بدأت هيئة الطرق والمواصلات في دبي في تنفيذ تجربة استخدام الأصباغ الملوّنة "اللون الأحمر" في الشوارع التي تخضع لتغيير حدِّ السرعة المقررة، ومنها على سبيل التجربة شارع عود ميثاء (قرب تقاطع بوكدرة) على امتداد شارع دبي _ العين، والذي يتم فيها خفض حد السرعة القصوى من 100 كلم/ساعة إلى 80 كلم/ساعة.
وأوضحت المهندسة ميثاء بن عدي، المدير التنفيذي لمؤسسة المرور والطرق في الهيئة، بأنه تم تنفيذ التجربة في موقع معيّن مبدئياً على شارع عود ميثاء "قرب تقاطع بوكدرة" على امتداد شارع دبي_العين، بحيث تشمل المسارب كافة بشكل يلفت انتباه مستخدمي الطريق، كوسيلة تنبيهية للالتزام بسرعة الشارع المقررة، وأنه سيتم تطبيق مراحل استخدام الأصباغ الملونة في مناطق تغيير السرعة على بعض الطرق الحيوية الأخرى في إمارة دبي، وفق برنامج زمني تدريجي، بهدف اعتياد السائقين عليها، حرصاً على سلامتهم، وتفادياً للمخالفات والحوادث الناتجة عن السرعة الزائدة، وفقا لرؤية الهيئة المتمثلة بـ "تنقل آمن وسهل للجميع".
وقالت: إنه وفقاً لتوجهات هيئة الطرق والمواصلات وتماشياً مع توصيات استراتيجية السلامة المرورية للوصول إلى رؤية "صفر وفاة" على طرق الإمارة، فقد قامت الهيئة بدراسة وتطبيق مقترح تطويري على شارع عود ميثاء في الجزء الذي يتم خفض حد السرعة القصوى عليه من 100 كلم/ساعة إلى 80 كلم/ساعة، وذلك من خلال تلوين مسار المركبات باللون الأحمر ووضع علامات أرضية مثلثة الشكل على طرفي الخطوط الفاصلة بين المسارات، بالإضافة إلى كتابة حدّ السرعة القصوى على كل مسار للمركبات، وتكثيف عدد اللوحات التحذيرية لخفض السرعة على الأجزاء التي يتم خفض السرعة المحددة فيها.
وأشارت بن عدي إلى أنه تم التأكيد على أن هذا الموقع يعتبر موقعا تجريبيا، وأنه سيتم تطبيق الفكرة على شارع الشيخ زايد بالقرب من التقاطع الخامس في موقع خفض السرعة من 120 كلم/ساعة إلى 100 كلم/ساعة، بالإضافة إلى شارع جبل علي _ لهباب بالقرب من منطقة لهباب في موقع خفض السرعة من 120 كلم/ساعة إلى 100 كلم/ساعة، وذلك تفادياً لتجاوز السرعة المحددة، والتعرض لمخالفات مرورية بواسطة الرادارات، وأنه سيتم تقييم العينة التجريبية في الفترة القادمة لدراسة مدى تأثيرها على سلوكيات السائقين، حيث من المتوقع أن يساهم هذا المقترح بنسبة كبيرة في الالتزام بالسرعة المحددة وتفادي وقوع حوادث محتملة.
وأضافت: إن مختلف المشاريع والبرامج التطويرية التي حرصت هيئة الطرق والمواصلات على إطلاقها وتنفيذها منذ تأسيسها، أسهمت بشكل فعال في تراجع أعداد وفيات الحوادث المرورية بنسبة 50% ، حيث تم خفض عدد الوفيات من 332 حالة وفاة في العام 2006 إلى 166 حالة وفاة في العام 2015 ، مما ساهم في خفض نسبة الوفيات من 21.7 حالة وفاة لكل 100,000 من السكان في العام 2006 إلى 3.5 حالة وفاة لكل 100,000 من السكان في العام 2016 ، مما يضع إمارة دبي ضمن أفضل 5 دول عالمياً في مجال السلامة المرورية.
واستطردت بن عدي: أنه وفقاً للمحاور الرئيسية الثلاثة ضمن خطط الهيئة للسلامة المرورية والتي تتمثل بالسائق والمركبة والطريق، فإنه يتم اتخاذ الإجراءات الهندسية اللازمة بصورة منهجية لتطوير مستوى السلامة المرورية، وإنه ضمن محور الطريق، فقد قامت هيئة الطرق والمواصلات بتنفيذ العديد من الإجراءات الهندسية في الفترة السابقة مثل دراسة وتغيير السرعة المحددة على بعض الطرق التي شهدت تغييرا في كثافة المركبات أو في السرعات الفعلية مما تطلب إعادة تقييمها، وإنه بما أن السرعة الزائدة تتسبب في وقوع 80% من الحوادث المرورية البليغة، يتم دائماً دراسة العوامل المرتبطة بذلك، الأمر الذي أدى إلى دراسة تطوير مناطق خفض السرعة لتساهم في زيادة انتباه السائقين في هذه المناطق وخفض سرعتهم بما يتناسب مع التصميم الهندسي للطريق، مما يجنّبهم التعرض للمخالفات المرورية بواسطة الرادارات.
وأوضحت، بأنه وفقاً للمواصفات الهندسية المدرجة في دليل وسائل التحكم المرورية، فإنه تم تطوير مقترح تلوين الطريق باللون الأحمر وبمسافة تسمح بخفض السرعة بصورة تدريجية وبدون الحاجة لاستعمال الفرامل بصورة مفاجئة، مما سيساهم في خفض عدد الحوادث المتتالية، وأن الإجراءات المماثلة ساهمت في السابق في خفض عدد الوفيات المرورية على الشوارع الرئيسية والسريعة والتي غالباً ما تشهد العدد الأكبر من الحوادث المرورية في الإمارة، حيث شهدت تراجعا ملموسا خلال الفترة الماضية، إذ انخفض عددها على شارع الشيخ زايد من 17 حالة وفاة في العام 2015 إلى 10 وفيات في العام 2016 ، فيما انخفض عدد الوفيات على شارع دبي العين من 10 حالات وفاة في العام 2015 إلى 8 حالات في العام 2016.
وناشدت بن عدي مستخدمي الطريق اتباع العلامات الأرضية الجديدة والالتزام بالسرعات المحددة لضمان سلامتهم، وتحقيق رؤية الهيئة في " تنقّل آمن وسهل للجميع" .
وأوضحت المهندسة ميثاء بن عدي، المدير التنفيذي لمؤسسة المرور والطرق في الهيئة، بأنه تم تنفيذ التجربة في موقع معيّن مبدئياً على شارع عود ميثاء "قرب تقاطع بوكدرة" على امتداد شارع دبي_العين، بحيث تشمل المسارب كافة بشكل يلفت انتباه مستخدمي الطريق، كوسيلة تنبيهية للالتزام بسرعة الشارع المقررة، وأنه سيتم تطبيق مراحل استخدام الأصباغ الملونة في مناطق تغيير السرعة على بعض الطرق الحيوية الأخرى في إمارة دبي، وفق برنامج زمني تدريجي، بهدف اعتياد السائقين عليها، حرصاً على سلامتهم، وتفادياً للمخالفات والحوادث الناتجة عن السرعة الزائدة، وفقا لرؤية الهيئة المتمثلة بـ "تنقل آمن وسهل للجميع".
وقالت: إنه وفقاً لتوجهات هيئة الطرق والمواصلات وتماشياً مع توصيات استراتيجية السلامة المرورية للوصول إلى رؤية "صفر وفاة" على طرق الإمارة، فقد قامت الهيئة بدراسة وتطبيق مقترح تطويري على شارع عود ميثاء في الجزء الذي يتم خفض حد السرعة القصوى عليه من 100 كلم/ساعة إلى 80 كلم/ساعة، وذلك من خلال تلوين مسار المركبات باللون الأحمر ووضع علامات أرضية مثلثة الشكل على طرفي الخطوط الفاصلة بين المسارات، بالإضافة إلى كتابة حدّ السرعة القصوى على كل مسار للمركبات، وتكثيف عدد اللوحات التحذيرية لخفض السرعة على الأجزاء التي يتم خفض السرعة المحددة فيها.
وأشارت بن عدي إلى أنه تم التأكيد على أن هذا الموقع يعتبر موقعا تجريبيا، وأنه سيتم تطبيق الفكرة على شارع الشيخ زايد بالقرب من التقاطع الخامس في موقع خفض السرعة من 120 كلم/ساعة إلى 100 كلم/ساعة، بالإضافة إلى شارع جبل علي _ لهباب بالقرب من منطقة لهباب في موقع خفض السرعة من 120 كلم/ساعة إلى 100 كلم/ساعة، وذلك تفادياً لتجاوز السرعة المحددة، والتعرض لمخالفات مرورية بواسطة الرادارات، وأنه سيتم تقييم العينة التجريبية في الفترة القادمة لدراسة مدى تأثيرها على سلوكيات السائقين، حيث من المتوقع أن يساهم هذا المقترح بنسبة كبيرة في الالتزام بالسرعة المحددة وتفادي وقوع حوادث محتملة.
وأضافت: إن مختلف المشاريع والبرامج التطويرية التي حرصت هيئة الطرق والمواصلات على إطلاقها وتنفيذها منذ تأسيسها، أسهمت بشكل فعال في تراجع أعداد وفيات الحوادث المرورية بنسبة 50% ، حيث تم خفض عدد الوفيات من 332 حالة وفاة في العام 2006 إلى 166 حالة وفاة في العام 2015 ، مما ساهم في خفض نسبة الوفيات من 21.7 حالة وفاة لكل 100,000 من السكان في العام 2006 إلى 3.5 حالة وفاة لكل 100,000 من السكان في العام 2016 ، مما يضع إمارة دبي ضمن أفضل 5 دول عالمياً في مجال السلامة المرورية.
واستطردت بن عدي: أنه وفقاً للمحاور الرئيسية الثلاثة ضمن خطط الهيئة للسلامة المرورية والتي تتمثل بالسائق والمركبة والطريق، فإنه يتم اتخاذ الإجراءات الهندسية اللازمة بصورة منهجية لتطوير مستوى السلامة المرورية، وإنه ضمن محور الطريق، فقد قامت هيئة الطرق والمواصلات بتنفيذ العديد من الإجراءات الهندسية في الفترة السابقة مثل دراسة وتغيير السرعة المحددة على بعض الطرق التي شهدت تغييرا في كثافة المركبات أو في السرعات الفعلية مما تطلب إعادة تقييمها، وإنه بما أن السرعة الزائدة تتسبب في وقوع 80% من الحوادث المرورية البليغة، يتم دائماً دراسة العوامل المرتبطة بذلك، الأمر الذي أدى إلى دراسة تطوير مناطق خفض السرعة لتساهم في زيادة انتباه السائقين في هذه المناطق وخفض سرعتهم بما يتناسب مع التصميم الهندسي للطريق، مما يجنّبهم التعرض للمخالفات المرورية بواسطة الرادارات.
وأوضحت، بأنه وفقاً للمواصفات الهندسية المدرجة في دليل وسائل التحكم المرورية، فإنه تم تطوير مقترح تلوين الطريق باللون الأحمر وبمسافة تسمح بخفض السرعة بصورة تدريجية وبدون الحاجة لاستعمال الفرامل بصورة مفاجئة، مما سيساهم في خفض عدد الحوادث المتتالية، وأن الإجراءات المماثلة ساهمت في السابق في خفض عدد الوفيات المرورية على الشوارع الرئيسية والسريعة والتي غالباً ما تشهد العدد الأكبر من الحوادث المرورية في الإمارة، حيث شهدت تراجعا ملموسا خلال الفترة الماضية، إذ انخفض عددها على شارع الشيخ زايد من 17 حالة وفاة في العام 2015 إلى 10 وفيات في العام 2016 ، فيما انخفض عدد الوفيات على شارع دبي العين من 10 حالات وفاة في العام 2015 إلى 8 حالات في العام 2016.
وناشدت بن عدي مستخدمي الطريق اتباع العلامات الأرضية الجديدة والالتزام بالسرعات المحددة لضمان سلامتهم، وتحقيق رؤية الهيئة في " تنقّل آمن وسهل للجميع" .