إن في حياة الإمم والشعوب أياماً هي من أنصع تاريخها ويومنا الوطني لبلادنا الطاهرة تاريخ بأكمله إذ يجسد مسيرة جهادية طويلة خاضها البطل الموحد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه- ومعه ابطال مجاهدون هم الآباء والأجداد - رحمهم الله جميعاً - في سبيل ترسيخ اركان هذا الكيان وتوحيده.. تحت راية واحدة وهي راية التوحيد .ومثلما كان اليوم الوطني تتويجاً لمسيرة الجهاد من أجل الوحدة والتوحيد فقد كان انطلاقة لمسيرة جهاد آخر.. جهاد النمو والتطور والبناء للدولة الحديثة. ونحن اذ نعيش مناسبة الذكرى ٨٧ لبلادنا الحبيبة وباسم أهالي مركز ثلوث المنظر شيوخا ونوابا وافرادا ورجال اعمال ارفع أسمى آيات التهاني والتبريكات بهذه المناسبة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود ولسمو ولي عهده الأمين الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولسمو الامير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير ولسمو الامير منصور بن مقرن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة عسير ونسأل الله ان يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها ونهضتها المباركة وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.
رئيس مركز ثلوث المنظر
رئيس مركز ثلوث المنظر