نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم راعي جائزة الشاب العصامي ، توّج صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم 17 شاباً وشابة من الفائزين والفائزات بجائزة الشاب العصامي في دورتها الثامنة وذلك خلال الحفل الذي أقيم مساء الثلاثاء 4/9/1438هـ وذلك ضمن فعاليات ملتقى الشباب العاشر (أنت قدها) الذي نظمته الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة القصيم بشراكة استراتيجية مع مصرف الراجحي والهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة كداعم للجوائز ويختتم مساء الخميس في مركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة.
وكان سموه قد دشن الملتقى بافتتاح المعارض المصاحبة للملتقى وهي ، مسيرة وفاء وعطاء للملك سلمان , الامتياز التجاري, (الفرنشايز) شباب الاعمال , الشباب العصاميين , مجلس شباب المنطقة , وأثنى سموه على الجهود التي بذلتها الغرفة في الإعداد والتنظيم للملتقى وحفل الجائزة.
وبدء الحفل الخطابي بالسلام الملكي ، ثم تلاوة آيات من القرآن الكريم ، ثم ألقى رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقصيم إبراهيم الزويد كلمة قال فيها: إن الملتقى يكمل في هذا العام عقده الأول بنجاح لافت تحت رعاية ومتابعة حثيثة من سمو أمير المنطقة راعي جائزة الشاب العصامي الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز , مهنئاً الشباب والشابات الذين نالوا شرف الفوز بالجائزة في نسختها الثامنة وضربوا صورة رائعة في الصبر والمصابرة وتحدي الصعاب وعدم الاستسلام للمعوقات حتى قطفوا ثمرة كفاحهم التي امتدت لسنوات من الجهد والمثابرة بروح عالية لا تعرف غير إثبات الذات وترجمة الحلم إلى واقع ملموس وتجسيد معنى الإرادة التي ينبغي أن يتحلى بها جيل الشباب لتحقيق الطموحات التي ينشدونها والآمال التي يتطلعون إليها في مشاريعهم الخاصة وغرس ثقافة العمل الحر, مثنياً على شركاء التنمية الوطنية من شركات ومؤسسات حكومية وأفراد الذين قاموا بتقديم صنوف الدعم والرعاية لهذا الملتقى والجائزة وكانوا خير محفز للشباب على بذل المزيد من العطاء حتى أثمرت جهودهم وتبلورت أفكارهم في تحويل مشاريعهم الصغيرة إلى عناوين بارزة ونماذج يحتذى بها للنجاح, مؤكداً عزم الغرفة في الاستمرار بانطلاقة قطار الملتقى والجائزة نحو تحقيق كل الأهداف التي يسعى إليها وأن هذا يتطلب المزيد من تضافر الجهود والتعاون المشترك بين كافة الجهات ذات العلاقة بمجال تنمية قطاع شباب الأعمال بالمنطقة ليصبح الملتقى والجائزة حدثاً سنوياً لامعاً على مستوى المملكة.
من جانبه أوضح المتحدث الرئيس للملتقى الدكتور عبدالله بن صالح جمعه الدوسري الرئيس السابق لشركة أرامكو السعودية ، إن قصة نجاحه في حياته المهنية اعتمدت على ثلاثة ركائز هي الدراسة والرياضة والتثقيف الذاتي عبر القراءة المتواصلة والمستمر والاطلاع, وأن المهارة تأتي من تراكم الخبرات و الاستفادة من تجارب الاخرين والنهل من بئر المعرفة وأنه لابد للإنسان الذي ينشد النجاح أن يواكب التغييرات المتلاحقة حول العالم وهي صفة لاقتصاد العصر فيستخدم التقنية والتكنولوجيا بالطريقة الصحيحة التي تعود عليه بالنفع , لافتاً إلى ضرورة الاستعداد لمواجهة كل الاحتمالات والتوقعات , وأن على الشباب القفز أمام الأمواج العاتية لصناعة وخلق فرص عمل وليس انتظار الوظائف وعليه الاستفادة من المرحلة القادمة التي ستفتح لهم السوق ضمن رؤية المملكة 2030 و برنامج التحول الوطني 2020, داعياً الشباب إلى التحلي بروح المبادرة والتواضع والمصداقية للوصول إلى القيادة والريادة.
من جانبه أشار نائب محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة للمناطق والقطاعات موفق بن منصور جمال ، أن الهيئة تسعى إلى تنمية مساهمة المؤسسات الناشئة الصغيرة منها والمتوسطة في الناتج المحلي من 20% في العام الماضي إلى 35% ضمن روية 2030 ليكون المستهدف تريليون و 200 مليون ريال , منوها بأن الهيئة تعمل على خلق فرص كبيرة للتطور وبناء قاعدة صلبة لتنمية المحتوى المحلي من خلال تحقيق شراكات قوية وتأسيس مراكز لريادة الأعمال وتقديم برامج مساندة ومن ضمنها حاضنات ومسرعات الأعمال لتكون ركائز تساعد العصاميين في تنفيذ السياسات الاقتصادية للمملكة في المرحلة القادمة.
ومن ناحيته تحدث الدكتور أحمد بن صالح السيف عضو مجلس الشورى- الخبير الدولي وعضو لجنة خبراء الأمم المتحدة المعنية بحقوق ذوي الإعاقة عن سيرة كفاحه وكيف استطاع أن يخلق من الألم أملاً وأن يجعل من الإعاقة انطلاقة كبرى نحو تحقيق الهدف الذي رسمه لحياته , مؤكداً أن ضعف الإرادة و الاستسلام للمعوقات والصعوبات هي الإعاقة الحقيقية وأن العصامية وبناء القدرات تعتمد على أداء أفضل المهارات وعدم الاستعجال في قطف الثمرات , مشدداً على أهمية القيام بالواجبات المنوطة بالإنسان قبل البحث عن الحقوق وأن هذه القناعة هي التي تنتج جيلاً واعياً و ناضجاً متسلحاً بالقدرة على قهر الصعاب.
هذا وألقى مدير عام مصرفية الأفراد بمصرف الراجحي صالح الزميع كلمة الرعاة أشار فيها إلى أن قطاع الأعمال يرعى بذرة النمو الاقتصادي و يرسم ملامح النجاح والتطور كشريك أساسي في تحقيق تطلعات قيادة الدولة , ولفت إلى ان دعم المهرجات والفعاليات وهو جزء من برامج المسؤولية المجتمعية للاهتمام بالشباب و تنمية المشروعات الصغيرة وخلق وظائف وفرص عمل لهم.
ودعا رئيس لجنة شباب الأعمال بالرياض علي العثيم إلى المزيد من تضافر الجهود المشتركة والاستفادة من البيئة الاستثمارية الخصبة ومد يد العون للشباب لتنفيذ مشروعاتهم وتحقيق طموحاتهم المنشودة.
وفي ختام الملتقى الذي تخلله تكريم الرعاة والداعمين، وعرض تعريفي لجائزة العصامي و مراحل تطورها و فيلم مرئي بعنوان (القصيم واحة استثمار) , أعلن رئيس لجنة التقييم والتحكيم لجائزة الشاب العصامي عبدالعزيز الحميد عن أسماء الفائزين و الفائزات في عدد من مجالات الجائزة في دورتها الثامنة و عددهم خمس شابات و 12 شابا منهم شابين من منطقة الجوف بالإضافة إلى منح جائزة الفرع التطوعي الإنساني للدكتور أحمد السيف الذي تبرع بها لصالح الجمعية الخيرية لرعاية ذوي الإعاقة.
حضر الحفل وكيل أمارة منطقة القصيم عبدالعزيز الحميدان ، ووكيل الأمارة المساعد الدكتور عبدالرحمن الوزان ، ومدير شرطة المنطقة اللواء بدر الطالب ، وعدداً من المسؤولين وأهالي وأعيان المنطقة.
وكان سموه قد دشن الملتقى بافتتاح المعارض المصاحبة للملتقى وهي ، مسيرة وفاء وعطاء للملك سلمان , الامتياز التجاري, (الفرنشايز) شباب الاعمال , الشباب العصاميين , مجلس شباب المنطقة , وأثنى سموه على الجهود التي بذلتها الغرفة في الإعداد والتنظيم للملتقى وحفل الجائزة.
وبدء الحفل الخطابي بالسلام الملكي ، ثم تلاوة آيات من القرآن الكريم ، ثم ألقى رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقصيم إبراهيم الزويد كلمة قال فيها: إن الملتقى يكمل في هذا العام عقده الأول بنجاح لافت تحت رعاية ومتابعة حثيثة من سمو أمير المنطقة راعي جائزة الشاب العصامي الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز , مهنئاً الشباب والشابات الذين نالوا شرف الفوز بالجائزة في نسختها الثامنة وضربوا صورة رائعة في الصبر والمصابرة وتحدي الصعاب وعدم الاستسلام للمعوقات حتى قطفوا ثمرة كفاحهم التي امتدت لسنوات من الجهد والمثابرة بروح عالية لا تعرف غير إثبات الذات وترجمة الحلم إلى واقع ملموس وتجسيد معنى الإرادة التي ينبغي أن يتحلى بها جيل الشباب لتحقيق الطموحات التي ينشدونها والآمال التي يتطلعون إليها في مشاريعهم الخاصة وغرس ثقافة العمل الحر, مثنياً على شركاء التنمية الوطنية من شركات ومؤسسات حكومية وأفراد الذين قاموا بتقديم صنوف الدعم والرعاية لهذا الملتقى والجائزة وكانوا خير محفز للشباب على بذل المزيد من العطاء حتى أثمرت جهودهم وتبلورت أفكارهم في تحويل مشاريعهم الصغيرة إلى عناوين بارزة ونماذج يحتذى بها للنجاح, مؤكداً عزم الغرفة في الاستمرار بانطلاقة قطار الملتقى والجائزة نحو تحقيق كل الأهداف التي يسعى إليها وأن هذا يتطلب المزيد من تضافر الجهود والتعاون المشترك بين كافة الجهات ذات العلاقة بمجال تنمية قطاع شباب الأعمال بالمنطقة ليصبح الملتقى والجائزة حدثاً سنوياً لامعاً على مستوى المملكة.
من جانبه أوضح المتحدث الرئيس للملتقى الدكتور عبدالله بن صالح جمعه الدوسري الرئيس السابق لشركة أرامكو السعودية ، إن قصة نجاحه في حياته المهنية اعتمدت على ثلاثة ركائز هي الدراسة والرياضة والتثقيف الذاتي عبر القراءة المتواصلة والمستمر والاطلاع, وأن المهارة تأتي من تراكم الخبرات و الاستفادة من تجارب الاخرين والنهل من بئر المعرفة وأنه لابد للإنسان الذي ينشد النجاح أن يواكب التغييرات المتلاحقة حول العالم وهي صفة لاقتصاد العصر فيستخدم التقنية والتكنولوجيا بالطريقة الصحيحة التي تعود عليه بالنفع , لافتاً إلى ضرورة الاستعداد لمواجهة كل الاحتمالات والتوقعات , وأن على الشباب القفز أمام الأمواج العاتية لصناعة وخلق فرص عمل وليس انتظار الوظائف وعليه الاستفادة من المرحلة القادمة التي ستفتح لهم السوق ضمن رؤية المملكة 2030 و برنامج التحول الوطني 2020, داعياً الشباب إلى التحلي بروح المبادرة والتواضع والمصداقية للوصول إلى القيادة والريادة.
من جانبه أشار نائب محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة للمناطق والقطاعات موفق بن منصور جمال ، أن الهيئة تسعى إلى تنمية مساهمة المؤسسات الناشئة الصغيرة منها والمتوسطة في الناتج المحلي من 20% في العام الماضي إلى 35% ضمن روية 2030 ليكون المستهدف تريليون و 200 مليون ريال , منوها بأن الهيئة تعمل على خلق فرص كبيرة للتطور وبناء قاعدة صلبة لتنمية المحتوى المحلي من خلال تحقيق شراكات قوية وتأسيس مراكز لريادة الأعمال وتقديم برامج مساندة ومن ضمنها حاضنات ومسرعات الأعمال لتكون ركائز تساعد العصاميين في تنفيذ السياسات الاقتصادية للمملكة في المرحلة القادمة.
ومن ناحيته تحدث الدكتور أحمد بن صالح السيف عضو مجلس الشورى- الخبير الدولي وعضو لجنة خبراء الأمم المتحدة المعنية بحقوق ذوي الإعاقة عن سيرة كفاحه وكيف استطاع أن يخلق من الألم أملاً وأن يجعل من الإعاقة انطلاقة كبرى نحو تحقيق الهدف الذي رسمه لحياته , مؤكداً أن ضعف الإرادة و الاستسلام للمعوقات والصعوبات هي الإعاقة الحقيقية وأن العصامية وبناء القدرات تعتمد على أداء أفضل المهارات وعدم الاستعجال في قطف الثمرات , مشدداً على أهمية القيام بالواجبات المنوطة بالإنسان قبل البحث عن الحقوق وأن هذه القناعة هي التي تنتج جيلاً واعياً و ناضجاً متسلحاً بالقدرة على قهر الصعاب.
هذا وألقى مدير عام مصرفية الأفراد بمصرف الراجحي صالح الزميع كلمة الرعاة أشار فيها إلى أن قطاع الأعمال يرعى بذرة النمو الاقتصادي و يرسم ملامح النجاح والتطور كشريك أساسي في تحقيق تطلعات قيادة الدولة , ولفت إلى ان دعم المهرجات والفعاليات وهو جزء من برامج المسؤولية المجتمعية للاهتمام بالشباب و تنمية المشروعات الصغيرة وخلق وظائف وفرص عمل لهم.
ودعا رئيس لجنة شباب الأعمال بالرياض علي العثيم إلى المزيد من تضافر الجهود المشتركة والاستفادة من البيئة الاستثمارية الخصبة ومد يد العون للشباب لتنفيذ مشروعاتهم وتحقيق طموحاتهم المنشودة.
وفي ختام الملتقى الذي تخلله تكريم الرعاة والداعمين، وعرض تعريفي لجائزة العصامي و مراحل تطورها و فيلم مرئي بعنوان (القصيم واحة استثمار) , أعلن رئيس لجنة التقييم والتحكيم لجائزة الشاب العصامي عبدالعزيز الحميد عن أسماء الفائزين و الفائزات في عدد من مجالات الجائزة في دورتها الثامنة و عددهم خمس شابات و 12 شابا منهم شابين من منطقة الجوف بالإضافة إلى منح جائزة الفرع التطوعي الإنساني للدكتور أحمد السيف الذي تبرع بها لصالح الجمعية الخيرية لرعاية ذوي الإعاقة.
حضر الحفل وكيل أمارة منطقة القصيم عبدالعزيز الحميدان ، ووكيل الأمارة المساعد الدكتور عبدالرحمن الوزان ، ومدير شرطة المنطقة اللواء بدر الطالب ، وعدداً من المسؤولين وأهالي وأعيان المنطقة.