صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ على صرف مكافأة تشجيعية مقدارها (6,539,230.80 ) ستة ملايين وخمسمائة وتسعة وثلاثون ألفاً ومائتان وعشرون ريالاً وثمانون هللة ، لمئتين وخمسة وأربعين موظفاً من منسوبي ديوان المراقبة العامة والذين أدى اجتهادهم ويقظتهم خلال العام المالي المنصرم إلى اكتشاف صرف مبالغ من قبل عدد من الجهات الحكومية المشمولة برقابة الديوان أو الالتزام بصرفها دون سند نظامي وقد أدت ملاحظات الديوان ومتابعته المستمرة إلى استرداد مبالغ كبيرة لصالح خزينة الدولة بلغ مجموعها قرابة مليار ونصف المليار ريال .
وقد جاءت هذه النتائج الإيجابية ضمن الأنشطة المتعددة التي يمارسها الديوان وفقاً لاختصاصه في مجالات المراجعة المالية والرقابة على الأداء والهادفة إلى المحافظة على المال العام وحماية المكتسبات الوطنية والممتلكات العامة وكذلك مرافعاته في القضايا المرفوعة على الجهات المشمولة برقابته أمام ديوان المظالم والمتعلقة بالمال العام التي أسفرت عن توفير مبالغ كبيرة للخزينة العامة وكذا متابعة تنفيذ الأوامر السامية وقرارات مجلس الوزراء التي كلف الديوان بمتابعتها ودوره في ترسيخ مبادئ الشفافية والإفصاح والمساءلة وتعزيز هذا الجانب في الجهات الحكومية كافة المشمولة برقابته والعمل جنباً إلى جنب معها لتحقيق مقتضيات المصلحة العامة .
وتأتي هذه الموافقة السامية الكريمة على صرف هذه المكافأة التشجيعية وفقاً لنص المادة ( 26 ) من نظام ديوان المراقبة العامة الصادر بالمرسوم الملكي رقم ( م / 9 ) وتاريخ 11 / 2 / 1391هـ التي تقضي بأن " لرئيس الديوان بناء على اقتراح منه وموافقة رئيس مجلس الوزراء صرف مكافأة تشجيعية لموظفي الديوان الذين يؤدي اجتهادهم إلى توفير مبالغ ضخمة للخزينة العامة أو إنقاذ كمية كبيرة من أموال الدولة من خطر محقق".
كما أن هذه الموافقة السامية ترجمة عملية لما تضمنه خطاب خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - للمواطنين بمناسبة إقرار الميزانية العامة للدولة للعام المالي 137 / 1438هـ بتاريخ 17 / 3 / 1437هـ المتضمن التوجيه ( بالاستمرار في مراجعة أنظمة الأجهزة الرقابية بما يكفل تعزيز اختصاصاتها والارتقاء بأدائها لمهامها ومسؤولياتها وبما يحفظ المال العام ويضمن محاسبة المقصرين) .
وبهذه المناسبة رفع رئيس ديوان المراقبة العامة الدكتور حسام بن عبدالمحسن العنقري برقية شكر وتقدير وامتنان باسمه ونيابة عن منسوبي الديوان كافة عبر فيها عن أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ورعاه ـ على تفضله بالموافقة على صرف هذه المكافأة التشجيعية السخية لأبنائه المخلصين من منسوبي الديوان ودعمه وتشجيعه المتواصل لهذا الجهاز الرقابي وحرصه الدائم ـ أيده الله ـ على تمكينه من النهوض بالدور المنوط به وأداء مسؤولياته بكل أمانة وتجرد واستقلال تام.
وقد جاءت هذه النتائج الإيجابية ضمن الأنشطة المتعددة التي يمارسها الديوان وفقاً لاختصاصه في مجالات المراجعة المالية والرقابة على الأداء والهادفة إلى المحافظة على المال العام وحماية المكتسبات الوطنية والممتلكات العامة وكذلك مرافعاته في القضايا المرفوعة على الجهات المشمولة برقابته أمام ديوان المظالم والمتعلقة بالمال العام التي أسفرت عن توفير مبالغ كبيرة للخزينة العامة وكذا متابعة تنفيذ الأوامر السامية وقرارات مجلس الوزراء التي كلف الديوان بمتابعتها ودوره في ترسيخ مبادئ الشفافية والإفصاح والمساءلة وتعزيز هذا الجانب في الجهات الحكومية كافة المشمولة برقابته والعمل جنباً إلى جنب معها لتحقيق مقتضيات المصلحة العامة .
وتأتي هذه الموافقة السامية الكريمة على صرف هذه المكافأة التشجيعية وفقاً لنص المادة ( 26 ) من نظام ديوان المراقبة العامة الصادر بالمرسوم الملكي رقم ( م / 9 ) وتاريخ 11 / 2 / 1391هـ التي تقضي بأن " لرئيس الديوان بناء على اقتراح منه وموافقة رئيس مجلس الوزراء صرف مكافأة تشجيعية لموظفي الديوان الذين يؤدي اجتهادهم إلى توفير مبالغ ضخمة للخزينة العامة أو إنقاذ كمية كبيرة من أموال الدولة من خطر محقق".
كما أن هذه الموافقة السامية ترجمة عملية لما تضمنه خطاب خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - للمواطنين بمناسبة إقرار الميزانية العامة للدولة للعام المالي 137 / 1438هـ بتاريخ 17 / 3 / 1437هـ المتضمن التوجيه ( بالاستمرار في مراجعة أنظمة الأجهزة الرقابية بما يكفل تعزيز اختصاصاتها والارتقاء بأدائها لمهامها ومسؤولياتها وبما يحفظ المال العام ويضمن محاسبة المقصرين) .
وبهذه المناسبة رفع رئيس ديوان المراقبة العامة الدكتور حسام بن عبدالمحسن العنقري برقية شكر وتقدير وامتنان باسمه ونيابة عن منسوبي الديوان كافة عبر فيها عن أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ورعاه ـ على تفضله بالموافقة على صرف هذه المكافأة التشجيعية السخية لأبنائه المخلصين من منسوبي الديوان ودعمه وتشجيعه المتواصل لهذا الجهاز الرقابي وحرصه الدائم ـ أيده الله ـ على تمكينه من النهوض بالدور المنوط به وأداء مسؤولياته بكل أمانة وتجرد واستقلال تام.