تُوفي العالم العلاّمة المسند أحد أعلام الحديث بشبه القارة الهندية الشيخ ظهير الدين المباركفوري الرحماني الأثري؛ الهندي عن عمر ناهز 95 عاماً.
وُلد الشيخ ظهير الدين المباركفوري؛ عام 1923، وقرأ القرآن الكريم صغيراً على أمه خديجة، ودرس المرحلة الابتدائية في مدرسة صغيرة بقريته حسين أباد ودرس المرحلة المتوسطة في ولاية يوبي، وأتم دراسته في المدرسة الرحمانية بمدينة دلهي.
وأتقن الشيخ المباركفوري؛ 17 علماً وفناً، منها علوم الحديث وأصول التفسير والتاريخ الإسلامي والمنطق، وله اختصاص وخبرة في تدريس سنن أبي داود ومقدمة ابن خلدون حيث درّسهمها أكثر من 40 عاماً.
ويعد "ظهير الدين " صاحب أعلى إسناد بـ "صحيح مسلم"، وتلميذ المحدث أحمد الدهلوي؛ والمحدث الشهير المباركفوري؛ الذي أجازه في كتابه "تحفة الأحوذي شرح الترمذي"، وهو ابن ثماني سنين، قد كان من المحدثين الأخيار بالهند والعالم الإسلامي له مشاركات كثيرة في علم الحديث تذكّر بالأوائل في هذا العلم.
ومن الأحاديث المُسندة للشيخ - رحمه الله -: أخبرنا الشيخ ظهيرالدين المباركفوري - رحمه الله - عن عبدالرحمن المباركفوري؛ عن نذير حسين؛ عن محمد إسحاق؛ عن الشاه عبدالعزيز، عن أبيه الشاه ولي الله؛ حدّثنا أبو طاهر الكوراني؛ أخبرنا حسن العجيمي؛ عن البابلي؛ عن محمد حجازي الواعظ؛ عن ابن يشبك اليوسفي؛ عن القلقشندي؛ قال: أخبرنا إبراهيم الزمزمي، عن ابن صديق الرسام، أخبرنا الحجار؛ أخبرنا ابن اللَّتِّي؛ أخبرنا أبو الوقت السجزي؛ أخبرنا الداودي؛ أخبرنا عبداللَّه الحَمُّوْيِيّ؛ أخبرنا عيسى السمرقندي؛ أخبرنا الإمام الدارمي؛ قال: أخبرنا حجاج بن منهال؛ حدثنا همام؛ عن قتادة؛ عن أنس؛ عن عبادة بن الصامت؛ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "مَن أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومَن كره لقاء الله كره الله لقاءه". فقالت عائشة – أو بعض أزواجه: إنا لنكره الموت. قال: "ليس ذاك، ولكن المؤمن إذا حضره الموت بشر برضوان الله وكرامته، فليس شيء أحب إليه مما أمامه، فأحب لقاء الله وأحب الله لقاءه، وإن الكافر إذا حضره الموت بشر بعذاب الله وعقوبته، فليس شيء أكره إليه مما أمامه، فكره لقاء الله وكره الله لقاءه".
فالعالم الراحل من المحدّثين البارزين في الهند والعالم الإسلامي كافة، وله الكثير من المشاركات في علم الحديث.
وقد نعى الشيخ ظهيرالدين؛ أحد تلامذته قائلاً: كان الشيخ رفيقاً بطلبته وحليماً ورضي الخُلق، ومهما كان تعباً يهش ويبش لكل من يسلّم عليه".
وأضاف "الأساتذة في الهند من عادتهم استخدام عصا لضرب الطلاب المسيئين والمقصرين، لكن الشيخ "ظهير" درَّس مدة 60 سنة، ولم يستعمل العصا البتة، ولم يضرب طالباً".
وُلد الشيخ ظهير الدين المباركفوري؛ عام 1923، وقرأ القرآن الكريم صغيراً على أمه خديجة، ودرس المرحلة الابتدائية في مدرسة صغيرة بقريته حسين أباد ودرس المرحلة المتوسطة في ولاية يوبي، وأتم دراسته في المدرسة الرحمانية بمدينة دلهي.
وأتقن الشيخ المباركفوري؛ 17 علماً وفناً، منها علوم الحديث وأصول التفسير والتاريخ الإسلامي والمنطق، وله اختصاص وخبرة في تدريس سنن أبي داود ومقدمة ابن خلدون حيث درّسهمها أكثر من 40 عاماً.
ويعد "ظهير الدين " صاحب أعلى إسناد بـ "صحيح مسلم"، وتلميذ المحدث أحمد الدهلوي؛ والمحدث الشهير المباركفوري؛ الذي أجازه في كتابه "تحفة الأحوذي شرح الترمذي"، وهو ابن ثماني سنين، قد كان من المحدثين الأخيار بالهند والعالم الإسلامي له مشاركات كثيرة في علم الحديث تذكّر بالأوائل في هذا العلم.
ومن الأحاديث المُسندة للشيخ - رحمه الله -: أخبرنا الشيخ ظهيرالدين المباركفوري - رحمه الله - عن عبدالرحمن المباركفوري؛ عن نذير حسين؛ عن محمد إسحاق؛ عن الشاه عبدالعزيز، عن أبيه الشاه ولي الله؛ حدّثنا أبو طاهر الكوراني؛ أخبرنا حسن العجيمي؛ عن البابلي؛ عن محمد حجازي الواعظ؛ عن ابن يشبك اليوسفي؛ عن القلقشندي؛ قال: أخبرنا إبراهيم الزمزمي، عن ابن صديق الرسام، أخبرنا الحجار؛ أخبرنا ابن اللَّتِّي؛ أخبرنا أبو الوقت السجزي؛ أخبرنا الداودي؛ أخبرنا عبداللَّه الحَمُّوْيِيّ؛ أخبرنا عيسى السمرقندي؛ أخبرنا الإمام الدارمي؛ قال: أخبرنا حجاج بن منهال؛ حدثنا همام؛ عن قتادة؛ عن أنس؛ عن عبادة بن الصامت؛ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "مَن أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومَن كره لقاء الله كره الله لقاءه". فقالت عائشة – أو بعض أزواجه: إنا لنكره الموت. قال: "ليس ذاك، ولكن المؤمن إذا حضره الموت بشر برضوان الله وكرامته، فليس شيء أحب إليه مما أمامه، فأحب لقاء الله وأحب الله لقاءه، وإن الكافر إذا حضره الموت بشر بعذاب الله وعقوبته، فليس شيء أكره إليه مما أمامه، فكره لقاء الله وكره الله لقاءه".
فالعالم الراحل من المحدّثين البارزين في الهند والعالم الإسلامي كافة، وله الكثير من المشاركات في علم الحديث.
وقد نعى الشيخ ظهيرالدين؛ أحد تلامذته قائلاً: كان الشيخ رفيقاً بطلبته وحليماً ورضي الخُلق، ومهما كان تعباً يهش ويبش لكل من يسلّم عليه".
وأضاف "الأساتذة في الهند من عادتهم استخدام عصا لضرب الطلاب المسيئين والمقصرين، لكن الشيخ "ظهير" درَّس مدة 60 سنة، ولم يستعمل العصا البتة، ولم يضرب طالباً".