شهدت الشركة الوطنية للمياه، انتفاضة ضد الفساد في أروقتها على مدار الأشهر الماضية، انتهت بفصل قياديين وموظف، وإحالة 12 آخرين في فروع مختلفة بالمملكة للتحقيق العاجل على خلفية تهم تتعلق بالفساد.
وقالت مصادر، إن الشركة الوطنية للمياه فصلت قياديين وموظفًا في المنطقة الغربية، بعد ثبوت إدانتهم في قضايا اعتبرتها فسادًا. بحسب صحيفة "عكاظ" الأحد (30 يوليو 2017).
وأضافت المصادر، أن الشركة عمّمت أمس خطاب فصل أحد قيادييها عبر البريد الإلكتروني، لإحاطة جميع الموظفين بانتهاء العلاقة التعاقدية معه.
وأشارت المصادر إلى أن الشركة أيضًا أحالت 12 قياديًّا وموظفًا خلال الأشهر الماضية في فروعها في كل من مكة، وجدة، والرياض، والطائف، للتحقيق بشكل عاجل بعد الاشتباه بتورطهم وإنهاء الصفة التعاقدية بعد التحقيقات معهم.
ولفتت المصادر إلى أن لجان التحقيقات باشرت التحقيق مع القياديين والموظفين، لضلوعهم في تهم مشاريع متعثرة لم تتخذ حيالها إجراءات ضد مقاولين، وعقود مشاريع لم تراع التأثير السلبي على صحة الإنسان والبيئة بشكل عامّ.
وأضافت أن التهم تضمنت كذلك وجود مصالح شخصية في ترسية عقود بين بعض الإدارات ومقاولين أدرجت في بعض تقاريرها ثبوت نقص مخرجات وعدم تحقق أهداف مشاريع وعقود بملايين الريالات واختراقات لأنظمة الشركة.
وقالت مصادر، إن الشركة الوطنية للمياه فصلت قياديين وموظفًا في المنطقة الغربية، بعد ثبوت إدانتهم في قضايا اعتبرتها فسادًا. بحسب صحيفة "عكاظ" الأحد (30 يوليو 2017).
وأضافت المصادر، أن الشركة عمّمت أمس خطاب فصل أحد قيادييها عبر البريد الإلكتروني، لإحاطة جميع الموظفين بانتهاء العلاقة التعاقدية معه.
وأشارت المصادر إلى أن الشركة أيضًا أحالت 12 قياديًّا وموظفًا خلال الأشهر الماضية في فروعها في كل من مكة، وجدة، والرياض، والطائف، للتحقيق بشكل عاجل بعد الاشتباه بتورطهم وإنهاء الصفة التعاقدية بعد التحقيقات معهم.
ولفتت المصادر إلى أن لجان التحقيقات باشرت التحقيق مع القياديين والموظفين، لضلوعهم في تهم مشاريع متعثرة لم تتخذ حيالها إجراءات ضد مقاولين، وعقود مشاريع لم تراع التأثير السلبي على صحة الإنسان والبيئة بشكل عامّ.
وأضافت أن التهم تضمنت كذلك وجود مصالح شخصية في ترسية عقود بين بعض الإدارات ومقاولين أدرجت في بعض تقاريرها ثبوت نقص مخرجات وعدم تحقق أهداف مشاريع وعقود بملايين الريالات واختراقات لأنظمة الشركة.