صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي عهد المملكة العربية السعودية حفظك الله ورعاك وسدد على طريق الخير والمجد خطاك
نرفع لسموكم أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة الثقة الملكية واختياركم ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء واستمراركم وزيرا للدفاع، وهذا الاختيار الحكيم الذي نال ثقة الغالبية العظمى من هيئة البيعة واستبشار الشعب السعودي بهذه الثقة المباركة.
لقد حقق سموكم إنجازات عظيمة مبنية على رؤية استراتيجية واضحة جعلت من المملكة نموذجا تنمويا ومكنها من خوض غمار التحدي والتطور باقتدار وثقة وكان لكم الدور الكبير بقيادة خادم الحرمين الشريفين في الدفع بمشاريع البناء والتعمير وتحقيق طموحات وآمال الشعب السعودي ومواجهة المخاطر والتهديدات التي تواجه الأمة العربية والإسلامية بحزم وعزم ولم تكن عاصفة الحزم لانقاذ الشعب اليمني وتمكينه من استعادة دولته الا التجسيد الاهم لعلاقات الجوار والاخوة وتكامل الاهداف والرؤى المستقبلية بين اليمن والمملكة.
ونبارك للشعب السعودي باختيار قائد متميز مقتدر وطموح ويمتلك مؤهلات عظيمة في مرحلة هي من اخطر المراحل التي تواجه امتنا ونهنئ المملكة حكومة وشعبا على عظمة البناء المؤسسي المتماسك والراسخ والمتجذر الذي جعل الانتقال سلسا ومتحيزًا بالمطلق للمستقبل ومنح الشباب دورا رياديا متقدما وعلى عظمة العائلة المالكة التي اثبتت انها من مرتكزات القوة لامتنا العربية والإسلامية بحكمتها وقوتها وتعاضد كل ابنائها في ظل موجات الفوضى التي اصابت منطقتنا.
وندعو الله العلي القدير في هذا الشهر المبارك وفِي هذه الأيام الجليلة المباركة ان يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان وان تكون المملكة نموذجا للأمن والاستقرار والتقدم وعونا لدولتنا اليمنية وشعبنا وان يعم الامن والاستقرار امتنا العربية والإسلامية.
ونؤكد على دور المملكة العظيم في انقاذ اليمن من المشروع الفارسي ، وهو دور لن ننساه ولن ينساه التاريخ ونؤكد ان التكامل في كافة المجالات بين اليمن والسعودية خيار استراتيجي ومن الثوابت الوطنية اليمنية.
وفقكم الله واعانكم وجعلكم ذخرا للإسلام والمسلمين
المؤتمر الشعبي العام المؤيد للشرعية
٢٦ رمضان ١٤٣٨
٢١ يونيو ٢٠١٧
نرفع لسموكم أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة الثقة الملكية واختياركم ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء واستمراركم وزيرا للدفاع، وهذا الاختيار الحكيم الذي نال ثقة الغالبية العظمى من هيئة البيعة واستبشار الشعب السعودي بهذه الثقة المباركة.
لقد حقق سموكم إنجازات عظيمة مبنية على رؤية استراتيجية واضحة جعلت من المملكة نموذجا تنمويا ومكنها من خوض غمار التحدي والتطور باقتدار وثقة وكان لكم الدور الكبير بقيادة خادم الحرمين الشريفين في الدفع بمشاريع البناء والتعمير وتحقيق طموحات وآمال الشعب السعودي ومواجهة المخاطر والتهديدات التي تواجه الأمة العربية والإسلامية بحزم وعزم ولم تكن عاصفة الحزم لانقاذ الشعب اليمني وتمكينه من استعادة دولته الا التجسيد الاهم لعلاقات الجوار والاخوة وتكامل الاهداف والرؤى المستقبلية بين اليمن والمملكة.
ونبارك للشعب السعودي باختيار قائد متميز مقتدر وطموح ويمتلك مؤهلات عظيمة في مرحلة هي من اخطر المراحل التي تواجه امتنا ونهنئ المملكة حكومة وشعبا على عظمة البناء المؤسسي المتماسك والراسخ والمتجذر الذي جعل الانتقال سلسا ومتحيزًا بالمطلق للمستقبل ومنح الشباب دورا رياديا متقدما وعلى عظمة العائلة المالكة التي اثبتت انها من مرتكزات القوة لامتنا العربية والإسلامية بحكمتها وقوتها وتعاضد كل ابنائها في ظل موجات الفوضى التي اصابت منطقتنا.
وندعو الله العلي القدير في هذا الشهر المبارك وفِي هذه الأيام الجليلة المباركة ان يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان وان تكون المملكة نموذجا للأمن والاستقرار والتقدم وعونا لدولتنا اليمنية وشعبنا وان يعم الامن والاستقرار امتنا العربية والإسلامية.
ونؤكد على دور المملكة العظيم في انقاذ اليمن من المشروع الفارسي ، وهو دور لن ننساه ولن ينساه التاريخ ونؤكد ان التكامل في كافة المجالات بين اليمن والسعودية خيار استراتيجي ومن الثوابت الوطنية اليمنية.
وفقكم الله واعانكم وجعلكم ذخرا للإسلام والمسلمين
المؤتمر الشعبي العام المؤيد للشرعية
٢٦ رمضان ١٤٣٨
٢١ يونيو ٢٠١٧