قام أعضاء الصقور السعودية من كبار ضباط القوات الجوية المتقاعدين بزيارة لمنطقة الباحة التقوا خلالها بصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة .
وزار الوفد ابرز المواقع الاثرية والتراثية مطلعين خلالها على عادات وتقاليد أهالي منطقة الباحة في عدد من محافظات المنطقة بالاضافة الى زيارة ابرز المشاريع التنموية والمنتزهات مطلعين خلالها على ما تتميز به الباحة من طبيعة خلابه ومواقع الجذب السياحي .
وشملت الزيارة مقر الامارة السابق بالظفير والتى تعد من أقدم قرى قبيلة غامد وكانت قبل العهد السعودي قاعدة المنطقة في العهد العثماني ثم قاعدة آل عائض واختيرت في بداية الحكم السعودي عاصمة المنطقة وسميت المنطقة آنذاك باسمها وكانت الإمارة التي كانت تحكم قبلتي غامد وزهران من عام 1353 هـ حتى عام 1371 هـ بعد ذلك نقلت إلى بلجرشي حتى عام 1379 ثم منطقة الباحة الإمارة حالياً وهي الآن أحد بلدات منطقة الباحة وأكبرها تبعد كيلو واحد إلى الجنوب عن مركز المنطقة.
وكانت قبائل غامد وزهـران في الســراة وتهـامة ترتبـط بعدة إمارات متباعدة كالطائف وبيشة, وتربة, والليث, والقنفذة, وكان ذلك يشكل صعوبة على الأهالي لبعد المسافة, فاشتكوا ذلك إلى الملك عبد العزيز— وطالبوا بإنشاء إمارة تختص بهم، فأصدر الملك عبد العزيز- - الأمر الملكي رقم 165 وتاريخ 1353/3/19 هـ بفصل قبائل غامد وزهران عن القبائل المجاورة لها وتكوين أمارة مقرها قرية الظفير (كونها تتوسط القبيلتين)
واطلع الوفد على المدارس التي تم تأسيس بها بالاضافة الى أشهر رواد التعليم في الظفير قبل العهد السعودي ، وفي عام 1353 هـ أسست مدرسة الظفير وكان اسمها آن ذاك بالمدرسة الأميرية وقد لازمها هذا الاسم حتى عام 1373 هـ بعد ذلك سميت بالمدرسة السعودية بالظفير حتى عام 1426 حيت تكفل أبناء الشيخ عبد الله الرامي - ببناء مبنى المدرسة فسميت باسمه تقديرا له. وكان عدد المدرسين وقت افتتاحها ثلاثة معلمين فقط. وكان التعليم متمركزا في الظفير ومن خلال مدرستها السعودية بالظفير كونها قاعدة المنطقة الإدارية بالاضافة الى زيارتهم لمسجد الملك عبدالعزيز التراثي والذي يعتبر الأقدم وتم إنشائه على نفقة الملك سعود طيب الله ثراه وشهد اخر ترميم على نفقة صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز يرحمه الله ومزال قائما حتى وقتنا الحاضر .
وكان في استقبال الوفد المعرف سعيد ثفيد وعدد من أهالي الظفير وقدم بن ثفيد شرح لما تحوية قرية الظفير الاثرية من مباني وما مرت عليه من حقب تاريخية بالاضافة الى اطلاعهم على مركز الامارة القديم .
وفي نهاية الزيارة أبدى الوفد اعجابه بمنطقة الباحة وبالقرية وما حملته من سيره تاريخية مميزه ، مقدمين شكرهم على حسن الاستقبال وكرم الضيافة .
هذا وطالب اهالى قرية الظفير الجهات المختصه بضرورة اعادة تهيئة القرية وترميمها كونها ذات قيمة تاريخية ومصنفه ضمن أفضل المواقع في منطقة الباحة وفق هيئة السياحة والتراث الوطني بالاضافة الى قربها من مركز الامارة بالاضافة الى ما حملته الرؤية الوطنية 2030 والتى تسعى الى الاستفاده من القرى السياحية في الترويج السياحي للمنطقة وأوضحوا بان العمل بدا في اعادة ترميمها من خلال تهيئة ممراتها الا ان العمل توقف ولم يتم إكماله حتى اليوم .
الجدير بالذكر ان أعضاء الوفد شغلوا عدة مناصب في القوات الجوية السعودية منهم قادة القواعد ورؤساء الهيئات ومدراء الإدارات وقادة الأجنحة والأسراب والقيادة والسيطرة والاتصالات في القواعد الجوية. وقد بذلوا جهودا كبيره في خدمه دينهم ومليكهم وبلادهم.
وزار الوفد ابرز المواقع الاثرية والتراثية مطلعين خلالها على عادات وتقاليد أهالي منطقة الباحة في عدد من محافظات المنطقة بالاضافة الى زيارة ابرز المشاريع التنموية والمنتزهات مطلعين خلالها على ما تتميز به الباحة من طبيعة خلابه ومواقع الجذب السياحي .
وشملت الزيارة مقر الامارة السابق بالظفير والتى تعد من أقدم قرى قبيلة غامد وكانت قبل العهد السعودي قاعدة المنطقة في العهد العثماني ثم قاعدة آل عائض واختيرت في بداية الحكم السعودي عاصمة المنطقة وسميت المنطقة آنذاك باسمها وكانت الإمارة التي كانت تحكم قبلتي غامد وزهران من عام 1353 هـ حتى عام 1371 هـ بعد ذلك نقلت إلى بلجرشي حتى عام 1379 ثم منطقة الباحة الإمارة حالياً وهي الآن أحد بلدات منطقة الباحة وأكبرها تبعد كيلو واحد إلى الجنوب عن مركز المنطقة.
وكانت قبائل غامد وزهـران في الســراة وتهـامة ترتبـط بعدة إمارات متباعدة كالطائف وبيشة, وتربة, والليث, والقنفذة, وكان ذلك يشكل صعوبة على الأهالي لبعد المسافة, فاشتكوا ذلك إلى الملك عبد العزيز— وطالبوا بإنشاء إمارة تختص بهم، فأصدر الملك عبد العزيز- - الأمر الملكي رقم 165 وتاريخ 1353/3/19 هـ بفصل قبائل غامد وزهران عن القبائل المجاورة لها وتكوين أمارة مقرها قرية الظفير (كونها تتوسط القبيلتين)
واطلع الوفد على المدارس التي تم تأسيس بها بالاضافة الى أشهر رواد التعليم في الظفير قبل العهد السعودي ، وفي عام 1353 هـ أسست مدرسة الظفير وكان اسمها آن ذاك بالمدرسة الأميرية وقد لازمها هذا الاسم حتى عام 1373 هـ بعد ذلك سميت بالمدرسة السعودية بالظفير حتى عام 1426 حيت تكفل أبناء الشيخ عبد الله الرامي - ببناء مبنى المدرسة فسميت باسمه تقديرا له. وكان عدد المدرسين وقت افتتاحها ثلاثة معلمين فقط. وكان التعليم متمركزا في الظفير ومن خلال مدرستها السعودية بالظفير كونها قاعدة المنطقة الإدارية بالاضافة الى زيارتهم لمسجد الملك عبدالعزيز التراثي والذي يعتبر الأقدم وتم إنشائه على نفقة الملك سعود طيب الله ثراه وشهد اخر ترميم على نفقة صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز يرحمه الله ومزال قائما حتى وقتنا الحاضر .
وكان في استقبال الوفد المعرف سعيد ثفيد وعدد من أهالي الظفير وقدم بن ثفيد شرح لما تحوية قرية الظفير الاثرية من مباني وما مرت عليه من حقب تاريخية بالاضافة الى اطلاعهم على مركز الامارة القديم .
وفي نهاية الزيارة أبدى الوفد اعجابه بمنطقة الباحة وبالقرية وما حملته من سيره تاريخية مميزه ، مقدمين شكرهم على حسن الاستقبال وكرم الضيافة .
هذا وطالب اهالى قرية الظفير الجهات المختصه بضرورة اعادة تهيئة القرية وترميمها كونها ذات قيمة تاريخية ومصنفه ضمن أفضل المواقع في منطقة الباحة وفق هيئة السياحة والتراث الوطني بالاضافة الى قربها من مركز الامارة بالاضافة الى ما حملته الرؤية الوطنية 2030 والتى تسعى الى الاستفاده من القرى السياحية في الترويج السياحي للمنطقة وأوضحوا بان العمل بدا في اعادة ترميمها من خلال تهيئة ممراتها الا ان العمل توقف ولم يتم إكماله حتى اليوم .
الجدير بالذكر ان أعضاء الوفد شغلوا عدة مناصب في القوات الجوية السعودية منهم قادة القواعد ورؤساء الهيئات ومدراء الإدارات وقادة الأجنحة والأسراب والقيادة والسيطرة والاتصالات في القواعد الجوية. وقد بذلوا جهودا كبيره في خدمه دينهم ومليكهم وبلادهم.