قال معالي نائب وزير التعليم الدكتور عبدالرحمن العاصمي : " يمثّل الخامس من أكتوبر من كلّ عام، اليومَ العالمي للمعلّم في معظم دول العالم، إذ تحرص كثير من الدول على تخصيص هذا اليوم للاحتفاء بمعلميها، وتكريمهم على جهودهم التي يبذلونها خدمةً لأوطانهم ومجتمعاتهم، إقراراً منها بفضلهم في تنشئة الأجيال، ودورهم الريادي الكبير في النهضة وترسيخ أسس التطوّر والازدهار، وتحقيق الأهداف التنموية والرؤى المستقبلية " .
وأضاف الدكتور العاصمي : " إذا كان هذا اليوم يمثّل مناسبة رمزية لتقدير المعلّمين والاحتفاء بالقيم التي يجسّدونها، فقد كنّا في المملكة العربية السعودية، وانطلاقاً من عقيدتنا الإسلامية، وتراثنا العربي، حريصين على تكريم معلّمينا، وتوفير البيئة الداعمة لهم منذ مرحلة التأسيس الأولى لمملكتنا الحبيبة، وصولا إلى هذه المرحلة المباركة التي توجّهنا فيها حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين – حفظهما الله – إلى الريادة في تحقيق أهداف التعليم؛ إذ جاءت رؤية المملكة 2030 مؤكّدة أنّ التعليم النوعي لا يقوم إلا عن طريق تعزيز الدور الريادي للمعلّمين، ورفع تأهيلهم وتوفير كلّ مقوّمات التفوّق والإبداع لهم " .
واستطرد العاصمي بهذه المناسبة : " لقد أثبتت التجارب العالمية التي خاضتها الدول المتقدّمة ثقافياً واجتماعياً واقتصادياً، أنّ الاستثمار في التعليم هو أكثر الوسائل نجاعة في تحقيق التنمية المستدامة؛ إذ لا يمكن أن يكون هنالك جدوى من أيّ محاولات للتطوير والتقدّم ما لم تكن مؤسسة على تعليم نوعي، يلبّي الاحتياجات النفسية والمعرفية للأفراد، ويخرّج طلاباً يمتلكون أدوات المعرفة والمنطق، والتحليل الموضوعي، والقدرة على التفكير الناقد والبحث في ماهيّة القضايا العلمية والإنسانية ومناقشتها على نحو عميق " .
وأكد معاليه : " إذا كانت الشعوب لا تنهض، ولا تحقّق الشروط الممكّنة للنهضة إلا عن طريق توفير نظامٍ تعليميّ مثالي، فإنّ المعلّمين والمعلّمات هم جوهر هذا النظام، والعامل الأكثر أهميّة فيه، وأيّ تطوير لا يكونون أساسه لا يعوّل عليه، ولا يمكنه تحقيق التغيير الإيجابي المنشود " ، مبيناً أن الثقة راسخة بكل معلم ومعلمة بأنهم يستشعرون حجم المسؤولية الكبيرة التي يضطلعون بها، ويدركون قدرَ الأمانة الملقاة على عاقتهم تجاه أبناء وبنات هذا الوطن، مشيراُ إلى أن وزارة التعليم حريصة على دعم المعلّمين، وتطوير البيئات التي تعزّز مكانتهم ودورهم الذي يتعاظم في ظلّ المتغيّرات التي يعيشها العالم من حولنا وما فيه من فرص وتحديات للنهوض بالتعليم، ومواءمة مخرجاته بما ينسجم مع رؤى المملكة المستقبلية.
ووجه العاصمي رسالة إلى كل معلم ومعلمة قال فيها : " زملائي الكرام، معلّمين ومعلّمات، إنّ ثقتنا في نزاهة الغاية لديكم ستظّل متجذّرة على الدوام، فأنتم قادة التغيير الإيجابي، وسفراءُ النهضة في المجتمع، منكم عرفنا أنّ للنجاح قيمةً، وبتوجيهكم ونصحكم أدركنا أنّ طريق الرفعة والازدهار معبّد بالتضحية والإخلاص، وعلى أيديكم تعلّمنا أنّ العقل لا ينمو بالحفظ والتلقين، وإنما بتدريبه على مهارات التفكير والبحث والإبداع .. أدام الله شجرةَ الوطن وارفةً مثمرةً بجهودكم المباركة، وحسبكم فخراً وتكريما أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلّم سمّى نفسه معلّما إذ قال عليه الصلاة والسلام: " إن الله لم يبعثني معنِّتاً ولا متعنتاً، ولكن بعثني معلماً" .
وأضاف الدكتور العاصمي : " إذا كان هذا اليوم يمثّل مناسبة رمزية لتقدير المعلّمين والاحتفاء بالقيم التي يجسّدونها، فقد كنّا في المملكة العربية السعودية، وانطلاقاً من عقيدتنا الإسلامية، وتراثنا العربي، حريصين على تكريم معلّمينا، وتوفير البيئة الداعمة لهم منذ مرحلة التأسيس الأولى لمملكتنا الحبيبة، وصولا إلى هذه المرحلة المباركة التي توجّهنا فيها حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين – حفظهما الله – إلى الريادة في تحقيق أهداف التعليم؛ إذ جاءت رؤية المملكة 2030 مؤكّدة أنّ التعليم النوعي لا يقوم إلا عن طريق تعزيز الدور الريادي للمعلّمين، ورفع تأهيلهم وتوفير كلّ مقوّمات التفوّق والإبداع لهم " .
واستطرد العاصمي بهذه المناسبة : " لقد أثبتت التجارب العالمية التي خاضتها الدول المتقدّمة ثقافياً واجتماعياً واقتصادياً، أنّ الاستثمار في التعليم هو أكثر الوسائل نجاعة في تحقيق التنمية المستدامة؛ إذ لا يمكن أن يكون هنالك جدوى من أيّ محاولات للتطوير والتقدّم ما لم تكن مؤسسة على تعليم نوعي، يلبّي الاحتياجات النفسية والمعرفية للأفراد، ويخرّج طلاباً يمتلكون أدوات المعرفة والمنطق، والتحليل الموضوعي، والقدرة على التفكير الناقد والبحث في ماهيّة القضايا العلمية والإنسانية ومناقشتها على نحو عميق " .
وأكد معاليه : " إذا كانت الشعوب لا تنهض، ولا تحقّق الشروط الممكّنة للنهضة إلا عن طريق توفير نظامٍ تعليميّ مثالي، فإنّ المعلّمين والمعلّمات هم جوهر هذا النظام، والعامل الأكثر أهميّة فيه، وأيّ تطوير لا يكونون أساسه لا يعوّل عليه، ولا يمكنه تحقيق التغيير الإيجابي المنشود " ، مبيناً أن الثقة راسخة بكل معلم ومعلمة بأنهم يستشعرون حجم المسؤولية الكبيرة التي يضطلعون بها، ويدركون قدرَ الأمانة الملقاة على عاقتهم تجاه أبناء وبنات هذا الوطن، مشيراُ إلى أن وزارة التعليم حريصة على دعم المعلّمين، وتطوير البيئات التي تعزّز مكانتهم ودورهم الذي يتعاظم في ظلّ المتغيّرات التي يعيشها العالم من حولنا وما فيه من فرص وتحديات للنهوض بالتعليم، ومواءمة مخرجاته بما ينسجم مع رؤى المملكة المستقبلية.
ووجه العاصمي رسالة إلى كل معلم ومعلمة قال فيها : " زملائي الكرام، معلّمين ومعلّمات، إنّ ثقتنا في نزاهة الغاية لديكم ستظّل متجذّرة على الدوام، فأنتم قادة التغيير الإيجابي، وسفراءُ النهضة في المجتمع، منكم عرفنا أنّ للنجاح قيمةً، وبتوجيهكم ونصحكم أدركنا أنّ طريق الرفعة والازدهار معبّد بالتضحية والإخلاص، وعلى أيديكم تعلّمنا أنّ العقل لا ينمو بالحفظ والتلقين، وإنما بتدريبه على مهارات التفكير والبحث والإبداع .. أدام الله شجرةَ الوطن وارفةً مثمرةً بجهودكم المباركة، وحسبكم فخراً وتكريما أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلّم سمّى نفسه معلّما إذ قال عليه الصلاة والسلام: " إن الله لم يبعثني معنِّتاً ولا متعنتاً، ولكن بعثني معلماً" .