استقبل صاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن خالد، الأمين العام لمؤسسة الملك فيصل الخيرية، وررئيس مجلس إدارة مدارس الملك فيصل، الأستاذ زياد بن يحيى الزكري المدير العام الجديد للمدارس، حيث رحب سموه بالمدير الجديد وقدم له كلمة توجيهية، متمنياً له التوفيق والنجاح في عمله، كما نقل له ترحيب مجلس أمناء مؤسسة الملك فيصل الخيرية بتعيينه، وتطلعهم لأن يكون للإدارة الجديدة دور ملموس في مواصلة تحقيق المدارس المستوى العلمي المنشود وليكون طلابها نموذجاً في المهارات القيادة والتميز الأكاديمي.
وقد أكد الأمير بندر بن سعود على أهمية العمل الدؤوب على مواصلة المدارس السعي لتحقيق رؤيتها المتمثلة في إعداد جيل من القادة يكون مؤهلاً بكل يحتاج من العلوم والمعارف والسمات الشخصية المتميزة التي تمكنه من مواصلة التعليم الجامعي ومن ثم المضي في خدمة هذا الوطن والمساهمة في نهضته.
كما أثنى الأمير بندر بن سعود على حرص المدارس على نجاح العديد من طلاب المدارس في الحصول على دبلوم البكالوريا الدولية في نهاية المرحلة الثانوية، الأمر الذي يعكس الجهود المستمرة التي تبذلها منذ المراحل الأولى من الدراسة بدءاً بالروضة ومروراً بمرحلة السنوات الأولية (PYP) ومرحلة السنوات المتوسطة (MYP)، وانتهاءً بمرحلة الدبلوم (DP). وفي إطار التركيز على رفع مخرجات التعليم وتطبيق معايير تقييم عالية وآلية تنمي الإبداع والقيادة في الطلاب، ووجه سموه بأهمية التركيز على غرس قيم الدين والمواطنة كعوامل أساسية لتنمية شخصية الطلاب، إلى جانب مهارات الرياضيات، ومهارات اللغةا لإنجليزية، وكذلك مهارات اللغة العربية والتربية الإسلامية والعلوم الاجتماعية.
تجدر الإشارة إلى أن مدارس الملك فيصل شهدت آواخر العام الدراسي المنصرم 2016-2017م عدداً من التغييرات الإدارية والتنظيمية التي هدفت إلى زيادة مستوى التحصيل العلمي للطلاب، من خلال تطبيق مؤشرات أداء واضحة لضمان التقييم المستمر لمخرجات المعلمين وقياس التقدم في مستوى الطلاب، وكذلك رفع كفاءة الأداء والإفادة القصوى من موارد المدارس ومنشآتها التي تقع في حي السفارات وتتمتع بحرم مدرسي يضم مباني تعليمية وإدارية ورياضية صممت خصيصاً وفق أعلى المعايير لتعلائم توفير بيئة تعليمية وأنشطة رياضية وتثقيفية متميزة.
حضر الاجتماع الأمين العام المساعد بمؤسسة الملك فيصل الخيرية الأمير منصور بن سعد بن فرحان آل سعود، رئيس لجنة الرقابة الخاصة بمدارس الملك فيصل، والذي بدوره أعرب عن شكره وامتنانه لسمو الأمين العام للمؤسسة ورئيس مجلس إدارة مدارس الملك فيصل على ما تحظى به المدارس من اهتمام ومتابعة ليس فقط من لدن سموه الكريم، وإنما من كافة أعضاء مجلس الأمناء بمؤسسة الملك فيصل الخيرية، خاصة وأن المؤسسة تقدم دعماً لا محدوداً للمدارس – إدارياً ومادياً – بهدف تحقيق رؤيتها ورسالتها السامية وهي أحد أهم المشروعات الخيرية التي أطلقتها المؤسسة منذ عام 1991م، حيث كانت المدارس سباقة في عدد من المبادرات النوعية على المستوى المملكة من أهمها تطبيق نظام اليوم الدراسي الكامل وتطبيق مقرر التربية الوطنية الذي تبنته فيما بعد وزارة التعليم، وكذلك توفير برامج البكالوريا الدولية منذ عام 2007م وهي البرامج المعتمدة عالمياً والمعروفة بمستواها المتميز، لتكون المدارس نموذجاً احتذت به العديد من المدارس الأهلية داخل المملكة.
وقد أكد الأمير بندر بن سعود على أهمية العمل الدؤوب على مواصلة المدارس السعي لتحقيق رؤيتها المتمثلة في إعداد جيل من القادة يكون مؤهلاً بكل يحتاج من العلوم والمعارف والسمات الشخصية المتميزة التي تمكنه من مواصلة التعليم الجامعي ومن ثم المضي في خدمة هذا الوطن والمساهمة في نهضته.
كما أثنى الأمير بندر بن سعود على حرص المدارس على نجاح العديد من طلاب المدارس في الحصول على دبلوم البكالوريا الدولية في نهاية المرحلة الثانوية، الأمر الذي يعكس الجهود المستمرة التي تبذلها منذ المراحل الأولى من الدراسة بدءاً بالروضة ومروراً بمرحلة السنوات الأولية (PYP) ومرحلة السنوات المتوسطة (MYP)، وانتهاءً بمرحلة الدبلوم (DP). وفي إطار التركيز على رفع مخرجات التعليم وتطبيق معايير تقييم عالية وآلية تنمي الإبداع والقيادة في الطلاب، ووجه سموه بأهمية التركيز على غرس قيم الدين والمواطنة كعوامل أساسية لتنمية شخصية الطلاب، إلى جانب مهارات الرياضيات، ومهارات اللغةا لإنجليزية، وكذلك مهارات اللغة العربية والتربية الإسلامية والعلوم الاجتماعية.
تجدر الإشارة إلى أن مدارس الملك فيصل شهدت آواخر العام الدراسي المنصرم 2016-2017م عدداً من التغييرات الإدارية والتنظيمية التي هدفت إلى زيادة مستوى التحصيل العلمي للطلاب، من خلال تطبيق مؤشرات أداء واضحة لضمان التقييم المستمر لمخرجات المعلمين وقياس التقدم في مستوى الطلاب، وكذلك رفع كفاءة الأداء والإفادة القصوى من موارد المدارس ومنشآتها التي تقع في حي السفارات وتتمتع بحرم مدرسي يضم مباني تعليمية وإدارية ورياضية صممت خصيصاً وفق أعلى المعايير لتعلائم توفير بيئة تعليمية وأنشطة رياضية وتثقيفية متميزة.
حضر الاجتماع الأمين العام المساعد بمؤسسة الملك فيصل الخيرية الأمير منصور بن سعد بن فرحان آل سعود، رئيس لجنة الرقابة الخاصة بمدارس الملك فيصل، والذي بدوره أعرب عن شكره وامتنانه لسمو الأمين العام للمؤسسة ورئيس مجلس إدارة مدارس الملك فيصل على ما تحظى به المدارس من اهتمام ومتابعة ليس فقط من لدن سموه الكريم، وإنما من كافة أعضاء مجلس الأمناء بمؤسسة الملك فيصل الخيرية، خاصة وأن المؤسسة تقدم دعماً لا محدوداً للمدارس – إدارياً ومادياً – بهدف تحقيق رؤيتها ورسالتها السامية وهي أحد أهم المشروعات الخيرية التي أطلقتها المؤسسة منذ عام 1991م، حيث كانت المدارس سباقة في عدد من المبادرات النوعية على المستوى المملكة من أهمها تطبيق نظام اليوم الدراسي الكامل وتطبيق مقرر التربية الوطنية الذي تبنته فيما بعد وزارة التعليم، وكذلك توفير برامج البكالوريا الدولية منذ عام 2007م وهي البرامج المعتمدة عالمياً والمعروفة بمستواها المتميز، لتكون المدارس نموذجاً احتذت به العديد من المدارس الأهلية داخل المملكة.