تنظم عمادة شؤون الطلاب بجامعة القصيم، بالتعاون مع الجمعية الكشفية السعودية، دورة تدريبية بعنوان "دراسة مساعد مفوض تنمية قيادات"، وذلك لتأهيل القادة الكشفيين، وتنمية مهاراتهم في تصميم الجلسات التدريبية، واستخدام الطرق والوسائل التدريبية في الميدان، ويشارك في الدورة التي تحتضنها أروقة الجامعة ٦ قادة مدربين، و٤٥ دارس من مختلف مناطق المملكة، بإجمالي ٣٦ ساعة تدريبية خلال فترة الدراسة.
وأقامت الجامعة أمس الاثنين حفلاً افتتاحياً بهذه المناسبة، بخيمة الأنشطة بالإسكان الطلابي بالمليداء، بحضور عميد شؤون الطلاب الدكتور علي العقلاء، ووكيل العمادة الدكتور فهد الضالع، وسعادة نائب رئيس جمعية الكشافة السعودية الدكتور عبدالله الفهد، بالإضافة إلى المدربين والدارسين المشاركين في الدورة التي تأتي ضمن أنشطة الجامعة بمهرجان صيف بريدة 38 "متعة.. معرفة".
وأكد الدكتور عبدالله الفهد نائب رئيس جمعية الكشافة السعودية، في كلمته التي ألقاها خلال الحفل، أن الجمعية تبذل جهوداً كبيرة للارتقاء بمستوى الدارسين من خلال تبنيها مع دول مجلس التعاون، لدليل المنظمة الكشفية العالمية الذي تم عرضه في المؤتمر العالمي بكوريا، مشيداً بالتعاون بين القادة في الميدان وجمعية الكشافة السعودية، وبدور الدارسين في سعيهم لخدمة المجتمع، وممارسة العمل التطوعي، وبذلهم الجهود الكبيرة لتحقيق أهداف الجمعية، كما قدم الشكر لجامعة القصيم لاحتضانها هذه الدراسة، متمنيا للقادة التقدم والنجاح.
ومن جهته أوضح الأستاذ مسفر عسيري قائد الدراسة في كلمته، أن دور القائد يكمن في بناء جيل ذو أخلاق عالية، ويعمل على ترسيخ العادات والتقاليد الكشفية، مشيراً إلى أن دراسة مساعد مفوض تنمية القيادات تسعى لتنمية العضوية من خلال برامجها، حيث تضم كوكبة من قادات التدريب أصحاب الكفاءات العالية تضمن تحقيق الأهداف المنشودة.
وألقى كلمة الدارسين المتدرب أنور الفزع، عبر خلالها عن شكره للقادة الكشفيين، ولجامعة القصيم التي تحتضن فعاليات الدراسة، وما لمسوه من كرم الضيافة والترحيب، مشيراً إلى أن دراسة مساعد مفوض تنمية القيادات هي إحدى الدراسات التأهيلية للقادة الخاصة بالكشافة والقادة الكشفيين، والتي تؤهلهم كقادة تدريب للقادة الكشفيين في الميدان، حيث يقدم الدارس خلالها مشروعين يتم اعتمادهما بعد اجتيازه التقييم، ومن ثم ترفع نتيجة الدارس إلى جمعية الكشافة السعودية لاعتماده كمدرب .
وأقامت الجامعة أمس الاثنين حفلاً افتتاحياً بهذه المناسبة، بخيمة الأنشطة بالإسكان الطلابي بالمليداء، بحضور عميد شؤون الطلاب الدكتور علي العقلاء، ووكيل العمادة الدكتور فهد الضالع، وسعادة نائب رئيس جمعية الكشافة السعودية الدكتور عبدالله الفهد، بالإضافة إلى المدربين والدارسين المشاركين في الدورة التي تأتي ضمن أنشطة الجامعة بمهرجان صيف بريدة 38 "متعة.. معرفة".
وأكد الدكتور عبدالله الفهد نائب رئيس جمعية الكشافة السعودية، في كلمته التي ألقاها خلال الحفل، أن الجمعية تبذل جهوداً كبيرة للارتقاء بمستوى الدارسين من خلال تبنيها مع دول مجلس التعاون، لدليل المنظمة الكشفية العالمية الذي تم عرضه في المؤتمر العالمي بكوريا، مشيداً بالتعاون بين القادة في الميدان وجمعية الكشافة السعودية، وبدور الدارسين في سعيهم لخدمة المجتمع، وممارسة العمل التطوعي، وبذلهم الجهود الكبيرة لتحقيق أهداف الجمعية، كما قدم الشكر لجامعة القصيم لاحتضانها هذه الدراسة، متمنيا للقادة التقدم والنجاح.
ومن جهته أوضح الأستاذ مسفر عسيري قائد الدراسة في كلمته، أن دور القائد يكمن في بناء جيل ذو أخلاق عالية، ويعمل على ترسيخ العادات والتقاليد الكشفية، مشيراً إلى أن دراسة مساعد مفوض تنمية القيادات تسعى لتنمية العضوية من خلال برامجها، حيث تضم كوكبة من قادات التدريب أصحاب الكفاءات العالية تضمن تحقيق الأهداف المنشودة.
وألقى كلمة الدارسين المتدرب أنور الفزع، عبر خلالها عن شكره للقادة الكشفيين، ولجامعة القصيم التي تحتضن فعاليات الدراسة، وما لمسوه من كرم الضيافة والترحيب، مشيراً إلى أن دراسة مساعد مفوض تنمية القيادات هي إحدى الدراسات التأهيلية للقادة الخاصة بالكشافة والقادة الكشفيين، والتي تؤهلهم كقادة تدريب للقادة الكشفيين في الميدان، حيث يقدم الدارس خلالها مشروعين يتم اعتمادهما بعد اجتيازه التقييم، ومن ثم ترفع نتيجة الدارس إلى جمعية الكشافة السعودية لاعتماده كمدرب .