من المتوقع أن تكون الرحلات إلى حدود الغلاف الجوي التي وصفت بأنها "القفز من مكان عال"، متاحة في السنة المقبلة. وستطير الرحلات إلى الغلاف الجوي، عند النهاية الدنيا للفضاء، لعدة دقائق من انعدام الوزن حيث الجاذبية صفراً. وتشتمل شركات التشغيل على فيرجين جالاكتيك، وإس إكس سي، وسبيس أدفنتشرز، وبلو أوريجين. ويراوح سعر التذاكر من 100 ألف دولار (لدى إس إكس سي) إلى ربع مليون دولار (لدى فيرجين). وتقول فيرجين وفقا ل"الاقتصادية" إن مركبتها المنطلقة بدفع الهواء، والتي تنفصل عن السفينة الناقلة، تتمتع بالكفاءة البيئية وربما تكون أكثر أمناً من البدائل، فيما تقول "إس إكس سي" إن نظامها مؤلف من مرحلة واحدة بسيطة من التشغيل وإعادة التزود بالوقود.
وبالنسبة لرحلات المدار، فإن الشركة الرائدة في هذا المجال هي سبيس أدفنتشرز، التي ترتب لمواطنين خاصين أثرياء ليأخذوا مقاعد احتياطية في مهمات سفينة الفضاء الروسية سويوز إلى محطة الفضاء الدولية منذ عام 2001.
ومن المقرر أن تنطلق الرحلة المقبلة في 2015. وتشتمل النقاط البارزة في الرحلة على الدوران حول الأرض مرة كل 90 دقيقة حتى 12 يوماً في الفضاء. وتكلف التذكرة 52 مليون دولار.
وفيما يتعلق بالرحلات إلى القمر تعرض سبيس أدفنتشرز جولة نحو الجانب الآخر من القمر. ومن المتوقع أن تنطلق الرحلة الأولى، التي تشتمل على مقعدين، في 2017، بتكلفة 150 مليون دولار. وقد بيعت "جميع" التذاكر.