إبتدائية البنات بثلوث المنظر تحتفل بذكرى اليوم الوطني الـ87

نعمة الامن والأمان نعمةٌ عُظمى ومنَّةٌ كُبرى لا يعرفُ كبير مقداره وعظيمَ أهميته إلا من اكتوَى بنار فقدها فوقع في الخوف والقلق والذُّعر والاضطراب ليلاً ونهارا نعم من أعظم النعم التي ينعم بها علينا ربنا سبحانه نعمة الأمن والأمان في الوطن نعمة يغفل عنها وعن شكرها كثير من الناس نعمة افتقدتها كثير من الأوطان. ما أعظمها من نعمة إنها نعمة الأمن وما أدراكم ما نعمة الأمن التي كانت أولَ دعوةٍ لأبينا الخليل إبراهيم عليه الصلاة والسلام، حينما قال: “رَبِّ اجْعَلْ هَـَذَا بَلَداً آمِناً وارزق أهله من الثمرات”.. فقدّم إبراهيم نعمة الأمن، على نعمة الطعام والغذاء لعظمها وخطر زوالها.
إذا الإيمان ضاع فلا أمان
ولا دنيا لمـــن لم يحي دينا
ومن رضي الحياة بغير دين
فقد جــعل الفناء لها قرينـا

وطني يا مهجة أبنائك الأوفياء
عشنا تحت سمائك وارتوينا
بعبق تراثك لك المجد ولك العزة والشموخ ترتقي للعلياء
اللهم احفظ بلادنا واحفظ قادتها وشعبها وادم عليها امنها وامانها واستقرارها واحفظها من كل مكروه دام عزك ياوطن

ليسى بغريب على مدارسنا هي منبع التعليم وهي إلي علمتنا حب الوطن
اشكر كل العاملين فيها على الجهد الي بذلوه فلهم مني اجمل التحايا وأخلص الدعاء لهم بالتوفيق والنجاح المستمر