمارة بمدينة بريدة اليوم ، أحد أفراد مرور منطقة القصيم الجندي أول عيد المطيري ، نظير جهوده الإنسانية المتميزة والفعالة ، في إنقاذ طفلين من خطر الحريق الذي بدأ بالمركبة التي هم بداخلها أثناء توقفها على أحد الطرق الرئيسية بمدينة بريدة.
وأشاد سمو أمير منطقة القصيم به ، وبما قام به من عمل بطولي ينم عن الحس الأمني والإنساني لديه ، مؤكدًا أن الجهود الموفقة التي يبذلها رجال الأمن بالمنطقة في قطاعاتهم الأمنية كافة هي جهود مقدرة ومثمنة ، لافتاً الانتباه إلى أن العاملين في خدمة الوطن أياً كانت مناصبهم ومواقعهم هم محل تقدير القيادة الرشيدة ، مفيداً أن النجاحات التي حققها رجال الأمن بمساعدة المواطنين والمقيمين وإنقاذهم ، تحققت بتوفيق الله تعالى وفضله ، ثم بإخلاص رجال الأمن ، وأدائهم وتفانيهم للمهام الموكلة لهم بحفظ واستتاب الأمن على أكمل وجه ، لافتاً الانتباه إلى أن الجهود الموفقة التي يبذلها رجال الأمن بالمنطقة في كافة قطاعاتهم الأمنية في سبيل أمن وراحة المواطن والمقيم ، هي جهود مقدرة ومثمنة من الجميع.
هذا وقد أعرب الجندي أول عيد المطيري عن وافر شكره وتقديره لسمو أمير منطقة القصيم على هذه اللفتة الكريمة ، وعلى هذا التكريم غير المستغرب من لدن سموه الكريم ، مؤكداً في الوقت ذاته حرصه على مضاعفة الجهود في خدمة أمن وأمان الوطن وسلامة المواطنين ، موضحاً أن هذا التكريم سيكون حافزاً له ولزملائه للتفاني في العمل ، وتقديم المزيد من العطاء لكل ما من شأنه حفظ أمن هذه البلاد وسلامة مواطنيه.
يذكر أن الحادثة بدأت بعد ملاحظة أحد الجنود التابعين لفرق مرور القصيم الجندي أول عيد المطيري أثناء تغطيته لمنطقة عمله على طريق الملك عبدالعزيز بمدينة بريدة ، وجود مركبة متوقفة ، وبداخلها طفلين يبلغان من العمر ثلاث وخمس سنوات ، في المقعد الخلفي للمركبة ، وشاهد حريقاً بدأ في مقدمة المركبة التي هم بداخلها ، حيث حاول العريف المطيري فتح أبواب المركبة لإخراج الطفلين التي كانت مغلقة ، عندها قام بكسر أحد نوافذ الأبواب ، وإنقاذهما من خطر الحريق الذي كان يهدد حياتهما.
هذا وقد تعرض الجندي أول المطيري لإصابة طفيفة ، جرت معالجتها في حينها ، وتم استكمال إجراءات الحادث من قبل مديرية الدفاع المدني بمنطقة القصيم .
وأشاد سمو أمير منطقة القصيم به ، وبما قام به من عمل بطولي ينم عن الحس الأمني والإنساني لديه ، مؤكدًا أن الجهود الموفقة التي يبذلها رجال الأمن بالمنطقة في قطاعاتهم الأمنية كافة هي جهود مقدرة ومثمنة ، لافتاً الانتباه إلى أن العاملين في خدمة الوطن أياً كانت مناصبهم ومواقعهم هم محل تقدير القيادة الرشيدة ، مفيداً أن النجاحات التي حققها رجال الأمن بمساعدة المواطنين والمقيمين وإنقاذهم ، تحققت بتوفيق الله تعالى وفضله ، ثم بإخلاص رجال الأمن ، وأدائهم وتفانيهم للمهام الموكلة لهم بحفظ واستتاب الأمن على أكمل وجه ، لافتاً الانتباه إلى أن الجهود الموفقة التي يبذلها رجال الأمن بالمنطقة في كافة قطاعاتهم الأمنية في سبيل أمن وراحة المواطن والمقيم ، هي جهود مقدرة ومثمنة من الجميع.
هذا وقد أعرب الجندي أول عيد المطيري عن وافر شكره وتقديره لسمو أمير منطقة القصيم على هذه اللفتة الكريمة ، وعلى هذا التكريم غير المستغرب من لدن سموه الكريم ، مؤكداً في الوقت ذاته حرصه على مضاعفة الجهود في خدمة أمن وأمان الوطن وسلامة المواطنين ، موضحاً أن هذا التكريم سيكون حافزاً له ولزملائه للتفاني في العمل ، وتقديم المزيد من العطاء لكل ما من شأنه حفظ أمن هذه البلاد وسلامة مواطنيه.
يذكر أن الحادثة بدأت بعد ملاحظة أحد الجنود التابعين لفرق مرور القصيم الجندي أول عيد المطيري أثناء تغطيته لمنطقة عمله على طريق الملك عبدالعزيز بمدينة بريدة ، وجود مركبة متوقفة ، وبداخلها طفلين يبلغان من العمر ثلاث وخمس سنوات ، في المقعد الخلفي للمركبة ، وشاهد حريقاً بدأ في مقدمة المركبة التي هم بداخلها ، حيث حاول العريف المطيري فتح أبواب المركبة لإخراج الطفلين التي كانت مغلقة ، عندها قام بكسر أحد نوافذ الأبواب ، وإنقاذهما من خطر الحريق الذي كان يهدد حياتهما.
هذا وقد تعرض الجندي أول المطيري لإصابة طفيفة ، جرت معالجتها في حينها ، وتم استكمال إجراءات الحادث من قبل مديرية الدفاع المدني بمنطقة القصيم .