اتهمت وكيلة كلية الطب والعلوم الطبية التطبيقية والتمريض بجامعة الحدود الشمالية، أكاديمية أجنبية بقسم التشريح بممارسة "التبشير" خلال اجتماعاتها مع الطالبات في غير أوقات المحاضرات، والحديث المستمر عن الديانة النصرانية.
وحسبما أوردت صحيفة "الوطن وفقاً لموقع تواصل"، فإن وكيلة كلية الطب بجامعة الشمالية تقدمت بخطاب رسمي يكشف ملاحظتها تجاوزات على أكاديمية أجنبية في الكلية، منها محاولة نشر ديانة غير الإسلام بين الطالبات وعضوات التدريس، وذلك بتوزيع الكتب وإقامة لقاءات مع الطالبات خارج أوقات المحاضرات الدراسية.
وأكدت الوكيلة أنه بلغها أن الأكاديمية تستضيف كثيرا من عضوات الجامعة لممارسة طقوس الأدعية النصرانية الجماعية، مبينة أنه سبق للأكاديمية أن حاولت إهداء الوكيلة كتاب "الإنجيل"، ولكنها رفضت قبول الهدية، مشيرة إلى أنه تم إنذارها بعدم تداول الكتب الدينية النصرانية داخل الحرم الجامعي.
وأوضحت الوكيلة في خطابها المؤرخ في 22 جمادى الأولى الماضي، أن الخطاب يهدف إلى إبلاغ عميد الكلية بسلوك الأكاديمية، مضيفة أنه تم منعها من الاجتماع بالطالبات خارج أوقات المحاضرات والساعات المكتبية، ومنعها من الحصول على مكتب منفرد، وإلزامها بالجلوس في الغرفة التي فيها مكاتب مشتركة بين عضوات التدريس بالجامعة، رغم إلحاحها اليومي لنقلها لمكتب منفرد، مؤكدة أن الكلية تراقب سلوكياتها عن كثب. وطلبت الوكيلة توجيهات العميد لما يجب اتخاذه حيالها.
ورغم أن تاريخ الخطاب كان قبل 10 أشهر، إلا أنه لم يتم الاستغناء عنها إلا مؤخرا، دون سبب يذكر عن الاستغناء عن خدمات الأكاديمية.
من جانبه، نفى المتحدث الإعلامي لجامعة الحدود الشمالية الدكتور مفضي الشراري، وجود شكوى من كلية الطب عن هذا الموضوع، مؤكدا أنه استفسر من مدير الجامعة، فوصف الموضوع بالشائعة والدعاوى الكيدية بين النساء أنفسهن.