أكد تقرير وزارة الخارجية الامريكية الاخير أن ايران تقف وراء ما تقوم به ميليشيا الانقلاب الحوثية في اليمن وتهديدها لاستقرار وزعزعة الامن في المنطقة بكاملها .
واتهمت الخارجية الأميركية، في بيانها الاخير الذي صدر في الخامس والعشرين من شهر شوال الماضي ايران بزعزعة استقرار المنطقة عبر دعم المنظمات الإرهابية مشيرة إلى أن طهران أرسلت أسلحة للحوثيين، استخدمت ضد المملكة العربية السعودية.
وانتقد البيان بشدة سلوك طهران الإقليمي، وقال إنها تقدم الدعم لميليشيات الحوثي لإطالة مدة الصراع في اليمن، مضيفاً أن أسلحة إيران التي تصل ليد الحوثيين تستخدم لاستهداف المملكة العربية السعودية وأن طهران «تواصل تزويد المتمردين الحوثيين في اليمن بأسلحة متطورة تهدد حرية الملاحة في البحر الأحمر».
ويعد هذا البيان اول تأكيد أمريكي يوضح أن ايران الدولة الراعية للإرهاب في المنطقة تقف وراء دعم ومساعدة كل المنظمات الارهابية ومنها ميليشيا الانقلاب الحوثية في اليمن .
وكان مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة السفير خالد اليماني قد أكد أن الحكومة اليمنية تعمل بالتنسيق مع الأطراف المعنية على جمع الوثائق والمعلومات التي تثبت تدخل إيران في الملف اليمني بشكل سافر.
ونقلت مصادر اعلامية عنه قوله أن بلاده تتعاون مع الأعضاء كافة في المنظمة في هذا الشأن، وتتحرك بشكل قوي في توفير مزيد من المعلومات والوثائق والأدلة للتحرك ضد تدخلات إيران في المنطقة، وعلى وجه الخصوص في الشأن اليمني موضحا أن هناك توجه لدى الأمم المتحدة لكشف توجهات إيران السياسية والعسكرية، وما تقوم به ضد مصالح دول المنطقة.
وشدد على أن جمع المعلومات والأدلة التي تثبت تورط إيران يحتاج إلى عمل متخصص، وهو ما تقوم به الحكومة اليمنية في الوقت الراهن.
ولفت إلى أن إيران تزعم أنها لا تتدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة لأنها تقوم بإزالة آثار تدخلاتها تلك. ودلل يماني على هذا الأمر بما فعلته إيران في عملية تهريب إيرانيين وآخرين من تنظيم «حزب الله» الارهابي ، ممن ألقي القبض عليهم عام 2012 في قضية سفينة «جيهان »، إذ استغلت العملية الانقلابية، وشرعت عبر ذراعها في إطلاق سراحهم، وتهريبهم إلى وجهة غير معلومة.
من جهة اخرى طالب وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمني ماجد فضائل خلال ترأسه وفد بلاده الى الدورة الحادية عشر للهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الانسان لمنظمة التعاون الاسلامي التي عقدت مؤخرا في جدة بتصنيف جماعة الحوثيين كجماعة ارهابية لا تقل خطرا عن القاعدة وداعش الارهابيتين كما دعا المنظمة الى إدانة التدخل الإيراني الصارخ لدعمها للإرهاب والجماعات الإرهابية في اليمن وبقية الدول العربية .
وذكر فضائل أن حوالي 37888 مواطن ومواطنة قتلتهم وإصابتهم المليشيا الانقلابية في حربها العبثية على الشرعية كما اكد انفراد ميليشيا الحوثي الإرهابية بتفجير وتفخيخ منازل الموطنين وزرعت الألغام في المناطق السكنية والقرى والمزارع وقامت باعتقال واختطاف 16804 ومازال اكثر من 4000 معتقل في سجون هذه الميليشيا واستخدمت المليشيا الاطفال وقود لحربها حيث قامت بتجنيد اكثر من 10000 طفل ،كما انها دمرت عشرات الالاف من المباني والممتلكات العامة والخاصة ونهبت المساعدات الانسانية والإغاثية المقدمة من منظمات الامم المتحدة واستخدمتها في تعزيز ما يسمى مجهودهم الحربي او تحويلها الى السوق السوداء لغرض المتاجرة مشدد أن ميليشيا الانقلاب تشكل خطر كبير على الملاحة الدولية وامن وسلامة اليمن والإقليم كاملا.
ودعا فضائل الدول الاعضاء الى ادانة التدخل الايراني الصارخ ودعمها للإرهاب والجماعات الإرهابية في اليمن وبقية الدول العربية وإيجاد اليات واجراءات التصدي لذلك.
واتهمت الخارجية الأميركية، في بيانها الاخير الذي صدر في الخامس والعشرين من شهر شوال الماضي ايران بزعزعة استقرار المنطقة عبر دعم المنظمات الإرهابية مشيرة إلى أن طهران أرسلت أسلحة للحوثيين، استخدمت ضد المملكة العربية السعودية.
وانتقد البيان بشدة سلوك طهران الإقليمي، وقال إنها تقدم الدعم لميليشيات الحوثي لإطالة مدة الصراع في اليمن، مضيفاً أن أسلحة إيران التي تصل ليد الحوثيين تستخدم لاستهداف المملكة العربية السعودية وأن طهران «تواصل تزويد المتمردين الحوثيين في اليمن بأسلحة متطورة تهدد حرية الملاحة في البحر الأحمر».
ويعد هذا البيان اول تأكيد أمريكي يوضح أن ايران الدولة الراعية للإرهاب في المنطقة تقف وراء دعم ومساعدة كل المنظمات الارهابية ومنها ميليشيا الانقلاب الحوثية في اليمن .
وكان مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة السفير خالد اليماني قد أكد أن الحكومة اليمنية تعمل بالتنسيق مع الأطراف المعنية على جمع الوثائق والمعلومات التي تثبت تدخل إيران في الملف اليمني بشكل سافر.
ونقلت مصادر اعلامية عنه قوله أن بلاده تتعاون مع الأعضاء كافة في المنظمة في هذا الشأن، وتتحرك بشكل قوي في توفير مزيد من المعلومات والوثائق والأدلة للتحرك ضد تدخلات إيران في المنطقة، وعلى وجه الخصوص في الشأن اليمني موضحا أن هناك توجه لدى الأمم المتحدة لكشف توجهات إيران السياسية والعسكرية، وما تقوم به ضد مصالح دول المنطقة.
وشدد على أن جمع المعلومات والأدلة التي تثبت تورط إيران يحتاج إلى عمل متخصص، وهو ما تقوم به الحكومة اليمنية في الوقت الراهن.
ولفت إلى أن إيران تزعم أنها لا تتدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة لأنها تقوم بإزالة آثار تدخلاتها تلك. ودلل يماني على هذا الأمر بما فعلته إيران في عملية تهريب إيرانيين وآخرين من تنظيم «حزب الله» الارهابي ، ممن ألقي القبض عليهم عام 2012 في قضية سفينة «جيهان »، إذ استغلت العملية الانقلابية، وشرعت عبر ذراعها في إطلاق سراحهم، وتهريبهم إلى وجهة غير معلومة.
من جهة اخرى طالب وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمني ماجد فضائل خلال ترأسه وفد بلاده الى الدورة الحادية عشر للهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الانسان لمنظمة التعاون الاسلامي التي عقدت مؤخرا في جدة بتصنيف جماعة الحوثيين كجماعة ارهابية لا تقل خطرا عن القاعدة وداعش الارهابيتين كما دعا المنظمة الى إدانة التدخل الإيراني الصارخ لدعمها للإرهاب والجماعات الإرهابية في اليمن وبقية الدول العربية .
وذكر فضائل أن حوالي 37888 مواطن ومواطنة قتلتهم وإصابتهم المليشيا الانقلابية في حربها العبثية على الشرعية كما اكد انفراد ميليشيا الحوثي الإرهابية بتفجير وتفخيخ منازل الموطنين وزرعت الألغام في المناطق السكنية والقرى والمزارع وقامت باعتقال واختطاف 16804 ومازال اكثر من 4000 معتقل في سجون هذه الميليشيا واستخدمت المليشيا الاطفال وقود لحربها حيث قامت بتجنيد اكثر من 10000 طفل ،كما انها دمرت عشرات الالاف من المباني والممتلكات العامة والخاصة ونهبت المساعدات الانسانية والإغاثية المقدمة من منظمات الامم المتحدة واستخدمتها في تعزيز ما يسمى مجهودهم الحربي او تحويلها الى السوق السوداء لغرض المتاجرة مشدد أن ميليشيا الانقلاب تشكل خطر كبير على الملاحة الدولية وامن وسلامة اليمن والإقليم كاملا.
ودعا فضائل الدول الاعضاء الى ادانة التدخل الايراني الصارخ ودعمها للإرهاب والجماعات الإرهابية في اليمن وبقية الدول العربية وإيجاد اليات واجراءات التصدي لذلك.