افتتح صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير المنطقة الباحة جامع ومجمع نخال الدعوي بمركز نخال ، جاء ذلك خلال زيارة سموه التفقدية لمحافظة القرى أمس .
وكان في استقبال سموه لدى وصوه مقر الجامع بنخال ، فضيلة رئيس محكمة الاستئناف بالمنطقة الشيخ عبدالله بن احمد القرني ومدير فرع وزارة الشئون الإسلامية بالباحة المكلف الشيخ محمد الشهري ورئيس مجلس إدارة المكتب التعاوني بنخال محمد بن زنان الغامدي ، وشيخ قبيلة الزهران الشيخ عمير بن عبدالله بن بسيس .
وقام سمو أمير الباحة بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية لجامع نخال والمجمع الدعوي ، ثم تجول سموه في الجامع وأقسام وإدارة المجمع ، مستمعاً إلى شرح عن المشروع الذي بدأ العمل به في عام 1434هـ ، وبلغت تكلفة إنشاءه 21 مليون ريال على نفقة أهل الخير ، ويقع على مساحة 18000 متر مربع ، ويتكون من جامع يتسع لأكثر من 3000 مصلي بقسميه للرجال والنساء ، بالإضافة لملحقاته التي تشمل سكن للإمام وسكن المؤذن مركز لإكرام الموتى.
كما يضم المقر المكتب التعاوني للدعوة بنخال على قسم للنساء وأخر للرجال ، وقاعة للمحاضرات تتسع لأكثر من300 شخص ، مجهز بأعلى التقنيات ، إلى جانب عدد من المحلات الوقفية التي يعود ريعها للمجمع الدعوي ، فيما جهز المجمع بأحدث وسائل التقنية الحديثة من شبكات ووسائل سلامة وكاميرات مراقبة.
بعدها شرف سموه الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة الذي بدأ بتلاوة آيات من القران الكريم ، ثم أعلن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود عن افتتاح الجامع والمجمع الدعوي بنخال.
ثم ألقى مدير المكتب التعاوني بنخال علي بن محمد الغامدي كلمة رحب فيها بسمو أمير منطقة الباحة والحضور ، مستعرضاً مراحل تنفيذ المشروع وما يضمه من أقسام ، معرباً عن شكره لجميع الداعمين للمشروع.
عقب ذلك ألقى شيخ قبيلة الزهران الشيخ عمير بن عبدالله بن بسس كلمة نوه فيها بما توليه الحكومة الرشيدة - أيدها الله - من اهتمام ورعاية بالمواطنين ، مثمناً لسمو أمير منطقة الباحة زيارته الكريمة لمركز نخال وافتتاح الجامع والمجمع الدعوي وتلمس احتياجات المواطنين عن قرب .
وفي ختام الحفل كرم أمير الباحة الداعمين والمساهمين في تنفيذ المشروع ، فيما تسلم سموه هدية تذكارية من منسوبي المكتب التعاوني بنخال ، كما تسلم سموه هدية مماثلة من شيخ قبيلة الزهران بهذه المناسبة .
ونوه سمو أمير منطقة الباحة بما شاهده من تصميم وتنفيذ لمشروع جامع نخال والمجمع الدعوي ، حاثاً سموه على أن اتخاذ الجامع كنموذج لإنشاء الجوامع في المنطقة ، سائلاً سموه الله العلي القدير أن يجزي من ساهم في إنشاءه الخير والمثوبة.
وشملت زيارة سموه لمحافظة القرى ، زيارة قرية الاطاولة التراثية ، حيث تجول سموه في أرجاء وطرقات القرية ، واطلع على بعض مكوناته من المسجد والمدرسة ومجلس الضيافة ، فيما قدم شيخ قبيلة قريش الشيخ فهد بن جابر الحسين ، شرحاً عن القرية وما تضمه من محتويات وأثار .
كما زار سمو أمير منطقة الباحة عدد من مشائخ القبائل في منازلهم بالمحافظة ، حيث رحب مشائخ القبائل في كلمات لهم بهذه المناسبة بسموه ، معربين عن شكره لسموه على زيارته لهم ، منوهين بما توليه القيادة الحكيمة - أعزها الله - من اهتمام بالمواطنين من خلال تنفيذ مختلف المشروعات التي تحقيق الراحة والرفاهية لهم .
وتخلل الزيارات عدد من القصائد الشعرية ، إلى جانب عدد من الهدايا التذكارية المقدمة لسموه من مشائخ القبائل بهذه المناسبة.
بعد ذلك توجه الأمير الدكتور حسام بن سعود إلى منتزه الثروة الوطني بيدة ، حيث كان في استقبال سموه وكيل إمارة منطقة الباحة الدكتور حامد بن مالح الشمري وعدد من المسئولين .
وشاهد سموه خلال الحفل المعد لهذه المناسبة العديد من الفلكلورات الشعبية التي قدمتها فرقة الفنون الشعبية بمحافظة القرى وفرقة جازان .
وفي الختام تسلم سمو أمير منطقة الباحة هدية تذكارية بهذه المناسبة من محافظ القرى خالد بن عبدالله العبيلان .
عقب ذلك قام سموه بجولة على ركن الأسر المنتجة ، حيث شاهد سموه المعروضات من الأكلات الشعبية والمشغولات اليدوية التي تشتهر بها المنطقة .
ووجه سموه خلال الجولة بشراء جميع المعروضات وتوزيعها على الأسر المحتاجة بالمحافظة والمراكز التابعة لها .
رافق سموه في الجولة نائب مدير شرطة المنطقة اللواء محمد بن عويض الوذيناني ، ومدير عام مكتب سمو أمير المنطقة احمد بن صالح السياري ومحافظ القرى خالد بن عبدالله العبيلان ، ومدير عام العلاقات العامة والإعلام بالإمارة خضر بن عبدالرحمن الغامدي وعدد من المسئولين بالمنطقة والمحافظة .
وكان في استقبال سموه لدى وصوه مقر الجامع بنخال ، فضيلة رئيس محكمة الاستئناف بالمنطقة الشيخ عبدالله بن احمد القرني ومدير فرع وزارة الشئون الإسلامية بالباحة المكلف الشيخ محمد الشهري ورئيس مجلس إدارة المكتب التعاوني بنخال محمد بن زنان الغامدي ، وشيخ قبيلة الزهران الشيخ عمير بن عبدالله بن بسيس .
وقام سمو أمير الباحة بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية لجامع نخال والمجمع الدعوي ، ثم تجول سموه في الجامع وأقسام وإدارة المجمع ، مستمعاً إلى شرح عن المشروع الذي بدأ العمل به في عام 1434هـ ، وبلغت تكلفة إنشاءه 21 مليون ريال على نفقة أهل الخير ، ويقع على مساحة 18000 متر مربع ، ويتكون من جامع يتسع لأكثر من 3000 مصلي بقسميه للرجال والنساء ، بالإضافة لملحقاته التي تشمل سكن للإمام وسكن المؤذن مركز لإكرام الموتى.
كما يضم المقر المكتب التعاوني للدعوة بنخال على قسم للنساء وأخر للرجال ، وقاعة للمحاضرات تتسع لأكثر من300 شخص ، مجهز بأعلى التقنيات ، إلى جانب عدد من المحلات الوقفية التي يعود ريعها للمجمع الدعوي ، فيما جهز المجمع بأحدث وسائل التقنية الحديثة من شبكات ووسائل سلامة وكاميرات مراقبة.
بعدها شرف سموه الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة الذي بدأ بتلاوة آيات من القران الكريم ، ثم أعلن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود عن افتتاح الجامع والمجمع الدعوي بنخال.
ثم ألقى مدير المكتب التعاوني بنخال علي بن محمد الغامدي كلمة رحب فيها بسمو أمير منطقة الباحة والحضور ، مستعرضاً مراحل تنفيذ المشروع وما يضمه من أقسام ، معرباً عن شكره لجميع الداعمين للمشروع.
عقب ذلك ألقى شيخ قبيلة الزهران الشيخ عمير بن عبدالله بن بسس كلمة نوه فيها بما توليه الحكومة الرشيدة - أيدها الله - من اهتمام ورعاية بالمواطنين ، مثمناً لسمو أمير منطقة الباحة زيارته الكريمة لمركز نخال وافتتاح الجامع والمجمع الدعوي وتلمس احتياجات المواطنين عن قرب .
وفي ختام الحفل كرم أمير الباحة الداعمين والمساهمين في تنفيذ المشروع ، فيما تسلم سموه هدية تذكارية من منسوبي المكتب التعاوني بنخال ، كما تسلم سموه هدية مماثلة من شيخ قبيلة الزهران بهذه المناسبة .
ونوه سمو أمير منطقة الباحة بما شاهده من تصميم وتنفيذ لمشروع جامع نخال والمجمع الدعوي ، حاثاً سموه على أن اتخاذ الجامع كنموذج لإنشاء الجوامع في المنطقة ، سائلاً سموه الله العلي القدير أن يجزي من ساهم في إنشاءه الخير والمثوبة.
وشملت زيارة سموه لمحافظة القرى ، زيارة قرية الاطاولة التراثية ، حيث تجول سموه في أرجاء وطرقات القرية ، واطلع على بعض مكوناته من المسجد والمدرسة ومجلس الضيافة ، فيما قدم شيخ قبيلة قريش الشيخ فهد بن جابر الحسين ، شرحاً عن القرية وما تضمه من محتويات وأثار .
كما زار سمو أمير منطقة الباحة عدد من مشائخ القبائل في منازلهم بالمحافظة ، حيث رحب مشائخ القبائل في كلمات لهم بهذه المناسبة بسموه ، معربين عن شكره لسموه على زيارته لهم ، منوهين بما توليه القيادة الحكيمة - أعزها الله - من اهتمام بالمواطنين من خلال تنفيذ مختلف المشروعات التي تحقيق الراحة والرفاهية لهم .
وتخلل الزيارات عدد من القصائد الشعرية ، إلى جانب عدد من الهدايا التذكارية المقدمة لسموه من مشائخ القبائل بهذه المناسبة.
بعد ذلك توجه الأمير الدكتور حسام بن سعود إلى منتزه الثروة الوطني بيدة ، حيث كان في استقبال سموه وكيل إمارة منطقة الباحة الدكتور حامد بن مالح الشمري وعدد من المسئولين .
وشاهد سموه خلال الحفل المعد لهذه المناسبة العديد من الفلكلورات الشعبية التي قدمتها فرقة الفنون الشعبية بمحافظة القرى وفرقة جازان .
وفي الختام تسلم سمو أمير منطقة الباحة هدية تذكارية بهذه المناسبة من محافظ القرى خالد بن عبدالله العبيلان .
عقب ذلك قام سموه بجولة على ركن الأسر المنتجة ، حيث شاهد سموه المعروضات من الأكلات الشعبية والمشغولات اليدوية التي تشتهر بها المنطقة .
ووجه سموه خلال الجولة بشراء جميع المعروضات وتوزيعها على الأسر المحتاجة بالمحافظة والمراكز التابعة لها .
رافق سموه في الجولة نائب مدير شرطة المنطقة اللواء محمد بن عويض الوذيناني ، ومدير عام مكتب سمو أمير المنطقة احمد بن صالح السياري ومحافظ القرى خالد بن عبدالله العبيلان ، ومدير عام العلاقات العامة والإعلام بالإمارة خضر بن عبدالرحمن الغامدي وعدد من المسئولين بالمنطقة والمحافظة .