بالقدرة والعزيمة الصادقة نجحت مساعي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله خلال الأيام الماضية من خلال تواصله مع عدد من زعماء العالم لإعادة فتح المسجد الأقصى وإلغاء القيود المفروضة على دخول المسلمين للمسجد.
إن المسؤولية التي منحها الله لقادة هذه البلاد منذ المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله وسار عليها أبناؤه البررة، في خدمة الحرمين الشريفين ورعاية قضايا الأمتين العربية والإسلامية هو ما تؤكده الجهود الكبيرة التي بذلها خادم الحرمين الشريفين لرفع الضيم الذي طال المسلمين في الأرض المباركة مسرى النبي عليه الصلاة والسلام.
وقد تكللت ولله الحمد هذه المساعي بالنجاح في رفع الضرر الذي تعرض له الفلسطينيون ووقف الانتهاكات والأعمال العدائية ضدهم.
وجاءت استجابة زعماء العالم لخادم الحرمين الشريفين لما له حفظه الله من تقدير ومكانة لدى هؤلاء الزعماء دون إخلال بحق تحديد مصير دولة فلسطين والعودة إلى المفاوضات التي تضمن للفلسطينيين حقوقهم في العيش الآمن.
ويؤكد هذا الإنجاز لخادم الحرمين الشريفين ثبات مواقف المملكة العربية السعودية في حفظ حق المسلمين في المسجد الأقصى الشريف وأداء عباداتهم فيه بكل يسر وطمأنينة، كما أكد ذلك خادم الحرمين الشريفين من وجوب عودة الهدوء في حرم المسجد الأقصى الشريف وما حوله واحترام قدسية المكان، وأن من حق المسلمين العودة لدخول المسجد وأداء الصلاة فيه.
ومن غير مزايدات ولا ضجيج ينهي خادم الحرمين الشريفين هذه الأزمة ويوقف التعدي على الأقصى إيماناً منه حفظه الله بأهمية الأقصى ونصرة الفلسطينيين ووجوب تمكينهم من أداء عباداتهم بحرية وأمان. ويتسق هذا الجهد المبارك ومضي المملكة العربية السعودية في إصرارها الدائم والمتكرر على أهمية تحقيق السلام العادل والشامل للقضية الفلسطينية وفقاً لمضامين مبادرة السلام العربية ورؤية حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
إن المسؤولية التي منحها الله لقادة هذه البلاد منذ المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله وسار عليها أبناؤه البررة، في خدمة الحرمين الشريفين ورعاية قضايا الأمتين العربية والإسلامية هو ما تؤكده الجهود الكبيرة التي بذلها خادم الحرمين الشريفين لرفع الضيم الذي طال المسلمين في الأرض المباركة مسرى النبي عليه الصلاة والسلام.
وقد تكللت ولله الحمد هذه المساعي بالنجاح في رفع الضرر الذي تعرض له الفلسطينيون ووقف الانتهاكات والأعمال العدائية ضدهم.
وجاءت استجابة زعماء العالم لخادم الحرمين الشريفين لما له حفظه الله من تقدير ومكانة لدى هؤلاء الزعماء دون إخلال بحق تحديد مصير دولة فلسطين والعودة إلى المفاوضات التي تضمن للفلسطينيين حقوقهم في العيش الآمن.
ويؤكد هذا الإنجاز لخادم الحرمين الشريفين ثبات مواقف المملكة العربية السعودية في حفظ حق المسلمين في المسجد الأقصى الشريف وأداء عباداتهم فيه بكل يسر وطمأنينة، كما أكد ذلك خادم الحرمين الشريفين من وجوب عودة الهدوء في حرم المسجد الأقصى الشريف وما حوله واحترام قدسية المكان، وأن من حق المسلمين العودة لدخول المسجد وأداء الصلاة فيه.
ومن غير مزايدات ولا ضجيج ينهي خادم الحرمين الشريفين هذه الأزمة ويوقف التعدي على الأقصى إيماناً منه حفظه الله بأهمية الأقصى ونصرة الفلسطينيين ووجوب تمكينهم من أداء عباداتهم بحرية وأمان. ويتسق هذا الجهد المبارك ومضي المملكة العربية السعودية في إصرارها الدائم والمتكرر على أهمية تحقيق السلام العادل والشامل للقضية الفلسطينية وفقاً لمضامين مبادرة السلام العربية ورؤية حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.