شهد مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل توقيع اتفاقية "مبادرة تمكين الأسر المنتجة للاستفادة من المقاصف المدرسية" (أُسر)، والتي يقودها مركز التكامل التنموي بالإمارة، بين فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالمنطقة والإدارة العامة للتعليم بجدة.
وتستهدف الاتفاقية في مرحلتها الأولى 60 مدرسة، فيما تحقق الفائدة لنحو 124 أسرة منتجة في جدة، وستعمم التجربة مستقبلاً لتستهدف أكثر من 480 أسرة في مختلف محافظات المنطقة.
وخلال مراسم التوقيع التي حضرها نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير عبدالله بن بندر، وتمّت مؤخراً في مقر الإمارة بجدة، وصف الأمير خالد الفيصل المبادرة بأنها عمل تنموي اجتماعي يجمع القطاعين الحكومي والأهلي ويحقق التكامل فيما بينهما، منوهاً بأن نجاح مثل هذه المشاريع عامل مهم لإنجاح التنمية في المنطقة.
وقدّم أمير منطقة مكة المكرمة شكره للقائمين على المبادرة، مثمناً دورهم في تشجيع الأسر المنتجة في المنطقة وتحفيزها على العطاء والمشاركة المجتمعية الفاعلة، لافتاً إلى أهمية تعاضد كل الجهات لتطوير العمل الاجتماعي ودعم تلك الأسر.
وتنص الاتفاقية التي وقعها من الجانبين مستشار وزير العمل والتنمية الشؤون الاجتماعية والعمل المشرف العام على فرع الوزارة بالمنطقة الدكتور محمد القحطاني، ومدير عام التعليم بمحافظة جدة عبدالله الثقفي على تجهيز وتهيئة وتدريب الأسر من خلال دورات تدريبية مكثفة في البرامج التسويقية وإدارة الأعمال، وخلق بيئة عمل منتجة وصحية لقطاع التعليم بمنطقة مكة المكرمة، ابتداء من الأسر الضمانية المنتجة والتي تقوم بترشيحها إدارة الضمان الاجتماعي وفق اللوائح والبيانات المطلوبة.
وتخدم المبادرة الأسر الضمانية المنتجة في كل محافظات منطقة مكة المكرمة، وتمكّن الفئات الأشد حاجة من المشاركة الفاعلة والاندماج الكامل في المجتمع وضمان استقلاليتهم عن طريق دخولهم سوق العمل إلى جانب خلق فرص عمل للمواطنين بتمكينهم من الاستثمار في مجال المقاصف المدرسية من خلال تشغيلها أو تسويق منتجاتهم، لتكون منافذ بيع دائمة بما لا يتعارض مع الجودة في تقديم خدمات التغذية المدرسية ويتفق مع الاشتراطات الصحية المعتمدة في المقاصف المدرسية.
يشار إلى أن الأسر المشاركة في المبادرة انخرطت في عدة ورش عمل لتعزيز فن التسويق والتعريف بآليات إدارة المقاصف المدرسية، إضافة لورش عمل ركزت على شرح وإيضاح الاشتراطات الصحية الواجب توافرها في نقاط البيع.
وتستهدف الاتفاقية في مرحلتها الأولى 60 مدرسة، فيما تحقق الفائدة لنحو 124 أسرة منتجة في جدة، وستعمم التجربة مستقبلاً لتستهدف أكثر من 480 أسرة في مختلف محافظات المنطقة.
وخلال مراسم التوقيع التي حضرها نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير عبدالله بن بندر، وتمّت مؤخراً في مقر الإمارة بجدة، وصف الأمير خالد الفيصل المبادرة بأنها عمل تنموي اجتماعي يجمع القطاعين الحكومي والأهلي ويحقق التكامل فيما بينهما، منوهاً بأن نجاح مثل هذه المشاريع عامل مهم لإنجاح التنمية في المنطقة.
وقدّم أمير منطقة مكة المكرمة شكره للقائمين على المبادرة، مثمناً دورهم في تشجيع الأسر المنتجة في المنطقة وتحفيزها على العطاء والمشاركة المجتمعية الفاعلة، لافتاً إلى أهمية تعاضد كل الجهات لتطوير العمل الاجتماعي ودعم تلك الأسر.
وتنص الاتفاقية التي وقعها من الجانبين مستشار وزير العمل والتنمية الشؤون الاجتماعية والعمل المشرف العام على فرع الوزارة بالمنطقة الدكتور محمد القحطاني، ومدير عام التعليم بمحافظة جدة عبدالله الثقفي على تجهيز وتهيئة وتدريب الأسر من خلال دورات تدريبية مكثفة في البرامج التسويقية وإدارة الأعمال، وخلق بيئة عمل منتجة وصحية لقطاع التعليم بمنطقة مكة المكرمة، ابتداء من الأسر الضمانية المنتجة والتي تقوم بترشيحها إدارة الضمان الاجتماعي وفق اللوائح والبيانات المطلوبة.
وتخدم المبادرة الأسر الضمانية المنتجة في كل محافظات منطقة مكة المكرمة، وتمكّن الفئات الأشد حاجة من المشاركة الفاعلة والاندماج الكامل في المجتمع وضمان استقلاليتهم عن طريق دخولهم سوق العمل إلى جانب خلق فرص عمل للمواطنين بتمكينهم من الاستثمار في مجال المقاصف المدرسية من خلال تشغيلها أو تسويق منتجاتهم، لتكون منافذ بيع دائمة بما لا يتعارض مع الجودة في تقديم خدمات التغذية المدرسية ويتفق مع الاشتراطات الصحية المعتمدة في المقاصف المدرسية.
يشار إلى أن الأسر المشاركة في المبادرة انخرطت في عدة ورش عمل لتعزيز فن التسويق والتعريف بآليات إدارة المقاصف المدرسية، إضافة لورش عمل ركزت على شرح وإيضاح الاشتراطات الصحية الواجب توافرها في نقاط البيع.