أجبرت الأمطار التي هطلت على "وادي الأسمر" أو ما يسمى حالياً بـ "وادي لمى"، أسرة الطفلة "لمى الروقي" على ترك خيامهم التي كانوا نصبوها بالقرب من موقع البئر، ليقيموا في محافظة حقل القريبة ومن ثَمَّ يحضروا لمتابعة نتائج عمليات الحفر.
وفيما أكد مدير الدفاع المدني بمنطقة تبوك اللواء مستور الحارثي، وفقاً لـ"الحياة"، أن الدفاع المدني عثر على أشلاء من جثة الطفلة وتم تسليمها للطب الشرعي، أوضح أن عمليات الحفر مستمرة لتمكين حفار "أرامكو" من النزول في العمق لحفر بئر بعمق 80 متراً، وأن عمليات الحفر تحتاج لنحو 40 يوماً على الأقل. وفقاً لموقع"24"
من جانب آخر دعا الحارثي "المغردين" إلى تقديم العزاء لوالد "لمى" بدلاً من تبادل الأحاديث عن وجودها خارج البئر، أو أنها لازالت على قيد الحياة، مؤكداً أن خال الطفلة اطلع على الدمية كانت بيدها بعد العثور عليها، ولم يتم عرض الدمية على والدها مراعاة لظروفه الصحية والنفسية.