ظهرت النزعة الطائفية لمليشيا الحوثي جلية في شهر رمضان هذه السنة 1438 هـ حين عمم الحوثيون على مساجد صنعاء وكثير من المناطق في اليمن بمنع صلاة التراويح وسمحوا بأدائها في بعض المناطق دون استخدام مكبرات الصوت في المساجد.
وندد علماء يمنيون ودعاة باجتراء الحوثيين على بيوت الله وعلى الشعائر الإسلامية وعلى رواد المساجد من الأئمة والمصلين لا سيما منع أداء صلاة التراويح في كثير من المحافظات والمناطق الخاضعة لسيطرتهم واختطاف الأئمة الذين حاولوا إقامة شعيرة صلاة القيام في ليالي رمضان المبارك.
وأكد الشيخ صلاح باتيس عضو برنامج التواصل مع علماء اليمن أن هذا الذي يقترفه الانقلابيون؛ تصرف خارج عن القيم، والأخلاق، ويدعونا إلى التمسك أكثر بالشرعية وإزالة هذه المليشيا من كل شبر في هذا الوطن.
وأوضح الشيخ جمال السقاف أن المليشيا الحوثية تثبت يوما بعد يوم طائفيتها، وتزيدها الحرب حقدا ودمارا، فلم تكتف بتجريف الأرض، حتى ذهبت لتغيير العقيدة والفكر، فحرفت التاريخ وغيرت المناهج التعليمية .
وأضاف الشيخ السقاف قائلا ها هي مليشيا الموت والاجرام اليوم تقتحم المساجد لمنع المصلين عن أداء صلاة التراويح، كرها -لعمر بن الخطاب رضي الله عنه- الذي جمع الناس عليها وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم: حيث قال عن عمر (ما سلك عمر فجا، إلا سلك الشيطان فجا آخر) فهؤلاء إخوان الشياطين، خافوا وهابوا -عمر- حيا وميتا.
وبين أن الحوثيين منعوا صلاة التراويح تمهيدا لمنعهم الصلاة إلا على مذهبهم نقْراً ودروشة.
وتابع الشيخ جمال السقاف عضو برنامج التواصل مع علماء اليمن قائلا من دمر المساجد والبنيان وأهدر كرامة الإنسان كيف له أن يقيم وزنا لدين أو احتراما لمذهب أو سعيا لدولة إلا على مذهبه وطغيانه.
ودعا الشيخ جمال السقاف العلماء والكتاب والقادة السياسين أن يواجهوا هذا المد الرافضي الغريب على اليمنيين المستورد من إيران بكل ما أوتوا من قوة .
أما الشيخ هاني كرد فشدد على دور العلماء لمواجهة الأفكار الدخيلة على المجتمع والتوجهات الضالة التي تزعزع الأمن والسلم وتثير الفتن الطائفية لأنهم يدركون مغازي هذه الأفكار مسبقاً ويتنبهون لخطورتها.
وقال ليس غريباً ان نسمع أن الحوثيين منعوا الصلاة هنا أو هناك وأغلقوا جامعا هنا وفجروا آخر هناك، فالحوثيون يسيرون وفق سياسة معدة لهم لإرهاب خصومهم وإضعافهم، وهذا ليس جديداً فآباؤهم الأولون من القرامطة هم من سَنّ لهم تدمير المساجد واغلاقها وتحويل بعضها الى حظائر للخيول وفعلت إيران نفس الشي.
وذكر الشيخ هاني كرد بما فعله ابن النصير الطوسي وابن العلقمي وإعانتهما لأعداء الامة وإسقاطها الدولة العباسية .
وقال لانستغرب منعهم المساجد من أداء صلاة التراويح وهم ارتكبوا ماهو أكبر، أراقوا الدماء وقتلوا الامنين من المواطنين وانتهكوا الحرمات ونهبوا البلاد ودمروها وتحالفوا مع أعداء الأمة.
ودعا الشيخ كرد الشعب اليمني للعمل معا لإزاحة المشروع الفارسي المتمثل في وجود ميليشيا الموت الحوثية والوقوف معنا ضد هذا السرطان الذي يريد أن يلتهم الجزيرة العربية والأمة الاسلامية.
من جانبه قال الشيخ محمد الحزمي عضو هيئة علماء اليمن وعضو برنامج التواصل مع علماء اليمن إن ما قامت به ميلشيا الانقلاب الحوثية أمر متوقع لأننا نعلم عقيدتهم الفاسدة التي يعتنقونها والتي تبيح تفجير المساجد وإغلاقها وإماتة رسالتها وتغيير عقيدة الأمة، وتاريخهم حافل بالإجرام وحاضرهم يؤكد هذا لكنهم يعملون في بعض البلدان بآليّة التدرج كوسيلة من وسائل الخداع والمكر السيئ وهذا ما حصل ويحصل في اليمن لكن اتضح امرهم وانفضح وعرفهم الكثيرون ممن كانوا يغترون بشعارهم الزائف وادعاؤهم الخادع.
وندد علماء يمنيون ودعاة باجتراء الحوثيين على بيوت الله وعلى الشعائر الإسلامية وعلى رواد المساجد من الأئمة والمصلين لا سيما منع أداء صلاة التراويح في كثير من المحافظات والمناطق الخاضعة لسيطرتهم واختطاف الأئمة الذين حاولوا إقامة شعيرة صلاة القيام في ليالي رمضان المبارك.
وأكد الشيخ صلاح باتيس عضو برنامج التواصل مع علماء اليمن أن هذا الذي يقترفه الانقلابيون؛ تصرف خارج عن القيم، والأخلاق، ويدعونا إلى التمسك أكثر بالشرعية وإزالة هذه المليشيا من كل شبر في هذا الوطن.
وأوضح الشيخ جمال السقاف أن المليشيا الحوثية تثبت يوما بعد يوم طائفيتها، وتزيدها الحرب حقدا ودمارا، فلم تكتف بتجريف الأرض، حتى ذهبت لتغيير العقيدة والفكر، فحرفت التاريخ وغيرت المناهج التعليمية .
وأضاف الشيخ السقاف قائلا ها هي مليشيا الموت والاجرام اليوم تقتحم المساجد لمنع المصلين عن أداء صلاة التراويح، كرها -لعمر بن الخطاب رضي الله عنه- الذي جمع الناس عليها وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم: حيث قال عن عمر (ما سلك عمر فجا، إلا سلك الشيطان فجا آخر) فهؤلاء إخوان الشياطين، خافوا وهابوا -عمر- حيا وميتا.
وبين أن الحوثيين منعوا صلاة التراويح تمهيدا لمنعهم الصلاة إلا على مذهبهم نقْراً ودروشة.
وتابع الشيخ جمال السقاف عضو برنامج التواصل مع علماء اليمن قائلا من دمر المساجد والبنيان وأهدر كرامة الإنسان كيف له أن يقيم وزنا لدين أو احتراما لمذهب أو سعيا لدولة إلا على مذهبه وطغيانه.
ودعا الشيخ جمال السقاف العلماء والكتاب والقادة السياسين أن يواجهوا هذا المد الرافضي الغريب على اليمنيين المستورد من إيران بكل ما أوتوا من قوة .
أما الشيخ هاني كرد فشدد على دور العلماء لمواجهة الأفكار الدخيلة على المجتمع والتوجهات الضالة التي تزعزع الأمن والسلم وتثير الفتن الطائفية لأنهم يدركون مغازي هذه الأفكار مسبقاً ويتنبهون لخطورتها.
وقال ليس غريباً ان نسمع أن الحوثيين منعوا الصلاة هنا أو هناك وأغلقوا جامعا هنا وفجروا آخر هناك، فالحوثيون يسيرون وفق سياسة معدة لهم لإرهاب خصومهم وإضعافهم، وهذا ليس جديداً فآباؤهم الأولون من القرامطة هم من سَنّ لهم تدمير المساجد واغلاقها وتحويل بعضها الى حظائر للخيول وفعلت إيران نفس الشي.
وذكر الشيخ هاني كرد بما فعله ابن النصير الطوسي وابن العلقمي وإعانتهما لأعداء الامة وإسقاطها الدولة العباسية .
وقال لانستغرب منعهم المساجد من أداء صلاة التراويح وهم ارتكبوا ماهو أكبر، أراقوا الدماء وقتلوا الامنين من المواطنين وانتهكوا الحرمات ونهبوا البلاد ودمروها وتحالفوا مع أعداء الأمة.
ودعا الشيخ كرد الشعب اليمني للعمل معا لإزاحة المشروع الفارسي المتمثل في وجود ميليشيا الموت الحوثية والوقوف معنا ضد هذا السرطان الذي يريد أن يلتهم الجزيرة العربية والأمة الاسلامية.
من جانبه قال الشيخ محمد الحزمي عضو هيئة علماء اليمن وعضو برنامج التواصل مع علماء اليمن إن ما قامت به ميلشيا الانقلاب الحوثية أمر متوقع لأننا نعلم عقيدتهم الفاسدة التي يعتنقونها والتي تبيح تفجير المساجد وإغلاقها وإماتة رسالتها وتغيير عقيدة الأمة، وتاريخهم حافل بالإجرام وحاضرهم يؤكد هذا لكنهم يعملون في بعض البلدان بآليّة التدرج كوسيلة من وسائل الخداع والمكر السيئ وهذا ما حصل ويحصل في اليمن لكن اتضح امرهم وانفضح وعرفهم الكثيرون ممن كانوا يغترون بشعارهم الزائف وادعاؤهم الخادع.