محمد البجادي-ابها
اختتمت أعمال ملتقى العمران السياجي للمناطق الجبلية بمنطقة عسير ب١٦ توصية أعلنها رئيس اللجنة المنظمة أمين المنطقة صالح بن عبدالله القاضي.
وشملت التوصيات: تأسيس كلية العمارة والتخطيط في جامعة الملك خالد استجابة لمبادرة صاحب السمو الملكي سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس هيئة السياحة والتراث الوطني، إنشاء تخصصات جديدة بكليات العمارة والتخطيط تعني بتدريس الطرز المعمارية والجمالية للعمارة التقليدية بالمملكة للحفاظ على الهوية والتراث العمراني، إنشاء قسم خاص يعني بالتراث العمراني على مستوى الامانات، أهمية مشاركة الملاك وإشراكهم في اتخاذ القرارات في مرحلة سن القوانين من اجل الوصول إلى تفاعل عالي، تطوير استراتيجيات تهدف إلى خفض التكلفة في المناطق السياحية ورفع مستوي الجودة، وذلك بتبني استراتيجية سياحية مستدامة تعمل طوال فصول السنة المختلفة (سياحة جبلية- سياحة ساحلية- وسياحة برية)، إيجاد نظرة وحلول شمولية في عمليات الحفاظ على التراث العمراني تشمل التعرف على المناطق التراثية، الأخذ بآراء السكان، ومراعاة الجانب الثقافي، الجانب البيئي، والاجتماعي والاقتصادي، اقتراح إنشاء محطات خدمات سياحية مركزة تقوم بتقديم الخدمات المختلفة للتجمعات السياحية المختلفة تقوم بخدمة قطاع السياحة الجبلية والساحلية والصحراوية، السعي إلى إيجاد القدرة التنافسية التكاملية في القطاع السياحي من أجل تطوير التنمية السياحية في المناطق الجبلية، إعداد معايير خاصة بالبناء تتوافق مع الطرز المعمارية والجمالية للعمارة التقليدية الخاصة بالمناطق الجبلية وتكون متوافقة مع البيئة الطبيعية، تفعيل الجوانب الخاصة بالتراث الوطني في رؤية المملكة المباركة ٢٠٣٠ في مواقع السياحة الجبلية، حصر القري والمواقع التراثية في منطقة الجذب السياحي لترميمها وصيانتها وتأهيلها لتصبح وجهات سياحية مختلفة من متاحف ونزل ومزارات سياحية، إيجاد أنواع مختلفة من الايواء السياحي تكون متلائمة مع كافة شرائح السائحين وفق معايير علمية وعالمية تراعي السعر والجودة، تطوير خطط واستراتيجيات الاستثمار السياحي والتي تستفيد من تقنيات الواقع الافتراضي بما يسهم في الترويج السياحي وتفعلية، بناء قاعدة بيانات شاملة (المناطق التراثية، إعداد الزوار، الإمكانيات المتاحة) تقدم خدماتها لكلاً من المستثمرين وصناع القرار، تسهيل الاستثمار في المناطق الجبلية من خلال توفير فرص استثمارية متميزة وتسريع إصدار التراخيص والرخص وآليات الحصول على الدعم المالي، التركيز على دور الشباب وإسهاماتهم في اثراء برامج المهرجانات الثقافية السياحية.
وتقدمت الجهات المنظمة وكافة المشاركين والمشاركات في ختام الملتقى برفع برقية شكر لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، موصلين الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز امير منطقة عسير علي تفضله برعايته حفل الافتتاح ولصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الرئيس العام لهيئة السياحة والتراث الوطني علي تشريفه حفل افتتاح الملتقى و لصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن مقرن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة عسير على حضوره الملتقي
يذكر أن الملتقي شارك في تنظميه كل من: أمانة منطقة عسير وجامعة الملك خالد والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني والمعهد العربي لإنماء المدن، وقد بلغ عدد من المشاركين والحضور أكثر من ٤٠٠ مشارك ومشاركة، و شارك في تقديم الأوراق و التجارب باحثين من عدد من الدول العربية مصر، اليمن، الجزائر، المغرب، السودان، إلى جانب المتحدثين من المملكة العربية السعودية.
وتضمن البرنامج العلمي للملتقى ٦ جلسات علمية تمحورت موضوعاتها على النحو التالي: سياسات و برامج تنمية قطاع السياحة في المناطق الجبلية.، مستقبل السياحة في المناطق الجبلية، استراتيجيات التنمية السياحية، الاستثمار السياحي، السياحة المستدامة في المناطق الجبلية، التجارب الناجحة في هذا المجال.
وقد حظيت موضوعات المؤتمر بنشاطات و حوارات جادة شارك فيها الحضور مع الباحثين والمسئولين والمتخصصين وخلصت إلى مجموعة من التوصيات التي تم استخلاصها من أوراق العمل و التجارب والمناقشات و الحوارات.
اختتمت أعمال ملتقى العمران السياجي للمناطق الجبلية بمنطقة عسير ب١٦ توصية أعلنها رئيس اللجنة المنظمة أمين المنطقة صالح بن عبدالله القاضي.
وشملت التوصيات: تأسيس كلية العمارة والتخطيط في جامعة الملك خالد استجابة لمبادرة صاحب السمو الملكي سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس هيئة السياحة والتراث الوطني، إنشاء تخصصات جديدة بكليات العمارة والتخطيط تعني بتدريس الطرز المعمارية والجمالية للعمارة التقليدية بالمملكة للحفاظ على الهوية والتراث العمراني، إنشاء قسم خاص يعني بالتراث العمراني على مستوى الامانات، أهمية مشاركة الملاك وإشراكهم في اتخاذ القرارات في مرحلة سن القوانين من اجل الوصول إلى تفاعل عالي، تطوير استراتيجيات تهدف إلى خفض التكلفة في المناطق السياحية ورفع مستوي الجودة، وذلك بتبني استراتيجية سياحية مستدامة تعمل طوال فصول السنة المختلفة (سياحة جبلية- سياحة ساحلية- وسياحة برية)، إيجاد نظرة وحلول شمولية في عمليات الحفاظ على التراث العمراني تشمل التعرف على المناطق التراثية، الأخذ بآراء السكان، ومراعاة الجانب الثقافي، الجانب البيئي، والاجتماعي والاقتصادي، اقتراح إنشاء محطات خدمات سياحية مركزة تقوم بتقديم الخدمات المختلفة للتجمعات السياحية المختلفة تقوم بخدمة قطاع السياحة الجبلية والساحلية والصحراوية، السعي إلى إيجاد القدرة التنافسية التكاملية في القطاع السياحي من أجل تطوير التنمية السياحية في المناطق الجبلية، إعداد معايير خاصة بالبناء تتوافق مع الطرز المعمارية والجمالية للعمارة التقليدية الخاصة بالمناطق الجبلية وتكون متوافقة مع البيئة الطبيعية، تفعيل الجوانب الخاصة بالتراث الوطني في رؤية المملكة المباركة ٢٠٣٠ في مواقع السياحة الجبلية، حصر القري والمواقع التراثية في منطقة الجذب السياحي لترميمها وصيانتها وتأهيلها لتصبح وجهات سياحية مختلفة من متاحف ونزل ومزارات سياحية، إيجاد أنواع مختلفة من الايواء السياحي تكون متلائمة مع كافة شرائح السائحين وفق معايير علمية وعالمية تراعي السعر والجودة، تطوير خطط واستراتيجيات الاستثمار السياحي والتي تستفيد من تقنيات الواقع الافتراضي بما يسهم في الترويج السياحي وتفعلية، بناء قاعدة بيانات شاملة (المناطق التراثية، إعداد الزوار، الإمكانيات المتاحة) تقدم خدماتها لكلاً من المستثمرين وصناع القرار، تسهيل الاستثمار في المناطق الجبلية من خلال توفير فرص استثمارية متميزة وتسريع إصدار التراخيص والرخص وآليات الحصول على الدعم المالي، التركيز على دور الشباب وإسهاماتهم في اثراء برامج المهرجانات الثقافية السياحية.
وتقدمت الجهات المنظمة وكافة المشاركين والمشاركات في ختام الملتقى برفع برقية شكر لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، موصلين الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز امير منطقة عسير علي تفضله برعايته حفل الافتتاح ولصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الرئيس العام لهيئة السياحة والتراث الوطني علي تشريفه حفل افتتاح الملتقى و لصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن مقرن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة عسير على حضوره الملتقي
يذكر أن الملتقي شارك في تنظميه كل من: أمانة منطقة عسير وجامعة الملك خالد والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني والمعهد العربي لإنماء المدن، وقد بلغ عدد من المشاركين والحضور أكثر من ٤٠٠ مشارك ومشاركة، و شارك في تقديم الأوراق و التجارب باحثين من عدد من الدول العربية مصر، اليمن، الجزائر، المغرب، السودان، إلى جانب المتحدثين من المملكة العربية السعودية.
وتضمن البرنامج العلمي للملتقى ٦ جلسات علمية تمحورت موضوعاتها على النحو التالي: سياسات و برامج تنمية قطاع السياحة في المناطق الجبلية.، مستقبل السياحة في المناطق الجبلية، استراتيجيات التنمية السياحية، الاستثمار السياحي، السياحة المستدامة في المناطق الجبلية، التجارب الناجحة في هذا المجال.
وقد حظيت موضوعات المؤتمر بنشاطات و حوارات جادة شارك فيها الحضور مع الباحثين والمسئولين والمتخصصين وخلصت إلى مجموعة من التوصيات التي تم استخلاصها من أوراق العمل و التجارب والمناقشات و الحوارات.