على ضفاف حديقة الورد، بدت منظومة فنية راقية في شارع الفن بمدينة أبها، معبرة عن طموحات فناني وفنانات عسير، الذين خرجوا من المراسم والجدران المغلقة إلى رحابة الشوارع والمواقع وقلب المدينة تحديدا الذي يحظى بإقبال جماهيري، ليتحول الفن إلى مشهد يومي تفاعلي ونموذج متحضر ومنطقة ثقافية مميزة، يجذب المشاهد.
ووقف العديد من الفنانين والفنانات في الشارع، ليعبروا عن منتجهم الفني الذي وضع بصمته للسنة الثانية، ضاما باقة من اللوحات الفنية بطرق مختلفة كالبورترية والتجريدي والسريالي والواقعي والكرتوني والتشكيلي، وسط سعادة بهذا التحول الفكري تجاه اللوحات الفنية والتفاعل الجماهيري معها وأسئلتهم عن معانيها.
الوصول للجمهور
وتقول أماني: إنها ترسم البورترية للشخصيات العامة والفنانين والمشاهير كالأمير خالد الفيصل والفنان طلال مداح، وسط إقبال الكثير من الناس على رسوماتها الخاصة، وتهتم صديقتها صفية احمساني برسم الطبيعة والخيل والأصالة، قائلة: إنها تجد نفسها مع هذه التجربة الفريدة التي تعبر عن طاقات الفنان وتوصله للجمهور، مبينة أنها حصلت على العديد من الجوائز من قرية المفتاحة التشكيلية وقرية رجال التراثية.
فرصة ذهبية
فيما، اختارت صالحة المهيري البورتريه للتعبير عن الشكل الفني لعشقها لهذا النوع من الرسم، وأعربت أماني الذيب عن حبها الرسم بالفحم والرصاص الذي يحقق لها تطلعها في الرسم والدقة والتعبيرات الواضحة عن القصص الإنسانية المعبرة فالرسم بها يحقق للفنان الدقة والواقعية، معتقدة أن شارع الفن فرصة ذهبية لفنانات عسير يترقبن من خلالها موسم الصيف لمعرفة ردود الأفعال حول اللوحات والاستفادة من النقد والحوار الفني مع الجمهور والرد على التعليقات والانتقادات وتسويق الإعمال الفنية، وأن البورترية يتربع على عرش الأعمال الفنية التي تحظى بجماهيرية عالية.
الاحتكاك
وفي المشاركة الأولى لعبد الله سعيد القحطاني، أكد على احتفاءه بهذه التجربة التي استطاع من خلالها الوصول للجمهور كطموح أي فنان، مشيرا إلى الإقبال كبير على اللوحات التي تعبر عن الشخصيات السياسية والملوك الأمراء والفنانين، واستفادة فناني المنطقة من زيارات فناني الشرقية وجازان وإبداء ملاحظاتهم على اللوحات وتوجيهاتهم، ما سيؤدي بحسب وجهة نظره إلى تطوير العمل الفني والوصول به إلى مستويات متميزة.
وأضاف علي فهد الأسمري أن الفن لديه عبارة عن هواية صقلها من خلال الدورات التدريبية التي ميزت لوحاته، إضافة إلى تميزه في كتابة الشعر لتضم لوحاته ثنائية الرسم والكلمات المميزة.
الفن الياباني والتمازج العربي
وأشار الفنان محمد آل قادم إلى أنه قدم في لوحاته الفن الياباني الذي اجتذب الكثيرين من الزوار في رسم الانيميشن الياباني، لاسيما للشخصيات الكرتونية اليابانية والعربية القديمة.
أما الفلسطيني علاء الناجي الذي تميز بالرسم بالقهوة واللوحات التي تستخدم الحرق على الخشب؛ فأكد أن شارع الفن يعتبر ملتقى الثقافات والحضارات وأنه نموذج للتمازج الفني والعربي.
فنان ينتقل من الرياض إلى أبها
في حين، نوهت هاجر الخبراني بسعادتها بلقاء الجماهير، وأكدت ربي آل جابر اتجاهها للخط العربي للحفاظ على مقوماته بتقنية جديدة على أوراق الذهب والفضة، وكشف الفنان محمد الشهراني أنه قرر أن ينقل مرسمه من الرياض إلى شارع الفن.
ووقف العديد من الفنانين والفنانات في الشارع، ليعبروا عن منتجهم الفني الذي وضع بصمته للسنة الثانية، ضاما باقة من اللوحات الفنية بطرق مختلفة كالبورترية والتجريدي والسريالي والواقعي والكرتوني والتشكيلي، وسط سعادة بهذا التحول الفكري تجاه اللوحات الفنية والتفاعل الجماهيري معها وأسئلتهم عن معانيها.
الوصول للجمهور
وتقول أماني: إنها ترسم البورترية للشخصيات العامة والفنانين والمشاهير كالأمير خالد الفيصل والفنان طلال مداح، وسط إقبال الكثير من الناس على رسوماتها الخاصة، وتهتم صديقتها صفية احمساني برسم الطبيعة والخيل والأصالة، قائلة: إنها تجد نفسها مع هذه التجربة الفريدة التي تعبر عن طاقات الفنان وتوصله للجمهور، مبينة أنها حصلت على العديد من الجوائز من قرية المفتاحة التشكيلية وقرية رجال التراثية.
فرصة ذهبية
فيما، اختارت صالحة المهيري البورتريه للتعبير عن الشكل الفني لعشقها لهذا النوع من الرسم، وأعربت أماني الذيب عن حبها الرسم بالفحم والرصاص الذي يحقق لها تطلعها في الرسم والدقة والتعبيرات الواضحة عن القصص الإنسانية المعبرة فالرسم بها يحقق للفنان الدقة والواقعية، معتقدة أن شارع الفن فرصة ذهبية لفنانات عسير يترقبن من خلالها موسم الصيف لمعرفة ردود الأفعال حول اللوحات والاستفادة من النقد والحوار الفني مع الجمهور والرد على التعليقات والانتقادات وتسويق الإعمال الفنية، وأن البورترية يتربع على عرش الأعمال الفنية التي تحظى بجماهيرية عالية.
الاحتكاك
وفي المشاركة الأولى لعبد الله سعيد القحطاني، أكد على احتفاءه بهذه التجربة التي استطاع من خلالها الوصول للجمهور كطموح أي فنان، مشيرا إلى الإقبال كبير على اللوحات التي تعبر عن الشخصيات السياسية والملوك الأمراء والفنانين، واستفادة فناني المنطقة من زيارات فناني الشرقية وجازان وإبداء ملاحظاتهم على اللوحات وتوجيهاتهم، ما سيؤدي بحسب وجهة نظره إلى تطوير العمل الفني والوصول به إلى مستويات متميزة.
وأضاف علي فهد الأسمري أن الفن لديه عبارة عن هواية صقلها من خلال الدورات التدريبية التي ميزت لوحاته، إضافة إلى تميزه في كتابة الشعر لتضم لوحاته ثنائية الرسم والكلمات المميزة.
الفن الياباني والتمازج العربي
وأشار الفنان محمد آل قادم إلى أنه قدم في لوحاته الفن الياباني الذي اجتذب الكثيرين من الزوار في رسم الانيميشن الياباني، لاسيما للشخصيات الكرتونية اليابانية والعربية القديمة.
أما الفلسطيني علاء الناجي الذي تميز بالرسم بالقهوة واللوحات التي تستخدم الحرق على الخشب؛ فأكد أن شارع الفن يعتبر ملتقى الثقافات والحضارات وأنه نموذج للتمازج الفني والعربي.
فنان ينتقل من الرياض إلى أبها
في حين، نوهت هاجر الخبراني بسعادتها بلقاء الجماهير، وأكدت ربي آل جابر اتجاهها للخط العربي للحفاظ على مقوماته بتقنية جديدة على أوراق الذهب والفضة، وكشف الفنان محمد الشهراني أنه قرر أن ينقل مرسمه من الرياض إلى شارع الفن.