أوشك مشروع القرية التراثية المتكاملة الذي تعمل عليه بلدية محافظة عنيزة منذ فترة تحت مسمى "قرية الغضا التراثية والبيئية" على اكتمال إنشائه حيث تقرر افتتاح القرية في يوم غداً الخميس 1435/3/15هـ
وقدوعدّ الاستاذ فهد بن حمد السليم محافظ عنيزة المكلف هذا المشروع المتمثل في القرية التراثية البيئية إهداء لقطاع السياحة في المنطقة خاصة وللقطاع السياحي في السعودية على وجه العموم لما يمثله من عامل جذب لمحبي الوقوف على الحياة التراثية من السياح ومرتادي المحافظة
من جهته، قال عبدالله الشمسان المشرف العام على مهرجان الغضا وعلى القرية التراثية لصحيفة " الأقتصادية" انه جرى دراسة المشروع من جميع الجوانب ليكتمل نضجه ويغدو رافداً تراثياً ووطنياً ومزاراً سياحياً مهماً يقصده مختلف الزوار على مستوى السعودية والخليج، مبيناً أن القرية التراثية تقع غرب المحافظة على مساحة تقدر بـ 400 ألف متر مربع وتبلغ تكاليف إنشاءات المرحلة الأولى للقرية نحو ثلاثة ملايين ريال
ويتوقع الشمسان أن تحظى القرية بإقبال هائل كونها ستصور الحياة النجدية القديمة وتحوي أركانا مختلفة مثل المزارع والحرفيين والمهن والمعارض وكذلك الضيافة والبرامج التسويقية والترفيهية والتوعوية المتنوعة، فضلا عن تهيئة الموقع بكل الخدمات التي يحتاج إليها المتنزه. ويضيف الشمسان: ستكون هناك مفاجآت تحملها القرية التي أنشأتها الشركة المشغلة للمهرجان، لعل من أبرزها احتواؤها على نماذج من "معالم العالم"، التي ستقدم للزائر بطريقة حديثة وبلمسة رائعة
وتقع القرية التراثية غرب محافظة عنيزة على مساحة تقدر بـ400 ألف متر مربع وتبلغ تكاليف إنشاءات المرحلة الأولى للقرية "البناء والتشغيل" ثلاثة ملايين ريال، وتأتي ضمن سعي البلدية لتطوير البنية التحتية السياحية للمحافظة بشتى الوسائل ومساعدة المستثمرين في ذلك، حيث ستنتهي البلدية قريبا من البنية التحتية للقرية ليتم تسليمها لمستثمر مهرجان الغضا في المحافظة، لاستكمال بقية الأعمال حيث من المنتظر افتتاحها تزامنا مع المهرجان
وبذلت بلدية عنيزة جهودا كبيرة لوضع البنية التحتية لإنشاء القرية التراثية المعروفة بقرية الغضا التراثية التي ستكون نموذجا حيا لتراث المجتمع السعودي